مسرحية في مسرحية = لعبة الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    مسرحية في مسرحية = لعبة الحياة

    هوَ : أمسي ضاع مني حين ألتقيتك

    هيَ : وأنت أضعت غدي حينَ ألبستني سوار العبودية..

    والد العروس يبتسم لوالدتها وهما يقبضان المال ..

    العروس تجلس في إحدى الزوايا تحيك حبلا سميكا يساعدها على الهرب,
    العريس يتصل بصديقته لتجهز حقائبها للسفر .. والد العريس يحسب كم أنفق من أموال..
    الطائرة تقلع .. العريس يودع فتاة أحلامه وهي تستقل الطائرة مع زوجها ..
    الحبل انقطع, تسقط العروس ..يوخزها شوك ورود الحديقة....
    يغلق ستار ويفتح ستار ..تنهض العروس عن الأرض تحني رأسها
    مع العريس للجمهور.. تنفجر الطائرة يموت كل الركاب ما عدا الحبيبة
    التي تهرع عائدة لحبيبها في آخر مقطع بالمسرحية .. تبتعد العروس
    تدريجيا وتجلس بالقرب من النافذة مرةً أخرى تصنع حبلا
    أسمك ..يغرد الكروان ...وتبقى هناك زاوية صغيرة للغاية للحلم ..

    بقلم عبير هلال
    sigpic

  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #2
    سيظل هناك نافذة تطل على بحر الأمل
    يغسل مرارة الواقع
    يطوي الزمن البائس
    يحول الأرض لجنة فسيأتي

    فصول حيكت بعناية
    ولؤلؤا تناثر بين السطور وعمق مدهش
    هذا أنت لا يشبهك أحد
    تقديري ومودتي

    همسة:
    التقيتك هكذا
    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      نعم على قول
      يوسف بيه وهبي
      الدنيا مسرح كبير
      حقا استمتعت بهذه النثرية
      و دائما حرفك يمتعني
      تقديري و تحية تليق



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      يعمل...
      X