إجهاض

**خديجة بن عادل** · 13-09-2013, 10:46

هو الإجهاض فعلا لقد أصابنا بكل شيء
ربما يذهب تأويلي لحالة الإخوان اليوم في مصر
مثلما دخلوها بسرعة البرق متفائلين أخرجوهم منها مابين قتلى وغرقى بدمهم
القصيصة هنا قد تتعدد فيها القراء ات نظرا لما يستخلصه المتلقي
لكن يمكنك الإستغناء عن بعض الجمل التوضيحية للمعنى .
تحياتي أستاذي والمكان من غير أهله موحش .
أين الجميع وأين التفاعل ؟
جمعة مباركة .

**هدير الجميلي** · 14-09-2013, 08:35

أجهاض لكل شيء الأحلام الأمنيات الوطن المستقبل
وقد يكون أجهاض أمة حلمت وتحملت لكنها خرجت بدون شيء سوى دمها المراق

أستاذ ربيع شهادتي مجروحة بإبداعك

**ربيع عقب الباب** · 14-09-2013, 10:07

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

هو الإجهاض فعلا لقد أصابنا بكل شيء
ربما يذهب تأويلي لحالة الإخوان اليوم في مصر
مثلما دخلوها بسرعة البرق متفائلين أخرجوهم منها مابين قتلى وغرقى بدمهم
القصيصة هنا قد تتعدد فيها القراء ات نظرا لما يستخلصه المتلقي
لكن يمكنك الإستغناء عن بعض الجمل التوضيحية للمعنى .
تحياتي أستاذي والمكان من غير أهله موحش .
أين الجميع وأين التفاعل ؟
جمعة مباركة .

أهلا أستاذة خديجة
لا و الله
لن اكتب عن الأخوان لأني لا أحبهم و لا أحب ريحهم
خدي الفكرة كما هي دون سند من واقع
قد تكون حالة بين حبيبين
أو بين رفيقين
المهم
شكرا لك على مرورك و قراءتك التي كثيرا ما تروقني

تقديري و احترامي

**شيماءعبدالله** · 14-09-2013, 12:13

إجهاض حلم وربما أحلام ..
وما أكثر ما يعتصرنا من ألم في هذا الزمن الصعب ...
نص تعدد تأويله وارتقى بجمالية السرد شعرا ..
دمت للسمو والرقي عنوانا شاعرنا وقاصنا الربيع الدائم
تحيتي وتجل التقدير

**ربيع عقب الباب** · 14-09-2013, 17:27

المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة

أجهاض لكل شيء الأحلام الأمنيات الوطن المستقبل
وقد يكون أجهاض أمة حلمت وتحملت لكنها خرجت بدون شيء سوى دمها المراق

أستاذ ربيع شهادتي مجروحة بإبداعك

أهلا بك أستاذة هدير
أنرت العالم في حروف هذه القصة المتواضعة
لترى كما تشائين أستاذة
و لي أن أفرح و ابتهج لاهتمامكم بما اكتب

تقديري و احترامي

**محمد الطيب العربي** · 14-09-2013, 20:24

الأستاذ ربيع

النص يحيل بقوة على
الواقع المعاش .
فالبطون المنتفخة تصاب
إن عاجلا أو آجلا
بالهزال المرير . ثم الياس
فالاندثار .

وتلك سنة الله
ومصير كل من
طغى وتجبر.

لك مودتي

**ريما ريماوي** · 14-09-2013, 21:38

نعم النص جميل قابل للإسقاط والتأويل على
واقع ثوراتنا ... أو وقائع اجتماعية
كحب وليد قتل قبل نضوجه..

شكرا لك، تحيتي وتقديري.

**د.أحمد الريماوي** · 15-09-2013, 07:14

لغة شاعرة يتجلى فيها الغموض المحبب
تحية إبداعية

**نادية البريني** · 16-09-2013, 10:24

القفلة تختزل صورة الواقع المنهوك
مشهد الدّماء الذي نراه هنا وهناك ولا ندرك متى يتوقّف
قد يستغرق النّزف زمنا حتى يقضي على هذا الجسد
كرهت السّياسة وأخبارها وما تحتويه من نفاق وشقاق
حتّى العلاقات بين الأفراد بعضها أجهض وبعضها في طريقه إلى الإجهاض
تصوّر أنّ من تخالفه الرّأي يصبح عدوّا لك
أكثر ما ساءني بعد هذه الثّورات هو توتّر العلاقات الإنسانيّة ندعو الله حسن العاقبة
تكتب بحريّفة عالية كدأبك
جميل هذا النّص

**سمرعيد** · 16-09-2013, 11:19

ولم يعد من طريق..
الإجهاض جريمة لاتغتفر!!
حتى ولو كانت لحلم وردي أو أمل واعد..
تصوير شيّق ،ومضمون رائع
قليلٌ من التشذيب؛ يعطي الأغصان فرصة التبرعم أخي ربيع..
تقبّل مروري وكلّ التقدير ..

**بسباس عبدالرزاق** · 16-09-2013, 21:30

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

كانت العودة تقف أمام المرآة
تقلم بعض أعشاب

تتحسس هضبة بطنها
في شرود
فجأة أحست بتلك الهضبة تنهار
لم يعد شيء
حدقت بقوة
ثم انكفأت على أحلامها
تعتصر كل ليالي الصبر
حتى أغرقها الدم
ولم يعد من طريق !

قرأتها طريق العودة

و لكن أي عودة

عودة الحب الربيع

و كأنني فهمت من النص أن المرأة كانت تنتظر مولودا يعيدها للبيت
و لكن أجهض و إذا ما أسقطنا الفكرة على واقع تبدو الفكرة أعمق و أوسع

حقا قصة تحتمل عدة قراءات و لكن الفكرة واحدة تكبر و تصغر حسب المتلقي

الأستاذ الرائع ربيع عقب الباب دائما أتشرف بالقراءة لك و المرور عندك متعة بحد ذاتها

احتراماتي و تقديري لك فاضلي

**أكرم سلمان حسن** · 17-09-2013, 22:25

ربما كانت حالة صديقان ابعدتهما رياح غير موائتية .. كن بخير أستاذي الكبير ربيع .. هي الصدفة قادتني إلى هذه الصفحة وربما لا.. والله اشتقت لحرفك.. احترامي

**ربيع عقب الباب** · 18-09-2013, 02:29

المشاركة الأصلية بواسطة أكرم سلمان حسن مشاهدة المشاركة

ربما كانت حالة صديقان ابعدتهما رياح غير موائتية .. كن بخير أستاذي الكبير ربيع .. هي الصدفة قادتني إلى هذه الصفحة وربما لا.. والله اشتقت لحرفك.. احترامي

ليسمح لي أخوتي و أخواتي بالترحيب و الفرح بأخي الذي تاه مني و تهت منه
في مساء شديد القسوة ، عميق الأثر
اسمحوا لي أن أرحب بالروائي و القاص المبدع السوري الكبير الذي أحب و أعشق كتاباته
وقت بدأ معي ، و كنا معا .. أكرم سلمان حسن
كان من المفترض أن تكون أعماله في المكتبات رواية و قصة
و أن تلتف حوله أقلام النقاد و المبدعين
و حين تهت عنه و ضاع مني ، لم أسمع عنه شيئا إلا بعض شذرات
لا تتناسب و حجمه الأدبي : فأين أنت أكرم ؟
أين أنت ؟
دعني أضمك إلي صدري ، و أقبل جبينك الطيب ، منتظرا الرضا منك ، على تقصيري في حقك

لا تغب أكرم ..لا تغب
فقد آن للروائي و القاص أن ينال حقه ، و ان يستوي على عرش الابداع ، إلي جانب أخوته و أخواته من المبدعين !
طبت و طابت سوريا ، و التأمت جروحها ، وتوقف دمها الغالي ، عن الضياع في صحراء القيظ !

محبتي

**أكرم سلمان حسن** · 19-09-2013, 21:58

أستاذي .. أنت كما أنت.. ربيع يهدى زهوره بكرم شديد في خريف قاس لا يرحم.. خريف اجتمعت له كل أسباب القسوة.
ويلي ربيع الغالي كيف لي أن أرد على كلماتك هذه وأقسم أنها تحتاج شكسبير أو دستويفسكي يعطي كلامك ما يستحق من رد..ممتن لكل كلمة قلتها هنا وقلتها هناك وهناك في كل منتدى التقينا به ..
أنا والعائلة كلها بخير حتى الأن.. أما غدا فهو بظهر الغيب أليس كذلك صديقي.
كان لابد لي أن أعتذر عن غيابي وتقصيري وكنت لا أشك لحظة أنك فهمت وتفهم عذري .. أرجو أن تطمئنني عنك وعن الأسرة أرجو أن تكونوا جميعاً بخير
إنها الثانية صباحاً تقريباً .. أنهي مؤقتاً وسيكون لي شرف التواصل معك قريباً
تصبح على خير أيها المبدع الطيب

إجهاض

إجهاض

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث