" الحوادث اليومية الحصرية "
الحوادث اليومية التي تمر بها مصر الآن تقوم بعمل ضغط نفسي علي الشعب المصري فإذا استسلمنا لهذا الضغط النفسي فهذا يعني الضياع لنا جميعا . لا اسمي ما يجري علي الساحة الآن بأنه إرهاب ولكن لو اقتنع الشعب المصري بأن ما يحدث الآن إرهاب فيجعل تفكيره مسجون حول هذه الفكرة وعلينا جميعا أن نلغي هذه الفكرة الإرهابية إلي عملية إجرامية ضدنا للأسف الشديد كلمة إرهاب تستعمل لبث الخوف والرعب في نفوس البشر أجمعين إن ديننا الحنيف لم يذكر هذه الكلمة وكذلك في جميع الأديان لم تذكر هذه الكلمة في كتبها المقدسة .إن الله سبحانه وتعالي ذكر الشر والخير فإذا أختار الإنسان الشر فهذا له عقاب عند الله في الدنيا والآخرة هؤلاء يعيشون في جهنم ولا يرحمهم الله . أما الأشخاص التي تعيش علي الأرض الآن وتقوم بأعمال الشر بدون وعي منها بذلك ولا يخافون لقاء الله يوم الحساب قبل أن يتوبوا ويرجعوا إلي وعيهم ويعملوا العمل الصالح . إن العقيدة و الدين ليس لهم في السياسة شيئا هذه عبادة الله أما السياسة فهي عمل الإنسان في حياته لمعيشته وهذا ليس له علاقة بالدين والعقيدة . إن الكنيسة استعملت الدين كسياسة ولكنها فشلت فشل زريع والآن نعيش مع الدين اليهودي ولماذا اليهود مكروهين علي الأرض؟ لأنهم يستعملوا الدين في سياستهم وهذه مشكلة إسرائيل لا تقتنع بالأمر الواقع ولكنها تبني دولتها علي التوسع مهما كان الدين الآخر فهي تعتقد بأن دينها هو الوحيد الذي انزله الله سبحانه وتعالي وهذا خطر كبير علي المجتمع الدولي وحلمها من الفرات إلي النيل و لن تتنازل عن هذا الحلم . نحن الآن نعيش في سلام مؤقت ولكن المواجهة الكبرى فهي بين الصين و الدول الغربية وهذا سوف يكون من الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الثالثة ولا أحد يعلم نهايتها . مستقبل الأرض الآن في يد الإنسان الذي جعله الله خليفة له في الأرض لتعمير الكون و العبادة و عمل الخير ماذا نري الآن؟ الحقد و الكراهية والبغضاء والاستعمار النفسي لأعمال الشر و الخراب و الدمار ولا يفكرون لأحفادهم كيف سوف يعيشون علي الأرض ؟ وما هو مستقبلهم؟ لقد ترك لهم آباءهم الخراب .
إن العالم الآن يعاني من أزمة ماء الشرب والجوع ولكن للأسف الشديد هذا الإنسان الدنيء المغرور الذي لا يفكر في مستقبل هذه الأرض الجميلة التي خلقها الخالق العظيم لنا .
" اطلب من الله الغفران والهداية لما يحبه ويرضي ويرد لنا عقولنا للحفاظ علي أرضنا ومستقبل أحفادنا يا رب يا كريم "
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجي
الحوادث اليومية التي تمر بها مصر الآن تقوم بعمل ضغط نفسي علي الشعب المصري فإذا استسلمنا لهذا الضغط النفسي فهذا يعني الضياع لنا جميعا . لا اسمي ما يجري علي الساحة الآن بأنه إرهاب ولكن لو اقتنع الشعب المصري بأن ما يحدث الآن إرهاب فيجعل تفكيره مسجون حول هذه الفكرة وعلينا جميعا أن نلغي هذه الفكرة الإرهابية إلي عملية إجرامية ضدنا للأسف الشديد كلمة إرهاب تستعمل لبث الخوف والرعب في نفوس البشر أجمعين إن ديننا الحنيف لم يذكر هذه الكلمة وكذلك في جميع الأديان لم تذكر هذه الكلمة في كتبها المقدسة .إن الله سبحانه وتعالي ذكر الشر والخير فإذا أختار الإنسان الشر فهذا له عقاب عند الله في الدنيا والآخرة هؤلاء يعيشون في جهنم ولا يرحمهم الله . أما الأشخاص التي تعيش علي الأرض الآن وتقوم بأعمال الشر بدون وعي منها بذلك ولا يخافون لقاء الله يوم الحساب قبل أن يتوبوا ويرجعوا إلي وعيهم ويعملوا العمل الصالح . إن العقيدة و الدين ليس لهم في السياسة شيئا هذه عبادة الله أما السياسة فهي عمل الإنسان في حياته لمعيشته وهذا ليس له علاقة بالدين والعقيدة . إن الكنيسة استعملت الدين كسياسة ولكنها فشلت فشل زريع والآن نعيش مع الدين اليهودي ولماذا اليهود مكروهين علي الأرض؟ لأنهم يستعملوا الدين في سياستهم وهذه مشكلة إسرائيل لا تقتنع بالأمر الواقع ولكنها تبني دولتها علي التوسع مهما كان الدين الآخر فهي تعتقد بأن دينها هو الوحيد الذي انزله الله سبحانه وتعالي وهذا خطر كبير علي المجتمع الدولي وحلمها من الفرات إلي النيل و لن تتنازل عن هذا الحلم . نحن الآن نعيش في سلام مؤقت ولكن المواجهة الكبرى فهي بين الصين و الدول الغربية وهذا سوف يكون من الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الثالثة ولا أحد يعلم نهايتها . مستقبل الأرض الآن في يد الإنسان الذي جعله الله خليفة له في الأرض لتعمير الكون و العبادة و عمل الخير ماذا نري الآن؟ الحقد و الكراهية والبغضاء والاستعمار النفسي لأعمال الشر و الخراب و الدمار ولا يفكرون لأحفادهم كيف سوف يعيشون علي الأرض ؟ وما هو مستقبلهم؟ لقد ترك لهم آباءهم الخراب .
إن العالم الآن يعاني من أزمة ماء الشرب والجوع ولكن للأسف الشديد هذا الإنسان الدنيء المغرور الذي لا يفكر في مستقبل هذه الأرض الجميلة التي خلقها الخالق العظيم لنا .
" اطلب من الله الغفران والهداية لما يحبه ويرضي ويرد لنا عقولنا للحفاظ علي أرضنا ومستقبل أحفادنا يا رب يا كريم "
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجي
تعليق