جبلٌ بكأسِ الطيفِ يسكرْ
طاوٍ على قلبٍ تفطَّرْ
حتى إذاما راودتْهُ
مفاتنٌ صلى , وكبَّرْ
ياشاعراً فتنَ الإناثَ
بما يقولُ وكيف صوَّرْ
لكَ من بلادكَ أنَّةٌ
ماذا تقدِّرُ ..يا مزوَّرْ
ياذاهباً برفيفِ رمشٍ
ما يرفُّ وما تكسَّرْ
ومجاهداً بين النساءِ
بذا كحيلُ , وذاكَ أحورْ
وعلى امتدادِكَ والسرابُ
حقيقةٌ قصوى... تصوَّرْ
من أنتَ والدمُ طاهرٌ
سفْكٌ على أقدامِ عسكرْ
أتُراكَ تشعرُ والحرائرُ
في عباب الذلِّ أشعرْ
أنا لستُ أعرفُ آنَ ذُلٍّ
كيف هذا الغيمُ أمطرْ ؟
تعليق