قد قُضي أمرنا
وفي جوف وريقتي تجدين المكتوب
نسخة منطقية من أصالة وتسديد
الصدر فيَّ يستوعب المزيد
وسدرتي لكِ وطنا ونتضيدا
وتلك مخيّلتي تنضح من كثير
وأذواقي اعتادت علقما فغيّري المحصول
والمّارة كلّهم لا يعلمون أو يرحمون
حريص أنا على عهدي وأخشى التوبيخ
لكِ عندي ثلّة من أهازيج
قد كان لكِ عندي قلّة من قراطيس
استنظري أكبر حبّ ومودّة يتفجران
ولا تمُدّي عينيكِ لأجساد الطرقات
أو قناطر زينة ومتاع لا أكثر
ليس عندي ما لكِ يكون
إلا قلبا يتقن فنّ التعامل الصدوق
وامددي لي يديك ليديّ
فكلاهما صغيرتان
وإن كُسر جناحي أردْ منك التجبير
ولا تسمحي لهم الشماتة أبدا
ما بيننا لا يخضع اليوم لإنسيّا
وكما ذكرتُ في غير بنود
عيشيني وانسي باقي الخلائق
نراهم ونسمع ونبقى مارّين
لا ولا نصفّق
وإن يقولوا لا يغيّروا
ما دمتِ منحازة أعشقك
وإنّكِ لضيفي على مرّ السنين
اجعليني ملكا أجعلْكِ ملكة فوق الغيوم
واقذفي في قلبي فرحة أقذفْ فيكِ فرحا يدوم
واستفتيني كلّ يوم فأنا المخذول
لأرى نفسي إنسانا من جديد
لتكوني وجهتي ومقصدي
ولا امرأة غيرك
تعليق