رأيتُ ملاكاً
--------------
نَزعْتُ الشُّجونَ رِهاناً ونذْرا
أُضاهي بصبري رفيع َالذُّرى
تجلَّتْ عن القلبِ كالماءِ شعراً
بطياتهِ يستحِثُّ السُّرى
رأيت ملاكاً جميل المُحيَّا
بعينيهِ سربُ الجمالِ سرى
تعالتْ دُموعي تُريدُ العِناقَ
تُبيدُ جبالاً ونهراً جرى
أطيْفٌ أراهُ كصبح ٍ يلوحُ
لعيني وقلبي كأمِّ القرى
أيا نفسُ جودي بخلٍّ وعودي
تناهَيْ و توبي لربِّ الورى
نزيفٌ وجُرْم ُودَمْعٌ يَسيلُ
كما ذابَ موعدنا أخضرا
فما العيشُ إلا متاعُ الحبورِ
بداليةِ الشوكِ كم أزهرا!
اذا ما انالتكَ خمرَ الجَمالِ
أتتكَ بسهمِ الشَّقا أحمرا
تنيلُ السعادةَ في كل يومٍ
لمِنْ رامَ ظلماً و منْ زورا
وها أنا أرثي شهيدَ الحمام
إلى الرُّوحِ نبْضي لهُ كَبّرا
فبُشْرى لطَيْفٍ يُزيلُ همومي
ويشفي سقاماً براهُ الكَرى
همَامٌ شجيٌ يُغرِّد صُبْحاً
ويُفْشي السّلام َ لكل الورى
عشيقٌ يحيلُ السَّبيلَ ضياءً
لِجيلٍ عريق لكي يعبرا
وها قد ركعتُ خشوعاً لربّي
لعلِّيَ يا صاحِ أن أؤجرا
--------------
نَزعْتُ الشُّجونَ رِهاناً ونذْرا
أُضاهي بصبري رفيع َالذُّرى
تجلَّتْ عن القلبِ كالماءِ شعراً
بطياتهِ يستحِثُّ السُّرى
رأيت ملاكاً جميل المُحيَّا
بعينيهِ سربُ الجمالِ سرى
تعالتْ دُموعي تُريدُ العِناقَ
تُبيدُ جبالاً ونهراً جرى
أطيْفٌ أراهُ كصبح ٍ يلوحُ
لعيني وقلبي كأمِّ القرى
أيا نفسُ جودي بخلٍّ وعودي
تناهَيْ و توبي لربِّ الورى
نزيفٌ وجُرْم ُودَمْعٌ يَسيلُ
كما ذابَ موعدنا أخضرا
فما العيشُ إلا متاعُ الحبورِ
بداليةِ الشوكِ كم أزهرا!
اذا ما انالتكَ خمرَ الجَمالِ
أتتكَ بسهمِ الشَّقا أحمرا
تنيلُ السعادةَ في كل يومٍ
لمِنْ رامَ ظلماً و منْ زورا
وها أنا أرثي شهيدَ الحمام
إلى الرُّوحِ نبْضي لهُ كَبّرا
فبُشْرى لطَيْفٍ يُزيلُ همومي
ويشفي سقاماً براهُ الكَرى
همَامٌ شجيٌ يُغرِّد صُبْحاً
ويُفْشي السّلام َ لكل الورى
عشيقٌ يحيلُ السَّبيلَ ضياءً
لِجيلٍ عريق لكي يعبرا
وها قد ركعتُ خشوعاً لربّي
لعلِّيَ يا صاحِ أن أؤجرا