تويت
مَا جَدْوَى الكَلاَم
وَ الْيَوْمَ
يَا ذَا الْيَوْمِ
الْوَطَنُ مَهِيضٌ
يُرَنِّحُه الوَجَع
يَسْتَغِيثُ
مَا جَدْوَى الْاِعْتِرَاف
وَ نَحْنُ نَبْكِي تُرَابَنَا
الْجَرِيحَ؟
مَا فَائِدَةُ الْعَوْدَةِ
لِطُفُولَةِ الْعَهْدِ الْبَعِيدِ
فِي زَمَنِ الْوَجِيعَةِ
لو أن هناك في الأيقونات إشارة غير الموجودات ( قرأت بعناية - أعجبني -لي رأي مخالف )
ليته يوجد أيقونة ( أبكيتني )
لضغطت عليها على الفور من غير تردد
أحياناً تأتي بعض النصوص لإنسان ويكون لحظتها لديه جاهزية للبكاء .. فيشعر أن هذه المقطوعة خلقت له
أقسم أن الدموع بعيني
أبكيتني يا منيرة
لماذا أبكيتني يا منيرة ..؟
ألست حبيبتي
لا أدري ماذا أقول ؟
هذه السطور التي نقلتها حركت الذكرى وهيجت الماء المالح في المدامع وأسالت الدمع من المآقي
أواه
لو أننا نفقد الذاكرة المُرّة !!!
شكراً
كنت هنا أبكي
تحية
تعليق