على البون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله بن عبدالرحمن
    أديب وكاتب
    • 29-09-2012
    • 347

    على البون

    [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=][/aimg]


    صهيل أخير..
    ذات مساء .. قال المغني..
    في جعبتي ..قصائد ..
    عن حب قديم..
    خواطر في شارع كانت .....
    من تحت الشبابيك العتيقة..
    ولد صوت وسوط ..
    صوت يفتش عن إنسان ..
    وسوط أثره .. كوشم العبيد ..
    رسالة من المنفى ..
    مكتوبة بالفحم المحترق..
    تحن إلى الضوء ..
    تبحث عن اﻷمنيات..
    والجرح القديم..
    في قاع المدينة..
    ينبت أزهار الدم ..
    في انتظار العائدين..
    هاهي عيون الموتى ..
    على اﻷبواب..
    خائفة من القمر ..
    وصوتها ضائع ..في اﻷصوات..
    يوزع الموت مجانا..
    وجندي يحلم بالزنابق البيضاء..
    تحمل عبء الفراشة..
    أنا آت لظل عينيك ..
    كعاشق من فلسطين ..
    عاد في كفن ..
    حـــــرفــــــــي ,,, تَـــــــرَفــــــّق
    لكم أعاني نزفك الصارخ
    القلب ,,, تمزّق
    الفؤاد ,,, تشقق
    فياحروف الأبجدية ,,,
    سيري في ركاب جنازتي
    فأنتِ القاتلة ,, وأنتِ القتيلة
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    الله الله
    صباح يشرق بحرف الريان ودرويش
    فيكون للكلمات سر الخبايا
    مرحباً بك شيخ الكلمة في رحاب بيتك
    عود ٌ أحمد من شاعر مجيد وقلب راقي
    صباحك خير وبركة ...
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      بين صوت ٍ باحثٍ
      عن تناقضات الهوى
      و سطوة حنين قعيد
      ككفن العبيد
      تظل الأماني توزعنا بالظلال
      و القمر يهرول بسؤال ٍ عنيد.

      أهلا بك فاضلي من جديد
      و هذا النص الجليل
      تقديري ...



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • بلقيس البغدادي
        كاتبة
        • 24-09-2012
        • 1086

        #4
        كعاشق من فلسطين ..
        عاد في كفن ..

        هنا صهيل الاستشهاد في محرابِ عينيها
        يترنحُ ما بين أُغنِياتِ درويش و شفاه أحرفٍ
        تستلقِيّ على عتبةِ شيخ الحروف وفاءاً
        تستنشِقُ عبير الأُمنِيات و لّون الدم صبراً
        لنتحتسِي الكلمات كأساً من بوتقةِ الوجعْ
        باذخٌ أنتَ يا أبا ريان بالروعة بوركت .... احترامي .

        لا أملك سِوَى
        قَلَم
        و
        وَرَقَة مُجّعدة
        في أكفِ خيبةٍ
        يَتَدلى العمر من خطوطِها
        خُصلةٍ بيضاء
        تَشنُق رقاب كلماتي

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          تعددت أسبابه والسبيل إليه واحد
          الموت حبا للوطن
          الموت للهوية للدين للعقيدة والموت عشقا
          والموت عشقا له تعداده
          كم مات حيا لجسد باق رغم الجراح !!
          كنت هنا يوم أمس وكتبت ولكن لا أدري أين الحروف !!
          دائما نصوصك فلسفية لها مقاصد في (بون شاعر ^_^)وما تعتلي خلجاته ..
          مبدع وأكثر
          سلمت أديبنا القدير وهذا الحضور الراقي
          يسعدني أقرأ لك
          جل التحية والتقدير

          تعليق

          يعمل...
          X