
غالطين - ما فوق الغلطْ - ..
القلوبْ التِّي هربتْ عدواً من أحزانها ارتعَشتْ هلعاً
حينَ رأت العشاق يهوُون من على ذؤابة الشفافية المسبوكة
بخفّة على هامشِ الحبْ.
ما ظنَّتْ تلك القلُوبْ حقاً
أن فيافِي الأفراحْ أهونَ من بيت العنكبوت.
ولا ظنَّتْ حقاً
أنها مبرمجة للقضمْ بطريقة مثيرة على صفْرَة الأكلْ و الاعتداءْ.
ولغباءٍ طافحٍ منها ..
نسيّت تلك القلوب زاوية احتمالية أنّ رغبة فيهم من الأساس ..!
بقلمِيْ ..!
تعليق