حشرة
.
.
أجل
لن نغيب كثيرا
هي مسافة الرصاصة بين الخيبة والحلم
لن تكون هناك
غيمة للصلاة
أو حشرة تأكل في مخيلتك
إن رحلت بمركب صغير
سترى الجدار أمامك
فابصق على حيلة الصامتين
لتذهب مع الريح
ولا تعد أيها الشجر
سيخيم كل شيء قريبا
ستخيم الحرب على صدرك
وسيسقط البحر على الحالمين
هكذا تعلم الرائي
أن يعبث بطفل يتيه في الفجر
ويحدث ممرا في الموتى
.
ليست الاشياء المقرفة ما يقلق
أو بركة الماء العالقة في رأسي
وسياج القطط اللذيذ
ليست حنجرة الكون الكبيرة
وفضيحة المرض
غباء العزلة
تلك الحكايا .... لن تنتهي بقتل عصفور
تلك الحكايا كانت باردة
أذكر أن السماء كانت
أقرب الى قلبي من الحلم
هكذا كنت أغسل العالم حين أضع الأغطية
بغسالتي النائمة
أنتظر أن تدور مع الأرض
غير أنه لا شيء يعيرك انتباها
لا شيء يغري
أو يسقط فجأة
لا شيء يعرف وجهي
ويمرر عليه قبلة مبللة
وقطيع الثعالب التي ينام في فكها الحزن
تنتشي برائحتك التي لا تضيع
تلك الرغوة ستكون جاهزة لاختناقي
غطاء سريرك لن يغطي جروحك الآن
وعيناك التي تبكي لن تغرق فيها قذارة العالم
قلبك الذي يحترق لن يشعل أي مدفأة
وتلك الاشجار المقطوعة
مرصوصة تماما على الجسر
الذي ستلقي بنفسك من فوقه
لكنك ستظل عالقا
وأنا
صورة في الجدار
مومياء على الأريكة
لن تزعج الفراغ في شيء
لن تجعله يقفز
لتقفز الأرض معه
هكذا تنام بعوضة على جلد الحرب
هكذا كنت أقل سيارة الأجرة
التي لم تتزحزح يوما من مكانها
هكذا كنت أحمل بيتي معي
وأحاول أن ألاحق الضوء
.
.
أجل
لن نغيب كثيرا
هي مسافة الرصاصة بين الخيبة والحلم
لن تكون هناك
غيمة للصلاة
أو حشرة تأكل في مخيلتك
إن رحلت بمركب صغير
سترى الجدار أمامك
فابصق على حيلة الصامتين
لتذهب مع الريح
ولا تعد أيها الشجر
سيخيم كل شيء قريبا
ستخيم الحرب على صدرك
وسيسقط البحر على الحالمين
هكذا تعلم الرائي
أن يعبث بطفل يتيه في الفجر
ويحدث ممرا في الموتى
.
ليست الاشياء المقرفة ما يقلق
أو بركة الماء العالقة في رأسي
وسياج القطط اللذيذ
ليست حنجرة الكون الكبيرة
وفضيحة المرض
غباء العزلة
تلك الحكايا .... لن تنتهي بقتل عصفور
تلك الحكايا كانت باردة
أذكر أن السماء كانت
أقرب الى قلبي من الحلم
هكذا كنت أغسل العالم حين أضع الأغطية
بغسالتي النائمة
أنتظر أن تدور مع الأرض
غير أنه لا شيء يعيرك انتباها
لا شيء يغري
أو يسقط فجأة
لا شيء يعرف وجهي
ويمرر عليه قبلة مبللة
وقطيع الثعالب التي ينام في فكها الحزن
تنتشي برائحتك التي لا تضيع
تلك الرغوة ستكون جاهزة لاختناقي
غطاء سريرك لن يغطي جروحك الآن
وعيناك التي تبكي لن تغرق فيها قذارة العالم
قلبك الذي يحترق لن يشعل أي مدفأة
وتلك الاشجار المقطوعة
مرصوصة تماما على الجسر
الذي ستلقي بنفسك من فوقه
لكنك ستظل عالقا
وأنا
صورة في الجدار
مومياء على الأريكة
لن تزعج الفراغ في شيء
لن تجعله يقفز
لتقفز الأرض معه
هكذا تنام بعوضة على جلد الحرب
هكذا كنت أقل سيارة الأجرة
التي لم تتزحزح يوما من مكانها
هكذا كنت أحمل بيتي معي
وأحاول أن ألاحق الضوء
تعليق