صديق في غير الضيق ،،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    شعر عمودي صديق في غير الضيق ،،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

    صديق في غير الضيق ،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

    بغاث الطير قد أصبحن نسرا
    وشر الناس صاروا اليوم كسري
    وأصحاب شددت الظهر فيهم
    تحول حبهم ، وكسرت ظهرا
    فلن أعتب على أحد فإني
    أرى في أفضل الإخوان شرا
    فهم عند الرخاء أتوا ألوفا
    ويوم شدائدي يغدون صفرا !!

    صديقك مخلص ما دمت نجما

    فإن ضاقت يصير عليك جمرا

    كما عسل يكون الناس لما

    تبيح لهم فراشك أو تَبَرّا

    فإن قُلِبَ المجنُّ ترى أفاع

    وأنيابا لظى يقطرن قطرا

    فكم أسقيتهم شهدا مصفّى

    ولما أن عطشت سقيت صبرا

    فشهدي كان من نحل بروض

    وشهدَ كؤوسهم أُشربتُ مُرّا

    بحب كنت أسقيهم ودادي

    وحنظلهم سُقيتُ اليوم قسرا

    عجيب أمر كل الناس أضحت

    عبيدا غير أن بعض الناس حرّا

    ومن عجبي الذي قد كان إبنا

    يراني اليوم لما احتجت وزرا

    ألا تبا لمن ملك الكراسي

    وظنّ بأنه كالرب قدرا

    فمن ملك الممالك من قديم

    غدا تحت التراب مضى ومَرّا

    وأصبح في الصحائف ذكريات

    ولم يملك بجوف الأرض قبرا

    وكم رقص النفاق له فيرضى

    وشر هزيمة عدّوه نصرا

    وكم صنم غدا من غير جاه

    وكان الناس قد عبدوه دهرا

    فلا تأسف على خل وفيّ

    إذا أسقاك بعد الود غدرا

    فتلك طبيعة في الناس دوما

    فلا تأسف على ذئب تعرّى

    وأظهر تحت ثوب الود سُمّا

    وأودع خنجرا في الليل ظهرا

    فلا تعجب إذا نادمت ذئبا

    وأصبح صاحبي دنّا وخمرا !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • ميداني بن عمر
    شاعر وأديب
    • 27-07-2013
    • 31

    #2
    لا فض فوك ... قصيدة رائعة بحق

    تعليق

    • خالد سرحان الفهد
      شاعر وأديب
      • 23-06-2010
      • 2869

      #3
      قصيدة حاولت أن تضع اصبعها على جراح مزمنة في الناس
      عادة صديقي الشاعر ك ما ينتظر صاحب العطاء الرد ...
      ولما يفشل يلوم دهره وأناسه ..فــ خسارته في رد دين استودعه لديهم
      بعكس الكريم الذي يبذل وينسى ..
      فيرى عطاء الناس فريداً
      دمت بشعر
      ارجو قبول المرور
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميداني بن عمر مشاهدة المشاركة
        لا فض فوك ... قصيدة رائعة بحق
        أشكرك من قلبي أخي الكريم
        دمت ودام مدادك يقطر شهدا .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          فلا تأسف على خل وفيّ

          إذا أسقاك بعد الود غدرا

          فتلك طبيعة في الناس دوما

          فلا تأسف على ذئب تعرّى

          نعم ..أحسن شيء ألا نأسف لذلك ..
          ككل قصائدك .. رائعة
          تحياتي و تقديري .
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            فلا تأسف على خل وفيّ

            إذا أسقاك بعد الود غدرا

            فتلك طبيعة في الناس دوما

            فلا تأسف على ذئب تعرّى

            نعم ..أحسن شيء ألا نأسف لذلك ..
            ككل قصائدك .. رائعة
            تحياتي و تقديري .

            سيدتي الكريمة آسيا الغالية
            الحقيقة كما تتبدى لي عبر تجربة طويلة
            أن الصداقة في عالمنا العربي تكاد تكون
            معدومة ، والناس مربوطة بمصالحها
            مرورك أسعدني / شكرا واحتراما .
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد سرحان الفهد مشاهدة المشاركة
              قصيدة حاولت أن تضع اصبعها على جراح مزمنة في الناس
              عادة صديقي الشاعر ك ما ينتظر صاحب العطاء الرد ...
              ولما يفشل يلوم دهره وأناسه ..فــ خسارته في رد دين استودعه لديهم
              بعكس الكريم الذي يبذل وينسى ..
              فيرى عطاء الناس فريداً
              دمت بشعر
              ارجو قبول المرور
              جميل تعليقك الأستاذ الشاعر الكبير خالد سرحان الفهد
              شرف الشعر مرورك الذي يوازي القصيد
              يتوجه ويتفوق شاعرية وجمال!!..


              بإذن الله لي عودة!!!!
              تحية وتقدير
              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-09-2013, 10:09.

              تعليق

              • أحمـــ الجمل ـــد
                أديب وكاتب
                • 14-11-2011
                • 544

                #8
                إذا لم يكن الأسف على خل وفي فعلام يكون الأسف ؟
                فليس هناك أولى ولا أحق بالأسف عليه من الخل الوفي لأنه أصبح عملة نادرة في زماننا
                والخل الوفي كما تفضلت بوصفه ؛ لا يتبدل ولا يتغير من حال إلى حال ولا يخون ولا يغدر ؛ لأن الوفاء نقيض الغدر والخيانة
                وعليه فإن البيت غير متسق مع نفسه لأنه يحمل الشئ ونقيضه في نفس الوقت
                نعم قد يتبدل الصديق إلى عدو ويغدر
                أما وأنك قد وصفته بالوفي فأنّى له أن يخون
                والقصيدة كلها رائعة ؛ حيكت بأنامل شاعر قدير ؛ غير أن هذا البيت استوقفني موسيقاه وما أظنه إلا مختل الوزن في الشطر الثاني

                عجيب أمر كل الناس أضحت
                عبيدا غير أن بعض الناس حرّا

                شكرا على سعة صدرك
                وتقبل فائق احترامي وتقديري
                كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  بسم الله

                  الشاعر القدير: عبد الرحيم محمود
                  قراءة متواضعه للقصيدة نرجو منك القبول مع سعة الصدر!..

                  بغاث الطير قد أصبحن نسرا
                  وشر الناس صاروا اليوم كسري
                  وأصحاب شددت الظهر فيهم
                  تحول حبهم ، وكسرت ظهرا
                  فلن أعتب على أحد فإني
                  أرى في أفضل الإخوان شرا
                  أنت هنا ترى في أفضل الإخوان شرا!؟.. اليس من يصاحب الاشرارهو شرهم!!..
                  فالاشرار يصادقون بعضهم!..

                  فهم عند الرخاء أتوا ألوفا
                  ويوم شدائدي يغدون صفرا !!
                  هم أناس عاديون إذن وليسوا إخوانا ولا أصدقاء
                  فالأخ لا يترك أخاه و الصديق كذلك!؟..

                  صديقك مخلص ما دمت نجما
                  فإن ضاقت يصير عليك جمرا
                  كما قلت هو ليس صديقا بل اختلطت الأمور على الكاتب!!..
                  فلم يعد يميز أو هو في الأساس لا يحسن اختيار الأصدقاء ولا التعامل معهم!؟؟

                  كما عسل يكون الناس لما
                  تبيح لهم فراشك أو تَبَرّا


                  فإن قُلِبَ المجنُّ ترى أفاع
                  قلب المجن دليل على الحرب!؟..
                  بمعنى أن الراوي يبدأ حربا عليهم ويتوقع منهم أن يصمتوا!!
                  تحت أي بند يندرج هذا التصرف؟؟؟
                  يبدأ العداء وعندما يردون عليه يهجوهم!!؟

                  وأنيابا لظى يقطرن قطرا
                  فكم أسقيتهم شهدا مصفّى


                  ولما أن عطشت سقيت صبرا
                  فشهدي كان من نحل بروض


                  وشهدَ كؤوسهم أُشربتُ مُرّا
                  بحب كنت أسقيهم ودادي


                  وحنظلهم سُقيتُ اليوم قسرا
                  مرة تقول أسقوني صبرا!!
                  ثم تعود لتقول شهد!!
                  وفي الثالثة تقول حنظل!!..
                  هذا ارتباك واضح في الفكرة !!
                  وارتباك أكبر في اختيار الكلمات المناسبة!؟؟

                  عجيب أمر كل الناس أضحت


                  عبيدا غير أن بعض الناس حرّا


                  ومن عجبي الذي قد كان إبنا


                  يراني اليوم لما احتجت وزرا


                  ألا تبا لمن ملك الكراسي
                  وظنّ بأنه كالرب قدرا
                  هنا يظهر أن هذا الصديق قد حصل على مرتبة في الدولة!؟؟
                  والراوي يحسده على هذا!!
                  كونه لم يساعده عند الحاجة..


                  فمن ملك الممالك من قديم
                  غدا تحت التراب مضى ومَرّا


                  وأصبح في الصحائف ذكريات
                  ولم يملك بجوف الأرض قبرا


                  وكم رقص النفاق له فيرضى
                  وهنا يقول أن هذا الصديق كان يحب النفاق.. ماذا نقول! المرء على دين خليله!!..
                  قل لي من تصاحب أقل لك من أنت؟؟
                  يبدو أن العلاقة كلها من الأساس مبنية على النفاق والمصالح!؟..

                  وشر هزيمة عدّوه نصرا


                  وكم صنم غدا من غير جاه


                  وكان الناس قد عبدوه دهرا


                  فلا تأسف على خل وفيّ
                  إذا أسقاك بعد الود غدرا
                  أبعد الغدر يظل اسمه خلا وفيا؟؟ ارتباك كبيرجدا!..

                  فتلك طبيعة في الناس دوما
                  ربما البعض نعم.. فالتعميم فيه ظلم كبير!..
                  والأمر يعتمد على طبيعة الأشخاص ونوع العلاقة!..

                  فلا تأسف على ذئب تعرّى
                  وأظهر تحت ثوب الود سُمّا
                  قلت أنه لــــــــــــم يكن ظاهره ذئب.. بل حملا نقيا.. ولهذا ينخدع الناس به !؟
                  أما ما دام قد جاء كذئب فلا داعي لأن يتعرى!!!
                  كيف يتعرى العاري؟؟
                  وكيف يكشف المكشوف عن نفسه!؟؟ هو مكشوف!!..
                  إلا إن كان الراوي أعمى لا يرى؟؟..

                  وأودع خنجرا في الليل ظهرا
                  الذئب ذئب جاهز للافتراس دائما ليلا ونهارا!!


                  فلا تعجب إذا نادمت ذئبا
                  وأصبح صاحبي دنّا وخمرا !!
                  أيضا حسب نوع العلاقة وليس أفضل من العلاقات الواضحة!!


                  تحية وتقدير

                  التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-09-2013, 11:10.

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    الشاعر القدير

                    عبد الرحيم محمود


                    وقصيدة مذهلة


                    أيها الفلسطيني الشامخ

                    فخر لكل منا قراءة قصائدك

                    وتعلمنا منها ..

                    نعم الصديق الحقيقي عملة نادرة

                    بزمننا هذا ..

                    شاعرنا القدير


                    بورك قلبك الأبيض

                    المعطر بالفل والياسمين

                    يكفيك فخرا أنك تخاف الله

                    بعكس البعض الذي يسيء لغيره

                    ونسي أو تناسى الله

                    حماك الله ورعاك وأبعد عنك

                    شر هؤلاء

                    الله معك
                    sigpic

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
                      إذا لم يكن الأسف على خل وفي فعلام يكون الأسف ؟
                      فليس هناك أولى ولا أحق بالأسف عليه من الخل الوفي لأنه أصبح عملة نادرة في زماننا
                      والخل الوفي كما تفضلت بوصفه ؛ لا يتبدل ولا يتغير من حال إلى حال ولا يخون ولا يغدر ؛ لأن الوفاء نقيض الغدر والخيانة
                      وعليه فإن البيت غير متسق مع نفسه لأنه يحمل الشئ ونقيضه في نفس الوقت
                      نعم قد يتبدل الصديق إلى عدو ويغدر
                      أما وأنك قد وصفته بالوفي فأنّى له أن يخون
                      والقصيدة كلها رائعة ؛ حيكت بأنامل شاعر قدير ؛ غير أن هذا البيت استوقفني موسيقاه وما أظنه إلا مختل الوزن في الشطر الثاني

                      عجيب أمر كل الناس أضحت
                      عبيدا غير أن بعض الناس حرّا

                      شكرا على سعة صدرك
                      وتقبل فائق احترامي وتقديري
                      شكرا للمرور واريد أن أطمئنك أنه لا خلل / تحيتي .
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                        بسم الله

                        الشاعر القدير: عبد الرحيم محمود
                        قراءة متواضعه للقصيدة نرجو منك القبول مع سعة الصدر!..

                        بغاث الطير قد أصبحن نسرا
                        وشر الناس صاروا اليوم كسري
                        وأصحاب شددت الظهر فيهم
                        تحول حبهم ، وكسرت ظهرا
                        فلن أعتب على أحد فإني
                        أرى في أفضل الإخوان شرا
                        أنت هنا ترى في أفضل الإخوان شرا!؟.. اليس من يصاحب الاشرارهو شرهم!!..
                        فالاشرار يصادقون بعضهم!..

                        فهم عند الرخاء أتوا ألوفا
                        ويوم شدائدي يغدون صفرا !!
                        هم أناس عاديون إذن وليسوا إخوانا ولا أصدقاء
                        فالأخ لا يترك أخاه و الصديق كذلك!؟..

                        صديقك مخلص ما دمت نجما
                        فإن ضاقت يصير عليك جمرا
                        كما قلت هو ليس صديقا بل اختلطت الأمور على الكاتب!!..
                        فلم يعد يميز أو هو في الأساس لا يحسن اختيار الأصدقاء ولا التعامل معهم!؟؟

                        كما عسل يكون الناس لما
                        تبيح لهم فراشك أو تَبَرّا


                        فإن قُلِبَ المجنُّ ترى أفاع
                        قلب المجن دليل على الحرب!؟..
                        بمعنى أن الراوي يبدأ حربا عليهم ويتوقع منهم أن يصمتوا!!
                        تحت أي بند يندرج هذا التصرف؟؟؟
                        يبدأ العداء وعندما يردون عليه يهجوهم!!؟

                        وأنيابا لظى يقطرن قطرا
                        فكم أسقيتهم شهدا مصفّى


                        ولما أن عطشت سقيت صبرا
                        فشهدي كان من نحل بروض


                        وشهدَ كؤوسهم أُشربتُ مُرّا
                        بحب كنت أسقيهم ودادي


                        وحنظلهم سُقيتُ اليوم قسرا
                        مرة تقول أسقوني صبرا!!
                        ثم تعود لتقول شهد!!
                        وفي الثالثة تقول حنظل!!..
                        هذا ارتباك واضح في الفكرة !!
                        وارتباك أكبر في اختيار الكلمات المناسبة!؟؟

                        عجيب أمر كل الناس أضحت


                        عبيدا غير أن بعض الناس حرّا


                        ومن عجبي الذي قد كان إبنا


                        يراني اليوم لما احتجت وزرا


                        ألا تبا لمن ملك الكراسي
                        وظنّ بأنه كالرب قدرا
                        هنا يظهر أن هذا الصديق قد حصل على مرتبة في الدولة!؟؟
                        والراوي يحسده على هذا!!
                        كونه لم يساعده عند الحاجة..


                        فمن ملك الممالك من قديم
                        غدا تحت التراب مضى ومَرّا


                        وأصبح في الصحائف ذكريات
                        ولم يملك بجوف الأرض قبرا


                        وكم رقص النفاق له فيرضى
                        وهنا يقول أن هذا الصديق كان يحب النفاق.. ماذا نقول! المرء على دين خليله!!..
                        قل لي من تصاحب أقل لك من أنت؟؟
                        يبدو أن العلاقة كلها من الأساس مبنية على النفاق والمصالح!؟..

                        وشر هزيمة عدّوه نصرا


                        وكم صنم غدا من غير جاه


                        وكان الناس قد عبدوه دهرا


                        فلا تأسف على خل وفيّ
                        إذا أسقاك بعد الود غدرا
                        أبعد الغدر يظل اسمه خلا وفيا؟؟ ارتباك كبيرجدا!..

                        فتلك طبيعة في الناس دوما
                        ربما البعض نعم.. فالتعميم فيه ظلم كبير!..
                        والأمر يعتمد على طبيعة الأشخاص ونوع العلاقة!..

                        فلا تأسف على ذئب تعرّى
                        وأظهر تحت ثوب الود سُمّا
                        قلت أنه لــــــــــــم يكن ظاهره ذئب.. بل حملا نقيا.. ولهذا ينخدع الناس به !؟
                        أما ما دام قد جاء كذئب فلا داعي لأن يتعرى!!!
                        كيف يتعرى العاري؟؟
                        وكيف يكشف المكشوف عن نفسه!؟؟ هو مكشوف!!..
                        إلا إن كان الراوي أعمى لا يرى؟؟..

                        وأودع خنجرا في الليل ظهرا
                        الذئب ذئب جاهز للافتراس دائما ليلا ونهارا!!


                        فلا تعجب إذا نادمت ذئبا
                        وأصبح صاحبي دنّا وخمرا !!
                        أيضا حسب نوع العلاقة وليس أفضل من العلاقات الواضحة!!


                        تحية وتقدير

                        حان وقت أن أقول الحقائق :
                        أنت بصراحة لست شاعرة ، وهناك من يكتب لك
                        وأنا أعرف على الأقل أربعة منهم ، ثم إنك يوما
                        شاعرة ويوما قاصة بحسب من يكتب لك ، ويوما
                        ناقدة ، ترى هل أنت من كتب هذا الغثاء الساقط ؟؟؟
                        لا أظن أن لك اقتدارا عليه وأنا أعرف حقده وسقوطه
                        وبكل حال أنا ما عاد يهمني البقاء هنا ، بعد أن تحول
                        الملتقى لغرزة يلتقى بها المتعاطون !!
                        قلت لشاعر أن يتسلم الديوان بعد أن طلب الموجي
                        أن أرد على أحدهم بقسوة ، ولم أرد في هذه الظروف
                        الدخول مع أحد بمعارك هجائية .
                        أنت لست من كتب ، وأنت لا تستطيعين كتابة قصيدة
                        وعار على من يكتب لك أن يكون مأجورا ، فالفكر
                        كالإبن لا يباع .
                        هناك أناس لا يعرفون العيب !!
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        يعمل...
                        X