حالة..
أقصوصة
يمشي مغتما، لم يهتم بنسائم المساء تداعب خصلات شعره الحريري، لا، و لا بفاكهة الليل تتدلى على استحياء، كان، فقط، يفكر في كيفية تبديد سحب الشك التي استوطنت نفس الحبيبة، فأيدي الشؤم لا يراودها إلا التحطيم، و لأنه لا يسعدها إلا ان ترى هموم الناس ترفرف فوق النفوس و ترسم حلوكتها ،فقد صاغت إشاعة الخيانة..كتبتها قصة مقنعة الحوادث و الشخصيات، متميزة بالتشويق و الإثارة..
تشتت أبواق السيارات الزاعقة الأفكار..تتطاير لتزين بلاط الرصيف منتحرة..
يتناثر الزبد من فمه..كبركان كان..
ضحكة مزلزلة تكاد تحطم جدار الاطمئنان ، تأتي من الخلف، ينظر ليجد رجلا غريب الشكل، يشير بأصبع تنتهي بأظافر متسخة..و وجه يطفح صفرة و يبوسة..
يسرع الخطو ليتجنب حرج الموقف..و نظرات الناس المتفحصة و الشاكة..
تتبعه الضحكات و يلبسه ظل الرجل..
يستدير بخفة رياضي، و قد طفح به الكيل ، و يسدد له اللكمات السريعة و المتتابعة، يزور منها ببراعة..فيزداد الغضب..يندفع بحرارة يرغبة في القضاء عليه حتى يستعيد هدوءه و صواب تفكيره..
بسرعة يحس بأيادي تمسك به بقوة..و بحقنة في الوريد..
أقصوصة
يمشي مغتما، لم يهتم بنسائم المساء تداعب خصلات شعره الحريري، لا، و لا بفاكهة الليل تتدلى على استحياء، كان، فقط، يفكر في كيفية تبديد سحب الشك التي استوطنت نفس الحبيبة، فأيدي الشؤم لا يراودها إلا التحطيم، و لأنه لا يسعدها إلا ان ترى هموم الناس ترفرف فوق النفوس و ترسم حلوكتها ،فقد صاغت إشاعة الخيانة..كتبتها قصة مقنعة الحوادث و الشخصيات، متميزة بالتشويق و الإثارة..
تشتت أبواق السيارات الزاعقة الأفكار..تتطاير لتزين بلاط الرصيف منتحرة..
يتناثر الزبد من فمه..كبركان كان..
ضحكة مزلزلة تكاد تحطم جدار الاطمئنان ، تأتي من الخلف، ينظر ليجد رجلا غريب الشكل، يشير بأصبع تنتهي بأظافر متسخة..و وجه يطفح صفرة و يبوسة..
يسرع الخطو ليتجنب حرج الموقف..و نظرات الناس المتفحصة و الشاكة..
تتبعه الضحكات و يلبسه ظل الرجل..
يستدير بخفة رياضي، و قد طفح به الكيل ، و يسدد له اللكمات السريعة و المتتابعة، يزور منها ببراعة..فيزداد الغضب..يندفع بحرارة يرغبة في القضاء عليه حتى يستعيد هدوءه و صواب تفكيره..
بسرعة يحس بأيادي تمسك به بقوة..و بحقنة في الوريد..
تعليق