سَيِّد الأدلة (ق ق ج)

**المأمون الهلالي** · 19-09-2013, 14:55

الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ،،،
المُهْدِي والمُهْدَى إليها سَواءٌ ، بل أظنُّها أدنَى منه شَرًّا ، وفيما نسَجْتَ مِن الحِوارِ حِيلةٌ لَطِيفةٌ ؛ لَوَّنَتْ وأعجَبَتْ.
كلامُكَ مُنتَقًى ولِلمَغزَى مُستوفٍ .... أو مُستوفِي ، بِحَذفِ الياءِ وإثباتِها ؛ هُما لُغَتانِ ، وكِلتاهما وارِدَتانِ في القراءاتِ العشرِ ، وإنّكَ بهما لَدارٍ .... أو دارِي.
سلِمْتَ

**حسين ليشوري** · 22-09-2013, 15:35

المشاركة الأصلية بواسطة المأمون الهلالي مشاهدة المشاركة

الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ،،،
المُهْدِي والمُهْدَى إليها سَواءٌ ، بل أظنُّها أدنَى منه شَرًّا ، وفيما نسَجْتَ مِن الحِوارِ حِيلةٌ لَطِيفةٌ ؛ لَوَّنَتْ وأعجَبَتْ.
كلامُكَ مُنتَقًى ولِلمَغزَى مُستوفٍ .... أو مُستوفِي ، بِحَذفِ الياءِ وإثباتِها ؛ هُما لُغَتانِ ، وكِلتاهما وارِدَتانِ في القراءاتِ العشرِ ، وإنّكَ بهما لَدارٍ .... أو دارِي.
سلِمْتَ

و سلمت أخي المأمون و قد أمتعت في تعليقك بسياحتك اللغوية في القراءات فما القراءات القرآنية إلا آثار من اللهجات العربية القديمة المعتمدة و المحتج بها في إثبات صحة لفظة أو عبارة، و اللهجات العربية القديمة الصحيحة كنوز نفيسة لو اعتنينا بها و أحيينا ما اندثر منها لاستغنت لغتنا الحديثة و لما احتاجت إلى الاقتراض اللغوي من لغات العالم.
أتفهم اعتراضك في بداية تعليقك و لذا أنتظر رأيك بعد قراءة الإهداء الذي أضفته اليوم فقط.
تحياتي و تقديري.

**المأمون الهلالي** · 24-09-2013, 17:18

[quote=حسين ليشوري;985827]

و سلمت أخي المأمون و قد أمتعت في تعليقك بسياحتك اللغوية في القراءات فما القراءات القرآنية إلا آثار من اللهجات العربية القديمة المعتمدة و المحتج بها في إثبات صحة لفظة أو عبارة، و اللهجات العربية القديمة الصحيحة كنوز نفيسة لو اعتنينا بها و أحيينا ما اندثر منها لاستغنت لغتنا الحديثة و لما احتاجت إلى الاقتراض اللغوي من لغات العالم.
أتفهم اعتراضك في بداية تعليقك و لذا أنتظر رأيك بعد قراءة الإهداء الذي أضفته اليوم فقط.
تحياتي و تقديري.
.....................
................لستُ أعجبُ مِن إبانتِكَ معنًى غيرَ الذي بانَ لي ، وتَوْهِي في مُرادِ بَيانِكَ مُتوَقَّعٌ ، وبإهدائكَ النصَّ قصرتَ اللفظَ على وِجْهَةٍ بَيِّنةٍ ، ولعلَّكَ ترى الإهداءَ يُبَيِّنُ ما قد تتبايَنُ الأفهامُ في تبَيُّنِ مَغزاهُ ، وما أنا في صَفحَتِكَ إلاّ مُتعَلِّمٌ مِن صَحِيفتِكَ ، يَستبِينُ لي شيءٌ ويَبِينُ عَنَّي آخَرُ ؛ ولَيتَكَ أرَيتنِي مَعالِمَ التبْيِينِ.
ولَكَمْ سَرَّتنِي إجادتُكَ في ذِكرِ فَضْلِ القراءاتِ ، وإنِّي لَأُورِدُ مِنها نُتَفًا وأُلحِقُها بالتعليقِ رَغبَةً في إشاعةِ مَزاياها التي عُجْتَ عليها.
وأدَّارَكُ تعليقِيَ الأوَّلَ بأنَّ كُلاًّ مِن "مُستوفٍ ومُستوفِي" لم يَرِدَا في القرآنِ الكريمِ ؛ إنما الوارِدُ اللُّغَتانِ حذفُ الياءِ وإثباتُها في كلماتٍ مَعدودةٍ كما في قولِهِ تعالَى:{ ولكلِّ قومٍ هادٍ } وفي قراءةِ ابنِ كثيرٍ المَكِّيِّ: {هادِي} حِينَ الوَقفِ عليها.
حاطكَ المولَى بتَوفِيقِه.

سَيِّد الأدلة (ق ق ج)

سَيِّد الأدلة (ق ق ج)

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث