يوميات ...غيمة زرقاء
~~~~~~~~~~~~~
خلف النافذة
ذات إغماءة
وجدتني... على حافة الفجر~~~~~~~~~~~~~
خلف النافذة
ذات إغماءة
أراود الأحلام الهاربة
من جفون الليل...
ألوذ بجنوني ...قبل الصحو
أعب فناجين روحي
قصيدةََ معتقةََ
من نبيذ القولِ
تعبُرُني...شظايا عشقِِ
فتك بورده الشوك
أمام المرآة
ذات صحو
أصلحتُ أحوال قلبي
وأنا أحرق أوراقا ميتة
من ذاكرة
دَوَّنَتْ تقاسيمَ الحلم
ومراسيمَ الرحيل
عاريةُُ هي الآن
خزانتي
كصفصافة الخريف
تدثرها
حبات الطل واليباب...
تحت الظل
ذات عشق
انتحلتني زرقة الرصيف
وملوحة الذاكرة
هندست انتقالي
من دائرة الحلم
إلى عتبات الفعل...
خارج وهم اليقين
وجدتني أغرق بلا قدمين
بين انتفاضة الجسد
ونهايات الجدار...
ومدينتي النافرة
من دماء الشمس
تفتح تحت الظل
ممر رحيل
للشاردين...
بين بين
ذات صباح
كان لي منفى يحملني
خارج ذاتي
لأعانق ذاتي...
في صمت الأرصفة
وابتسامة الحريق
لا وجهَ اليومَ
لهذه الأرصفة المنسوجة
على خارطة القلب
ولا مرافيء
تحتضن هذه الخطى الممجوجةَ
من ثغر البحر...
فكل النوارس رحلتْ
حيث الملحُ ...
والنسيان...
آخر النزيف...غيث
لا يتسع قلبي لكل هذي الجراح
لا وقت عندي
لتجفيف مناديل الوداع
على حبال الغسيل...
فالأرض متعبة
لكنها لا زالت ترسم الفرح
على شكل سنبلة
والشمس العجوز
ما فتئت خيوطها تتكسر في دلال
فوق ثغر حديقتنا
ليعانق سياج الأضاليا
ستائر غرفتنا...
لاوقت عندي للموت حزنا
وأنا أحيا فيك من جديد...
أوبة الغياب
ها أنتذا تُسَعِّرُجمرَ العشق
على تخوم مواجعي...
وشجرُ الذكرى
يوقظُ فطرةَ القلب
فأنهمر غيما مُرََّا
تغص به بحار الشوق
إذ يحاصرها الظمأ
هاأنذا تهزني رياحك الموسمية
أتساقط ألما
حين تنتصب المسافات بيننا
أبراج موجِِ
تفتح جراحات الأرض
تعبئها...ملحا أجاجا
....................
أمينة اغتامي
ذات عشق
انتحلتني زرقة الرصيف
وملوحة الذاكرة
هندست انتقالي
من دائرة الحلم
إلى عتبات الفعل...
خارج وهم اليقين
وجدتني أغرق بلا قدمين
بين انتفاضة الجسد
ونهايات الجدار...
ومدينتي النافرة
من دماء الشمس
تفتح تحت الظل
ممر رحيل
للشاردين...
بين بين
ذات صباح
كان لي منفى يحملني
خارج ذاتي
لأعانق ذاتي...
في صمت الأرصفة
وابتسامة الحريق
لا وجهَ اليومَ
لهذه الأرصفة المنسوجة
على خارطة القلب
ولا مرافيء
تحتضن هذه الخطى الممجوجةَ
من ثغر البحر...
فكل النوارس رحلتْ
حيث الملحُ ...
والنسيان...
آخر النزيف...غيث
لا يتسع قلبي لكل هذي الجراح
لا وقت عندي
لتجفيف مناديل الوداع
على حبال الغسيل...
فالأرض متعبة
لكنها لا زالت ترسم الفرح
على شكل سنبلة
والشمس العجوز
ما فتئت خيوطها تتكسر في دلال
فوق ثغر حديقتنا
ليعانق سياج الأضاليا
ستائر غرفتنا...
لاوقت عندي للموت حزنا
وأنا أحيا فيك من جديد...
أوبة الغياب
ها أنتذا تُسَعِّرُجمرَ العشق
على تخوم مواجعي...
وشجرُ الذكرى
يوقظُ فطرةَ القلب
فأنهمر غيما مُرََّا
تغص به بحار الشوق
إذ يحاصرها الظمأ
هاأنذا تهزني رياحك الموسمية
أتساقط ألما
حين تنتصب المسافات بيننا
أبراج موجِِ
تفتح جراحات الأرض
تعبئها...ملحا أجاجا
....................
أمينة اغتامي
تعليق