خوفا من ماذا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
    الحب اكسيد الحياة
    مهما حاولنا اخفائه فهناك لغة العين

    تفضح المستور

    الحب لا يحتاج تصريح
    فوضوحه مثل ضياء الشمس

    القدير جلال تقبل مرورنا على جمال نصك

    مودتي لكم
    تحياتي وتقديري لك الأستاذ محمود قباجة
    أسعدني مرورك البهي
    ولك كل الشكر على التعليق ...
    أما الحب ... فهو يحمل في طياته مذاق الشهد ... ولسعات النحل ... دائما بين نقيضين .. ولكنه أمر لا محالة واقع
    دمتم بخير

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #17
      الأستاذة الراقية ياسمين
      تحية وتقدير وسلام
      أسعدني مرورك البهي الباذخ ...


      ***

      كل حواء شهرزاد تخصها تروي لها أقاصيص الرحلة الأولى ...
      خجلها قرنفلة في خدرها ..
      صمتها وشوشة لم يفلح في تفسيرها إلا شفيف ..
      وعذرها بألف نظرة منه تستوجب لهفة اعتراف ..

      ***أعجبتْني هذه الجزئية ، وخاصة : صمتها وشوشة لم يفلح في تفسيرها إلا شفيف ...
      المحب يا سيدتي يمتلك منافذ الشفافية ، ولكن .. أنانية المحب وشغفه بالإمتلاك أحيانا تجعله يستعجلها البوح. رغم إيماني التام بأن الحب ليس إمتلاك.

      ***
      للخوف رذاذ آخر ..
      خوفها من أن تبعث أمنية من ورق إلى الحياة تتنفسها احتراقا
      وتمزقها رياح النهايات ...
      عذراااا أيها الأبيض "الحب" حيرتني فزرعت أناملي شواهد مطر ..

      ***
      الخوف هو العدو اللدود للعشق ، لذا ، أعتقد أن بوصلة القلب هو خير معين في لجة الهوى .. القلب وحده هو الربان والأشرعة والمجداف ...

      ***

      شكرا .. ودمتم بخير

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #18
        حالة مميزة ذات بعد رائع استاذنا جلال
        هذة اللوحة التي رسمت هنا
        تلبس العشق لروحه وتفلته منها
        تلك السائحة التي ما فهمت معنى اليقين في الحب
        ظنت أن الأمر مجرد كلمات تبوح بها
        وغفلت عن الجوهر الثمين ...الحس...
        الحقيقة لوحة جميلة جدا جدا جدا
        تحية تليق بك يا ذا النون ...مساءك خير
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          #19
          بوح شفيف من قلم مبدع
          ما بين الحبّ والسّياحة العاطفيّة تكمن القضيّة
          حوار باطني شفّاف فيه لوم رقيق للـ"هي" منبع الأذى
          أسلمت قلبه لحبّ محموم وانصرفت عنه بعد أن أوقعته في أفيون عشقها
          لم أر في الصّورة كبرياء ولا حياء ولكن وجدت عبثا ورياء
          دمت بخير أخي المبدع جلال

          تعليق

          • همس العامري
            أديب وكاتب
            • 01-01-2013
            • 909

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
            بلّلْت قدميك ... إذن فلا خوف من السباحة.
            أتخافين الغرق ؟ إذن أسألي نفسك كيف تسبح هذي الأفراخ منذ يومها الأول ؟ ستقولين إنها الغريزة المدفونة في جيناتها ؟
            إذن أتتْك الحجة لتقف في مواجهة خوفك ...
            أليس الحب غريزة تسكن غرف القلب ؟
            أليس العشق يجري مجرى الدم في عروقنا ؟
            أليس الغرام من جزيئات أكسجين الرئتين نتنفسه ليل نهار ؟
            إذن مم الخوف ؟
            لقد طرقت أنت الباب ... وما عليك إلا أن تنتظري أن تأتيك الإجابة.
            الغريب أنه عندما أتتْك الإجابة على طبق من صراحة ، إنفلتّ كإعصار يتلوى في عز الهجير ...
            أصمدي يا هذي ، فخلف الباب يقف الساكن في إنتظارك ، ورغم أنه لا يعرف هيئتك إلا أنه يعرفك كهوية تنساب في أعمق أعماقه ولا يدري كيف.
            ناديت بأعلى صوتك .... إذن أصيخي السمع ... فسيأتيك رجْعُ الصدى .. فلم وضعت أصابعك في أذنيك حينئذ؟ فلتستمعي إلى الصوت الذي قال : لبيك ... لأنه عندما لم يجد ردا ظل ينادي وينادي و لم يجد منك إلا حديثا كهَمْهَمة المحموم وهذيانه.
            لقد رأيتيه رؤيا العين ... وأستبْشرت خيرا ... فلم الإنفلات ركضا نحو الوجهة الأخرى ... ؟
            كل هذا خوفا من ماذا ؟
            من الحب؟
            لا أعتقد ذلك ...
            فالحب هيبة ولكنه يتواضع أمام المخلصين.
            وما دام الأمر كذلك ، فالترياق بين يديك ، أقرب إليك من حبل الوريد ، فأسألي قلبك ، فإن لم يكن دليلك ، حينها أتفق معك بأن الذي طرق قلبك هذا يومئذ لم يكن حبا ، بل سياحة عاطفية عابرة تلاشتْ كسحابة صيف لم تترك ظلا ولا قطرة ماء ..

            هي /مؤكد تسمعك بكل آذان صاغية وبكل قلب وقالب وبكل هدوء كلماتك المستكينة التي تحمل داخلها عواصف شتى مشتتة رغم وضوح معالمها
            ألم تسألها يوما ذاك السؤال المعنون؟ أو أن تشعر في صمتها إجابة ربما تكون هي الشافية لك
            وألم تعلم أن ماتخفيه ربما يكون فيه الصالح لا الطالح لك
            سيدي زهو الحب وحده لايكفي لإرضاء القلب فهناك أشياء أكبر من الحب تتحكم وتفرض نفسها بقوة
            وفي النهاية هي لانلومها لأن ذات دواخلها لانعلمه منها بل نعطي له احتمالات
            هكذا كانت رؤيتي
            كل الشكر والاحترام أديبنا المميز /استاذ جلال


            الأرض لاتنسى جباه الساجدين
            والليل لاينسى دعاء العابدين


            اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين
            ارحم جميع أموات المسلمين وأغفر لهم

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              حالة مميزة ذات بعد رائع استاذنا جلال
              هذة اللوحة التي رسمت هنا
              تلبس العشق لروحه وتفلته منها
              تلك السائحة التي ما فهمت معنى اليقين في الحب
              ظنت أن الأمر مجرد كلمات تبوح بها
              وغفلت عن الجوهر الثمين ...الحس...
              الحقيقة لوحة جميلة جدا جدا جدا
              تحية تليق بك يا ذا النون ...مساءك خير
              الأستاذة الراقية أمنية
              تحايا سامقة وسلام مقيم
              أسعدني هذا الحضور الأنيق
              وخاصة :

              تلك السائحة التي ما فهمت معنى اليقين في الحب ، ظنت أن الأمر مجرد كلمات تبوح بها وغفلت عن الجوهر الثمين ...الحس...
              ***
              تماما ، فالبعض يظن أن علاقة الحب سياحة تنتهي بإنتهاء زمن معين وموسم معين أو بإنتهاء إنتعاش القلب إلى حين ، أو بإشباع الإحساس بكلام منمق والإستماع لردود ذات بهرج ، ولم تُعر الحس أي إهتمام...
              دمتم

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                بوح شفيف من قلم مبدع
                ما بين الحبّ والسّياحة العاطفيّة تكمن القضيّة
                حوار باطني شفّاف فيه لوم رقيق للـ"هي" منبع الأذى
                أسلمت قلبه لحبّ محموم وانصرفت عنه بعد أن أوقعته في أفيون عشقها
                لم أر في الصّورة كبرياء ولا حياء ولكن وجدت عبثا ورياء
                دمت بخير أخي المبدع جلال
                الأستاذة نادية البريني
                تحايا وتقدير
                سررت لقراءتك وتعليقك البهي
                لا أملك إلا أن أقول لك : لا فض فوك وسلمتْ يمناك ، فتعليقك إختصر هذه الرحلة
                دمتم بخير

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة تمر حنه مشاهدة المشاركة
                  هي /مؤكد تسمعك بكل آذان صاغية وبكل قلب وقالب وبكل هدوء كلماتك المستكينة التي تحمل داخلها عواصف شتى مشتتة رغم وضوح معالمها
                  ألم تسألها يوما ذاك السؤال المعنون؟ أو أن تشعر في صمتها إجابة ربما تكون هي الشافية لك
                  وألم تعلم أن ماتخفيه ربما يكون فيه الصالح لا الطالح لك
                  سيدي زهو الحب وحده لايكفي لإرضاء القلب فهناك أشياء أكبر من الحب تتحكم وتفرض نفسها بقوة
                  وفي النهاية هي لانلومها لأن ذات دواخلها لانعلمه منها بل نعطي له احتمالات
                  هكذا كانت رؤيتي
                  كل الشكر والاحترام أديبنا المميز /استاذ جلال

                  الأستاذة تمر حنة
                  تحية وتقدير
                  أشكرك على القراءة والتعليق
                  أما بعد


                  هي /مؤكد تسمعك بكل آذان صاغية وبكل قلب وقالب وبكل هدوء كلماتك المستكينة التي تحمل داخلها عواصف شتى مشتتة رغم وضوح معالمها
                  ****
                  إن كانت تسمع ، فلم كال لها كل هذه الحجج والبراهين التي تدل على هروبها وتجاهلها ؟ إن كانت من المؤكد أنها تسمع وترى ، فمعنى ذلك بأنها بالفعل كما قال لها في آخر النص : سياحة عابرة ...

                  ****
                  ألم تسألها يوما ذاك السؤال المعنون؟ أو أن تشعر في صمتها إجابة ربما تكون هي الشافية لك
                  وألم تعلم أن ماتخفيه ربما يكون فيه الصالح لا الطالح لك

                  ***
                  هناك الكثير من البشر يهابون الولوج في لجة العشق لأسباب عديدة ومتعددة ، ولكن أغرب نوع هو ذاك الذي يطرق باب الحب ثم ينطلق لا يلوي على شيء ، يهرب قبل أن ينتظر هذا الذي تم طرق بابه .. وهناك من يهرب ولا يجرؤ على النظر خلفه ، وهناك من يتم سؤالهم عن سبب الهروب فلا يقوى على الرد رغم أنه يعرف الإجابة تماما ... إنهم صنف من الناس يعيشون معنا ويمشون في الأسواق مثلنا ، ولكنهم يحملون أطنانا من الأسباب ، لو باحوا بها للطرف الآخر لعاشوا سعداء ، ولكن البعض يستمريء أن يعيش هكذا يحتضن أسراره ولا يبوح بها حتى لوسادته.

                  ***
                  سيدي زهو الحب وحده لايكفي لإرضاء القلب فهناك أشياء أكبر من الحب تتحكم وتفرض نفسها بقوة

                  ***

                  إن لم يتمكن الحب من إرضاء القلب ، فلا حاجة له بالحب أو أي مشاعر أخرى

                  ***
                  وفي النهاية هي لانلومها لأن ذات دواخلها لانعلمه منها بل نعطي له احتمالات

                  ***
                  القضية هنا ليست قضية لوم وعتاب ، القضية هي كحقيقة : أن تكون أو لا تكون ، أو بمعنى آخر يدخل في لب النص : أن تحب أو لا تحب ، أن تبوح صراحة أو لا تبوح ، أن نعلنها صراحة أم ندفنها كأسرار الجرم المشهود.

                  ***
                  هكذا كانت رؤيتي
                  ***
                  أشكر لك رؤيتك وتحليلك
                  دمتم بخير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X