تويت
الدم حرية
للباب الموصد فكرة
وللعمق أبعاد ولحظة
زمن يغتال نفسه
والجسد المسجى الساخن
في الممر الأخرس البارد
كالهواء القطبي ملعون بالخجل
فيه وفينا وفيهم يكبر السر
وتعلوه اللغة الزائلة في مشهد الانتحار
فهو هدم ونار وبضع أمل
جثث تتساقط في الرماد الذابل
تجره القيمة المسجلة
فوق وحل الأنقاض
نوم على نوم
حتى تتكسر الشمس
ويتوه الكلام
فوق الشفاه
ويسكنها الموت في المرايا
تعبرها كل الطرق
تغرقها الجراح
ويغلق باب الأفق
تغيب الصورة في الوجدان
يصبح إطارها وطنا وحفلا وأذية
دماء تسيل هنا
راية ممزقة هناك
وشعار خطه القلب
تدوسه الحوافر
ويصير النزف معكوس الاتجاه
يرتفع فوق رؤوسهم
يبشرهم فجرا وحرية
تعليق