الفعل يشري :

شرَى يَشرِي ، اشْرِ ، شِرًى وشِراءً ، فهو شارٍ ، والمفعول مَشرِيّ:

1. شرَى السِّلعةَ
   1 - أخذها بثَمَن " مقدرة على الشِّراء ، - قوّة الشِّراء ، - البيع والشِّراء متلازمان "
   • شرَى المتاعبَ : جلبها على نفسه .
   2 - باعَها " شَرَى بضاعة بالرُّخص ، - { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ } ".
   • شرَى الشَّرُّ بينهم : عظم وتفاقم .
   
   المعجم: اللغة العربية المعاصر
2. يشري نفسه:
   يبيعها ببذلها في طاعة الله
   سورة : البقرة ، آية رقم : 207
   
   
   الفعل المضارع يشتري:
   1. اشترى يشتري ، اشْتَرِ ، اشتراءً ، فهو مُشترٍ ، والمفعول مُشترًى:
      • اشترى الشَّيءَ
      1 - شراه ؛ أخذه بثَمَن ، ملكه بالبَيْع " اشترى كتابًا ، - اشترى أسهمًا تجاريّة ، - { إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ } "
      • اشترِ لنفسك وللسُّوق : الحثّ على الاحتياط للأمور وعمل حساب الأيّام والمستقبل .
      2 - باعه " { بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ } ".
      3 - اختاره وفضّله " { وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاًً } ".
      • اشترى قمحًا بذرةٍ : استبدلها " { اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى } ".
      المعجم: اللغة العربية المعاصر
   2. أمر إلى وسيط بأن يشتري جميع الأسهم المتاحة لدى متخصص ومن وسطاء وتجّار آخرين بالسعر السائد في السوق:
   3. اشترى / يشتري : عكسها يبيع
   4. 
      مختصر الإجابة:
      والله لأظنهما متقاربان حتى أن أشتقاقهما فيه فارق ضئيل فقط لاحظت أن يشري والذي ماضيه شرى في قوله تعالى وشروه بثمن بخس ولم يقل أشتروه بثمن بخس (لذا فقد يشير استخدام الفعل على بخس الشيء قيمته ) بينما مع الفعل الآخر يشتري ماضيه أشترى قال الله تعالى إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ليكافئهم عليها ومؤكد والف مؤكد إن الله سيشتريها أي الأنفس والأموال العائدة للمؤمنين بثمن باهظ وهذا هو جُل الفرق بينهما وهذا مجرد إجتهاد محض من عندي أسأل الله تعالى أن أكون قد نلتُ الصواب والنت سيء معي للغاية وبالكاد انهيت هذه السطور
   
   
   
   
   

أشكرك بحجم السماء على هذا الإيضاح

لكن عندي ملاحظة ولا أعلم إن كنت محقّا أم لا

هل الفعل يشتري يكون في الخير أو المنفعة بينما يشري يكون في العكس؟

هذا الذي أظنه وأوضحته معتمدا على القرآن :
بقوله تعالى وشروه بثمن بخس ٍ دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين وربما هنا تفسيرها ( وباعوه ) بثمن بخس لكن الفعل يأتي بمعنى البيع والشراء...
والثاني : إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة
فالفعل الأول شرى \ يشري \ شراء ( يفيد البخس بالمنفعة على الأغلب)
الثاني \ أشتري \ يشتري \ شراء ( يفيد صالح المنفعة على الأغلب ) ولكن كما قلت لك هذا من إجتهادي ولم أسأل عالم دينٍ أو لغة ولم أدرسه في مسجد أو مدرسة ولكن قول الله ومن أصدق من الله قيلا وتبقى الملاحظة الثانية قائمة في قولنا : أشتر من مضارع الفعل يشتري :لنفسِك الضلالة أي إمسك المعصية بعملك السيئات والمعنى هنا معنوي وليس لفظي ( مجاز ) فهل تدفع مالا أو نقدا لغرض كسب المعاصي؟ ربما تنفق أموالك في الباطل في القمار مثلا أو غيرها فتكسب الأثم والضلالة ولكنه في هذه يخرج الفعل الأمري عن المعنى الذي حددته أنا بمفهومي عن المثالين السابقين ويشابهها في قوله تعالى : أشتروا الضلالة بالهدى .( مضارعه يشتري).والله أعلم وليفيدنا من هو أوسع علما فيما لو كان موجودا وحاضرا للرد
ولمزيد من التفصيل خذ هذا الرابط والشرح المفصل :
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&
id=1173

ومن بعد كل ما تحقق حتى الرابط اعلاه والدراسة المستفيضة حوله بين شرى وأشترى وما قُدمت حوله من ملاحظات والآيات الكثيرة التي أوردوها كلها تشير إلى ما أشرت إليه والكثير من يقول أن البيع والشراء أصله واحد ففي قوله تعالى : وشروه بثمن بخس : تأتي بمعنى باعوه وفي قوله تعالى لبئس ما شروا به أنفسهم ( لاحظ بئس ) وقارنها مع أشترى مضارعه يشتري : قال الذي أشتراه من مصر أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا ( لاحظ حتى لو كانت المنفعة بالتوقع!!!)

كلامك أقرب ما يكون إلى الصواب سيدي
أدامك الله ودمت لنا معجما يقودنا إلى الصواب

لكن عندي سؤال آخر:

الفعل( نفث) أظنه يختص ببث السموم ويختلف كلّيا عن الفعل (نفخ)
هل توافقني الرأي سيدي؟

ما هي النفاثات في العقد؟
لو كنّ الساحرات لقال النفاخات في العقد

هل هي الجراثيم والفيروسات التي تنفلق لتبثّ السموم في العقد العصبية؟
ما رأيك

تنفث وتنفخ من مصدر واحد ولكن الطريقة مختلفة فالنفث كما أوردت من مثال من القرآن (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العُقد ...) إذ بعد أن يُكملن تلك العُقد ينفُخنَّ فوقها مع تبليلٍ قليل في الريق مما قد كُدنَّ للناس به من سِحْرهُِنَّ لم تبقْ روح ٌخيرةُ في اجسامِهن كناية عن الشر الذي يكمن في أرواحهن فالعبد الصالح لا يقترب من هكذا أفعال فإن لم يمنعه دينه منعه إحسانه والنفث كناية في صح القول عن السموم أو مخلفاتها فلو قلنا أو أفترضنا أن الجراثيم تنفث ذي السموم فهي لا تنفخه نفخا بل بطريقة الإفراز ( النضح ) أي تفرزه من عصارات في جسمها

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
فلا يمكن للنفخ أن يكون لفعل قبيح وهذه لأظنها تقترب من الفرق بين يشري ويشتري

ولم أسمع أو أقرأ أن أحدا قد قال إن الجراثيم microbes تنفخ بسمومها أوتوكسيناتها وأنا المختص بهذه الصنعة ( أعمل في المختبرات ذات العلاقة ) لا في الإنكليزية ولا في العربية ولو قلنا أي الجراثيم البكتيرية أو الطفيلية كطفيلي الملاريا الذي عن طريق تكاثره في الكبد من بعدها يغزو مجرى الدم ليصيب الكريات الحمراء التي تتضخم وتنفلق من ثم تنفجركما تضخمت خلايا الكبد في البدء وأنفجرت لتتسرب السموم الناتجة من بعدها إلى أعضاء الجسم مغيرة لون الوجه بلون معين ومهما تكن طريقة الميكروب كائنا حيا طفيلياً كان أو جرثومة ًأو فايروساً ومهما تكن طريقته في نقل السموم وبثها في داخل الجسم لا تغني الإجابة شيئا سوى بالتسمية فقط فهي ليست بنفخ مطلقا وإنما عن طريق الإفرازٌ والتناضح والأغلب يقول (تناضخ وليس تناضح )ومن هنا يمكنك التدقيق في المعنى بين النفخ ِ والنفث ِ الذي لا لبس على معناهما .. دمتم

ولي سؤال أسألك إياه : لماذا نقول طائرة نفاثة ولا نقول طائرة نفاخة ؟؟

الفعل( نفث) أظنه يختص ببث السموم ويختلف كلّيا عن الفعل (نفخ)
هل توافقني الرأي سيدي؟ لا اوافقك الرأي لا علاقة للنفث بالميكروبات لان الرسول ص كان ينفث.، وقد فعله بعض السلف ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه

أيوجد حديث صحيح على أنّه عليه الصلاة والسلام كان ينفث؟
لماذا قال ذو القرنين في سورة الكهف (انفخوا) ولم يقل ( انفثوا)
أنا مصرّ على رأيي ولا أتراجع بل إنّ النفث يكون حصرا في السموم
لاحظوا أنّ السورة بدأت بال(الفلق) لأنّ الجراثيم تنفلق إلى قسمين فتدخل جسم الإنسان
لتبدأ حملتها بنفث السموم
هذه لغة أحبتي وفيها من العجب الكثير

نعم يوجد حديث صحيح رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: ]اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ في: هَلِ النَّفْث قَبْلَ القِرَاءَة أَمْ بَعْدَهَا؟ وانْتَصَرَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ بقُوَّةٍ للرَّأْي القَائِلِ بأَنَّ النَّفْثَ قَبْلَ القِرَاءَة كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الحَدِيثِ، وقَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِينِ أَنَّ الأَمْرَ في ذَلِكَ وَاسِعٌ إِنْ شَاءَ اللهُ.
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ وعندما اتدبر القرأن اري شيء اري من وجهة نظر شخصية هل هناك ارتباط النفخ بالصفة الالهية او القوة الالهية في فعل النفخ ففي سورة مريم ((والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين )) وعند خلق ادم( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي )) فهذا ان دل علي شء دل علي سؤال هل النفخ مرتبط باحدي القوي الالهية فأنا اسأل بما لاحظت؟؟؟؟وجميعها اجتهادات!!!!ولاحظت ايضا ان نالنفخ في الصور من علامات يوم القيامة وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) الزمر68

الإخوة والأخوات في موقعنا الحبيب:
السلام عليكم ورحمة الله، سرّني جداً هذا الحوار اللغويّ بينكم، لأنَّه دليل اهتمام بلغتنا الحبيبة، وهذا مدعاة للتفاؤل بأنّ بعضاً من أمَّتنا لا تزال تنتهج الصواب، فلم نتّخذ لغتنا الأمَّ ظهريّاً، لا نأبه بالأغلاط، ولا بالزلل .. والحمد لله، ومساهمة منّي في النقاش ألخّص ما تفضّل به السادة والسيدات الزملاء فأقول:
شرى يشري: من الأضداد، فهو يأتي بمعنى باعَ، ويأتي بمعنى اشْترى.
والشواهد أتى بها الزملاءُ في ردودهم، بارك الله بهم.
اشترى السلعةَ: تملّكها بثمنها، ولا معنى لها آخر.
النفثُ: هو النفخُ مع تحريك اللسان، بدون إخراج ريق، (من شرِّ النفّاثات في العقدِ، قاله: ابن عطيّة.
وقيل (النفث): هو النفخ مع إخراج شيءٍ من الريق، لكنّه أخفُّ من (التّفلِ)، قاله الزمخشريُّ.
فالساحرات اللواتي كُنَّ يأتينَ بخيطٍ ويعْقدنَ فيه عُقداً، ثمَّ (ينفُثْنَ) على العُقَدِ، قال بعض المفسّرين: كنَّ ينفخن بلا ريق، وقال بعضهم: كُنَّ يُخرجنَ بعض الريق مع النفخ، ليُحْكِمْنَ العقدةَ.
أمَّا النفخ: فهو إخراج الهواء بلا ريق، قولاً واحداً.
لكل واحد من المتحاورين هنا زجاجة عطر.

تبارك الله نعم الحوار ونعم المتحاورين
في رحابكم نتعلم كل مفيد جزيتم الخير كله
مساءكم سعيد ...

أحترم كلّ آرائكم أيّها السادة وتفاعلكم في هذا الصدد

أقف عند كلام الأخت هناء في النفث
إذ أنّك تصرّين على أنّ النفث فعله الرسول صلى الله عليه وسلم
أنا لست عالما بالحديث ولكن أجتهد نوعا ما وبارك الله بكِ هناء
الله قد استعاذ من شرّ النفاثات في العقد ( أيّ إنّ الأمر مذموم من الله تعالى)
إذن لماذا رسول الله (ًص) يُنسب إليه الفعل ( نفث) وهو مذموم فاعله من الله في سورة الفلق؟؟
أرى أن الفعل ( نفخ) أكثر ما يكون في الخير بينما ( نفث) للشرّ والله أعلم

الأخ عبد الرحمن السردي:
السلام عليكم، أظن أنّه لا يجوز أن نقول: (الله استعاذ)، فهو يُستعاذُ به وهو غنيّ عن الاستعاذة بأحد، وقوله تعالى (من شرّ النفّاثات في العقد): أمرَ تعالى نبيّهُ الكريمَ والمؤمنين بعده، بالتعوُّذ من شرِّ الساحرات، وليس من شرِّ (النفثِ)، وأتى تعالى بصفتهنَّ عوضاً عن اسمهنَّ، لِمُلازمتهنَّ النفثَ في العُقَدِ حالَ السحر، وهل كان صلّى الله عليه وسلّم (ينفث) -في غير السحر طبعاً-؟ نعم كان ينفث ُ شأنه شأن أيّ إنسان، فلم يرد نهيٌ عن (النفث) لأنَّه نفثٌ، إنَّما وردَ نهيٌ عن (النفثِ في العُقدِ) أي (نهي عن مزاولة السحر)، والله أعلم، وبارك الله بكم أجمعين.

عَن رُزَيْنَةَ خَادِمَةَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَدْعُو بِمَرَاضِعِهِ وَمَرَاضِعِ فَاطِمَةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَيَنْفُثُ فِي أَفْوَاهِهِم ، وَيَقُولُ : لاَ تَسْقُوهُمْ إِلَى اللَّيْلِ.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْحَارِثُ وَاللَّفْظُ لَهُ.

وقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ- r - كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى
فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ
فِيهِمَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ثمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ
جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ
جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : دَنَوْتُ إِلَى قِدْرٍ لَنَا وَأَنَا صَغِيرٌ ، فَوَضَعْتُ يَدِيَ فِيهَا وَهِيَ تَغْلِي فَاحْتَرَقَتْ ، أَوْ قَالَ : فَوَرِمَتْ ، فَذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ بِالْبَطْحَاءَ ، فَقَالَ شَيْئًا لاَ أَحْفَظُهُ وَنَفَثَ ، فلما كان في إمرة عثمان ، قُلْتُ لأُمِّي : مَنْ كَانَ ذَاكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَتْ:
ذَاكَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.