حالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    حالة

    حالة..
    أقصوصة

    يمشي مغتما، لم يهتم بنسائم المساء تداعب خصلات شعره الحريري، لا، و لا بفاكهة الليل تتدلى على استحياء، كان، فقط، يفكر في كيفية تبديد سحب الشك التي استوطنت نفس الحبيبة، فأيدي الشؤم لا يراودها إلا التحطيم، و لأنه لا يسعدها إلا ان ترى هموم الناس ترفرف فوق النفوس و ترسم حلوكتها ،فقد صاغت إشاعة الخيانة..كتبتها قصة مقنعة الحوادث و الشخصيات، متميزة بالتشويق و الإثارة..
    تشتت أبواق السيارات الزاعقة الأفكار..تتطاير لتزين بلاط الرصيف منتحرة..
    يتناثر الزبد من فمه..كبركان كان..
    ضحكة مزلزلة تكاد تحطم جدار الاطمئنان ، تأتي من الخلف، ينظر ليجد رجلا غريب الشكل، يشير بأصبع تنتهي بأظافر متسخة..و وجه يطفح صفرة و يبوسة..
    يسرع الخطو ليتجنب حرج الموقف..و نظرات الناس المتفحصة و الشاكة..
    تتبعه الضحكات و يلبسه ظل الرجل..
    يستدير بخفة رياضي، و قد طفح به الكيل ، و يسدد له اللكمات السريعة و المتتابعة، يزور منها ببراعة..فيزداد الغضب..يندفع بحرارة يرغبة في القضاء عليه حتى يستعيد هدوءه و صواب تفكيره..
    بسرعة يحس بأيادي تمسك به بقوة..و بحقنة في الوريد..
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    مجالدة الألم و الانتصار على الهزيمة و لو بالهذيان
    نوع من المقاومة و البأس
    جميل النص كثيرا
    لغة و بناء وتكثيفا


    بوركت عبد الرحيم

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      مجالدة الألم و الانتصار على الهزيمة و لو بالهذيان
      نوع من المقاومة و البأس
      جميل النص كثيرا
      لغة و بناء وتكثيفا


      بوركت عبد الرحيم

      محبتي
      أستاذي الراقي، ربيع
      أشكرك حار الشكر على تعليقك الذي زان نصي، و منحه الدفء.
      كلماتك العذبة تشجيع
      بوركت
      محبتي

      تعليق

      يعمل...
      X