خذيه سيّدتي ..
فهو فاقد لرجولته منذ أن رفع يده
وفقدت أنوثتي يوم مسحت حذاءه
خذيه سيّدتي ..
أعجبتك بدلته شكرا ..
أنا الّتي حكتها له من خيوط لياليّ الحالكات
أعجبتك أناقته شكرا ..
أنا الّتي وهبته بؤبؤ عيني ..
فقد كان به عمى ألوان
جذبك أريج عطره شكرا ..
فكذا هو هديّتي له كلّ الشّهور ..
ولا يعرف أبدّا قيمته chanel
حقيبته الدّيبلوماسية ..
..مبعثرة الأوراق والأفكار
أنا التّي رتّبتها له..
وأخفيت بعضا من أسرار ..
نعم سيّدتي كنت امرأته ..
كنت ضحيّة وصرت قربان هواه
خذيه سيّدتي ..
وان همّ بك وفي جيب قميصه..
الذّي قدّ من قبل ..
مفتاح صغير ..
خذيه سيّدتي ..واعطني مفتاح حرّيتي ..
كنت أوّل درجة له في سلّم لا نهاية له ..
ولن تكوني الدّرجة الأخيرة ..
أنا اليوم أشاهد الأخبار باستمرار ..
وان مرّ خياله باحدى نشراتها..
أضحك حدّ البكاء .
من تبعثر شعيرات رأسه ..وتلعثم لسانه
أظن أنّ عمى الألوان عاد اليه ..
خذيه سيّدتي ..
وتمعّني النّظر في حذائه عند مسحه ..
ستريّن انعكاس صورة لامرأة أخرى ..
وانظري تحته .....هناك بقاياها ..
سيّدتي ...
مازلت أشاهد نشرات الأخبار .
والى جانبي فضاء واسع ..
في انتظارك سيّدتي أنا ..
لنشاهد معا نشرات الأخبار ..
بانتظارك أنا سيّدتي ..
فهو فاقد لرجولته منذ أن رفع يده
وفقدت أنوثتي يوم مسحت حذاءه
خذيه سيّدتي ..
أعجبتك بدلته شكرا ..
أنا الّتي حكتها له من خيوط لياليّ الحالكات
أعجبتك أناقته شكرا ..
أنا الّتي وهبته بؤبؤ عيني ..
فقد كان به عمى ألوان
جذبك أريج عطره شكرا ..
فكذا هو هديّتي له كلّ الشّهور ..
ولا يعرف أبدّا قيمته chanel
حقيبته الدّيبلوماسية ..
..مبعثرة الأوراق والأفكار
أنا التّي رتّبتها له..
وأخفيت بعضا من أسرار ..
نعم سيّدتي كنت امرأته ..
كنت ضحيّة وصرت قربان هواه
خذيه سيّدتي ..
وان همّ بك وفي جيب قميصه..
الذّي قدّ من قبل ..
مفتاح صغير ..
خذيه سيّدتي ..واعطني مفتاح حرّيتي ..
كنت أوّل درجة له في سلّم لا نهاية له ..
ولن تكوني الدّرجة الأخيرة ..
أنا اليوم أشاهد الأخبار باستمرار ..
وان مرّ خياله باحدى نشراتها..
أضحك حدّ البكاء .
من تبعثر شعيرات رأسه ..وتلعثم لسانه
أظن أنّ عمى الألوان عاد اليه ..
خذيه سيّدتي ..
وتمعّني النّظر في حذائه عند مسحه ..
ستريّن انعكاس صورة لامرأة أخرى ..
وانظري تحته .....هناك بقاياها ..
سيّدتي ...
مازلت أشاهد نشرات الأخبار .
والى جانبي فضاء واسع ..
في انتظارك سيّدتي أنا ..
لنشاهد معا نشرات الأخبار ..
بانتظارك أنا سيّدتي ..
تعليق