َوتَعلّقتْ في هنّة ِ الأشعار ِ
كالخيط ِ المُمزّق ِ في ثيابي
منْ ُيحيك ُ َتسلسل الكلمات ِ في مجرى الغياب ِ
َفإنْ َقضمْت ُ من البيان ِ ملامح َ التفاح ِ
أهلكني فضولي في الشتات ِ
وتاهت ِ الومضات ُ في ريح ِ الغبار ِ
وما استقرّ الحال ُ بالحسرات ِ ...
َأعتقتُ مدّ الحبر ِ .. حاصرني !
ُيناورُ في عتيق ِ الذكريات ْ
والطيف ُ في أرقي ُيلاوعني
َكأنّ الوهج َ قنديل ٌ بلا زيت ٍ
َتقطّرَ في مساحات ٍ
ُترادف ُ بانعكاسات ِ الظلال ِ يقينها بالترّهاتْ !!
هل ْ أقبلتْ قبل انقضاء ِ العهد ِ والقسم ِ
وخمرة ُ سكرتي في حضرة ِ الهذيان ِ والألم ِ
فلوْ أنّ البهيّة َ قدْ َأتتْ
ما عاد َ للمرّ ِ المُعتّق ِ في كؤوسي ..طعم َ مرّ ِ العلقم ِ
ولخط ّ َ ماء الورد ِ في فجر ِ الندى
شهد ُ المُحلّى في دنان الروح ِ
سطوة ُ سحرها والمبسم ِ ...
تعليق