ذات شتاء وجدتني أعوم في بحيرة الصقيع مع حلم ..
أطرافي المتجمدة كانت تستغيث .. لم يسمعها غير
صدى الإحتضار.. بكت ولم أصغي لها ..لم أعد
هنا أسمعها.. كنت أصغي لموسيقاي الخاصة
وترنيمة وداع أخيرة .. على الشاطيء كان يقف
ويراقبني .. ربما يتهيأ لإنقاذي أو لأغراقي
لست أدري..لم تجاملني أناملي لتلوح له للمرة الآخيرة..
أطرافي المتجمدة كانت تستغيث .. لم يسمعها غير
صدى الإحتضار.. بكت ولم أصغي لها ..لم أعد
هنا أسمعها.. كنت أصغي لموسيقاي الخاصة
وترنيمة وداع أخيرة .. على الشاطيء كان يقف
ويراقبني .. ربما يتهيأ لإنقاذي أو لأغراقي
لست أدري..لم تجاملني أناملي لتلوح له للمرة الآخيرة..
تعليق