" الحوادث اليومية الحصرية "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور سمير المليجى
    أديب وكاتب
    • 04-09-2012
    • 220

    " الحوادث اليومية الحصرية "

    " الحوادث اليومية الحصرية "

    الحوادث اليومية التي تمر بها مصر الآن تقوم بعمل ضغط نفسي علي الشعب المصري فإذا استسلمنا لهذا الضغط النفسي فهذا يعني الضياع لنا جميعا . لا اسمي ما يجري علي الساحة الآن بأنه إرهاب ولكن لو اقتنع الشعب المصري بأن ما يحدث الآن إرهاب فيجعل تفكيره مسجون حول هذه الفكرة وعلينا جميعا أن نلغي هذه الفكرة الإرهابية إلي عملية إجرامية ضدنا للأسف الشديد كلمة إرهاب تستعمل لبث الخوف والرعب في نفوس البشر أجمعين إن ديننا الحنيف لم يذكر هذه الكلمة وكذلك في جميع الأديان لم تذكر هذه الكلمة في كتبها المقدسة .إن الله سبحانه وتعالي ذكر الشر والخير فإذا أختار الإنسان الشر فهذا له عقاب عند الله في الدنيا والآخرة هؤلاء يعيشون في جهنم ولا يرحمهم الله . أما الأشخاص التي تعيش علي الأرض الآن وتقوم بأعمال الشر بدون وعي منها بذلك ولا يخافون لقاء الله يوم الحساب قبل أن يتوبوا ويرجعوا إلي وعيهم ويعملوا العمل الصالح . إن العقيدة و الدين ليس لهم في السياسة شيئا هذه عبادة الله أما السياسة فهي عمل الإنسان في حياته لمعيشته وهذا ليس له علاقة بالدين والعقيدة . إن الكنيسة استعملت الدين كسياسة ولكنها فشلت فشل زريع والآن نعيش مع الدين اليهودي ولماذا اليهود مكروهين علي الأرض؟ لأنهم يستعملوا الدين في سياستهم وهذه مشكلة إسرائيل لا تقتنع بالأمر الواقع ولكنها تبني دولتها علي التوسع مهما كان الدين الآخر فهي تعتقد بأن دينها هو الوحيد الذي انزله الله سبحانه وتعالي وهذا خطر كبير علي المجتمع الدولي وحلمها من الفرات إلي النيل و لن تتنازل عن هذا الحلم . نحن الآن نعيش في سلام مؤقت ولكن المواجهة الكبرى فهي بين الصين و الدول الغربية وهذا سوف يكون من الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الثالثة ولا أحد يعلم نهايتها . مستقبل الأرض الآن في يد الإنسان الذي جعله الله خليفة له في الأرض لتعمير الكون و العبادة و عمل الخير ماذا نري الآن؟ الحقد و الكراهية والبغضاء والاستعمار النفسي لأعمال الشر و الخراب و الدمار ولا يفكرون لأحفادهم كيف سوف يعيشون علي الأرض ؟ وما هو مستقبلهم؟ لقد ترك لهم آباءهم الخراب .
    إن العالم الآن يعاني من أزمة ماء الشرب والجوع ولكن للأسف الشديد هذا الإنسان الدنيء المغرور الذي لا يفكر في مستقبل هذه الأرض الجميلة التي خلقها الخالق العظيم لنا .
    " اطلب من الله الغفران والهداية لما يحبه ويرضي ويرد لنا عقولنا للحفاظ علي أرضنا ومستقبل أحفادنا يا رب يا كريم "
    مع تحياتي
    الدكتور / سمير المليجي

  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #2
    الأخ الدكتور المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأتُ خلال تتبعي لبعض كتاباتك إنسانا مؤمنا عنده فكرة يريد إيصالها بجمال ...
    ديننا الإسلامي الحنيف نظم العلاقة بالكون والإنسان والحياة
    وهو مبني على الإيمان بالله وحده لاشريك له وملائكته .....
    وأن يكون هذا اعتقادا راسخا لا يتزعزع ...
    مع كل جاء به في الكتاب والسنة القطعية وأجمعت عليه خير القرون (مع خلاف بسيط هنا ليس محور كلامنا )
    ثم نظم علاقة الإنسان بربه في العبادات كالصلاة ...
    ونظم معاشرة الإنسان ومعاملاته مع أخيه الإنسان (كالزواج وكيفيته والفرق بينه وبين الزنا والحقوق ...ومع الولد كذلك والأقارب ...
    وكذلك معاملاته من بيع وشراء وما الفرق بين التجارة والربا والحلال والحرام في البيوع والإيجار والرهن ....
    وجعل أكثر هذه الأشياء ذاتية الرقابة بحسب ايمان العبد وتقواه ...
    ونظم علاقته بغير المسلمين وما لهم في أرض المسلمين وما عليهم (حقوقهم وواجباتهم) ...
    ونظم العليم القدير كل علاقات الأمة هو بنفسه وبين لها خطوطا وحد لها حدودا لا تتجاوزها وجعل نظام عقوبات لا يمكن تطبيقه الإ بدولة تحكم بشرعه وتطبق أوامره وتحفظ حدوده وتذود عن حوضه ...
    وهذا مفهوم السياسة في الإسلام ( رعاية شؤون الأمة)
    فبما أن الله خالق فهو مالك عليم قدير يعلم مصلحة العبد أكثر من عقله القاصر ( فمن آمن بالله لا بد أن يؤمن بكل ما أنزل وأمر ...أن يقبل جميع أحكامه بالقلب واللسان والجوارح )
    فمثلا حكم أبو بكر الأمة بمنهج النبوة وطبق جميع الأوامر الموجهة إلية كخليفة ... (قس على "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
    وتعامل مع الدول المجاورة كما ورد ... فالصلح والحرب وتنظيم هذه الأمور يحتاج من يحكم بما نزل من السماء وأمِرنا بتطبيقه ...
    لعلي أوضحت بعض قصدي
    النصرانية دين أخلاق جاْت للتهذيب والتربية بعد طغيان اليهود وتركهم العمل بما نزل في التوراة مما ينظم لهم شؤون حياتهم وهم المغضوب عليهم لإنهم ضلوا على علم ومعرفة بل رفضوا النبي وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم(غير المغضوب عليهم ...) ودينهم منسوخ والدين عند الله الأسلام
    أخي الكريم
    أعذرك بفصل السياسة عن الدين وأظن أنك تقصد سياسة الكذابين المبنية على أن الغاية تبرر الوسيلة دون رعاية لشرع أو دين خلق ...
    أما أن يكون أمر الهي نلقيه ونحكم على هوانا أو ما تراه عقولنا القاصرة مع النص القطعي الدلالة فلا أظنك تقصده سواء المتعلق بالفرد أو المجتمع أو الأمة ...
    الأسلام ترك للأنسان تنظيم بعض أمور حياته المستجدة ضمن إطار عام (كنظام السير والإشارات ضمن أصل حفظ الأرواح والبعد عن إيذاء الخلق وحفظ الممتلكات ...)
    وهكذا ... كتنظيم الكتابة في الزواج والتوثيق لحفظ النسل والحقوق ...
    أما المنصوص عليه فليس لنا تركه فضلا عن تشريع جديد غير ما قطعت به الشريعة كشرب الخمر وعقوبة فاعله والزنا وعقوبته والقتل وعقوبته ....
    وبدون هذا تكون العلمانية التي لا تحتاج شرحا فهي واضحة المعالم ...
    وللنجاة بعد الموت لا بد أن نسلم ونستسلم لرب العالمين
    أعذرني على الإطالة
    (ملاحظة: لا يشين الإسلام خطأ حاملة أو إساءة تطبيق او فتاوى ضلال)
    (ورد في القرآن الكريم " ترهبون به عدوّ الله ...)
    والله متم نوره ولو كره الكافرون
    ولا يبقى بيت في آخر الزمان إلا دخله الإسلام
    وليبلغن الدين ما بلغ الليل والنهار
    أشكرك واعذرني ثانية وليس من طبعي الإسهاب .. ولكن ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 12-09-2013, 05:24.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    يعمل...
    X