سيدتي ...
التي بقي منها زنبقة مُسجاةٌ على المقعد
لم أعد لوحاً من الثلج يتلاشى كلما دقت السّاعة
نامي باردةَ الأطرافِ وحيدةً كشرنقةِ الوقت خارج المكان
أعيري نهديك للأرصفة
على إيقاع ماندلسون
يبيعهما مُشرَّدٌ لوحةً مزيَّفةً
ثم أصنع منها طائرةً ورقية
لا تثيرُ ...سوى الريح العائدةِ من أفواهِ القراصنة
في خريفٍ قادم
تموت الألوان
يبقى وجهك الباهتُ سفراً يقرؤه النمل
لا يأنسه الصِّغار
يطاردهم صدى الوحشة
حتى يلقفوا كُرةً ضلَّت الطريق
وأنا كالنجوم في مواضعها
لا تنتظر أحداً
تهبُ النّورَ....كي لا تموت
تغزل من أسماء العاشقين بخورا
فبئس أنتِ حيث أنتِ
لا تلدين إلا كل موبقة
تسعى كأفعى..في الأشهر الحرم
تولجين الخبز في التراب
يتناهى إليك الدخان
فلا تعشقين إلا دماً مُداما
قفي على رأسك المبتور
ساقاكِ ساقاكِ
والحصى كنائن الأرض
لا رادَّ لعرمٍ
دائرةٌ تلوَ دائرة
فاهربي ...كيفما دارت الأرض
تلوَّي..تلوَّي
كنهر اختلط ماؤه بالسراب
من قُدَّ لا يقِدُّ
علت أسماؤهم ...من أنِفت أقدامُهم ترابا ًعلقت فيه أسرارُ قدميك
يا ربَّة السِّحرِ
من علَّمكيه؟
عودي طيناً خَرِفاً..
بهاقاً...شذ عن فطرة الفخار
التي بقي منها زنبقة مُسجاةٌ على المقعد
لم أعد لوحاً من الثلج يتلاشى كلما دقت السّاعة
نامي باردةَ الأطرافِ وحيدةً كشرنقةِ الوقت خارج المكان
أعيري نهديك للأرصفة
على إيقاع ماندلسون
يبيعهما مُشرَّدٌ لوحةً مزيَّفةً
ثم أصنع منها طائرةً ورقية
لا تثيرُ ...سوى الريح العائدةِ من أفواهِ القراصنة
في خريفٍ قادم
تموت الألوان
يبقى وجهك الباهتُ سفراً يقرؤه النمل
لا يأنسه الصِّغار
يطاردهم صدى الوحشة
حتى يلقفوا كُرةً ضلَّت الطريق
وأنا كالنجوم في مواضعها
لا تنتظر أحداً
تهبُ النّورَ....كي لا تموت
تغزل من أسماء العاشقين بخورا
فبئس أنتِ حيث أنتِ
لا تلدين إلا كل موبقة
تسعى كأفعى..في الأشهر الحرم
تولجين الخبز في التراب
يتناهى إليك الدخان
فلا تعشقين إلا دماً مُداما
قفي على رأسك المبتور
ساقاكِ ساقاكِ
والحصى كنائن الأرض
لا رادَّ لعرمٍ
دائرةٌ تلوَ دائرة
فاهربي ...كيفما دارت الأرض
تلوَّي..تلوَّي
كنهر اختلط ماؤه بالسراب
من قُدَّ لا يقِدُّ
علت أسماؤهم ...من أنِفت أقدامُهم ترابا ًعلقت فيه أسرارُ قدميك
يا ربَّة السِّحرِ
من علَّمكيه؟
عودي طيناً خَرِفاً..
بهاقاً...شذ عن فطرة الفخار
تعليق