لا احدٌ يقرأ الشعر ياحبيبتي..
لا احدٌ يفهم مامعنى
ذخيرة العشب..,
ولا كيف تضيء الروح
وهي تدخن باسترخاءٍ مفاتن الهزائم..,
وعلى عتبة الهواء الطلق..
ياحبيبتي
ماعادت بيروت تستيقظ الا في صالاتٍ
مضيئة ٍ
تورق حمى الفتور..,
الاشد طراوة من ممتلكات الاجساد..
تلك التي
تمتلك خوفها
والاسرار المشطورة
مابين الذات وارتعاشات الطقس..
وهو يعانق جريانه الاليف
لا احد في بيروت يهتم
لوعاء الامنيات
ولا لإنكسار الضوء
عل سطح بلورٍ نائمٍ
في عمق الغموض..,
فلا غرابة لو تجديني
أكتب دون تكلّفٍ
ودونما مواعيد..
وكيف الحرف يعلقني وطناً من حبر
لينقل اليكِ بعفويةٍ
ارتباكي وتلعثمي
***
لا احدٌ يفهم مامعنى
ذخيرة العشب..,
ولا كيف تضيء الروح
وهي تدخن باسترخاءٍ مفاتن الهزائم..,
وعلى عتبة الهواء الطلق..
ياحبيبتي
ماعادت بيروت تستيقظ الا في صالاتٍ
مضيئة ٍ
تورق حمى الفتور..,
الاشد طراوة من ممتلكات الاجساد..
تلك التي
تمتلك خوفها
والاسرار المشطورة
مابين الذات وارتعاشات الطقس..
وهو يعانق جريانه الاليف
لا احد في بيروت يهتم
لوعاء الامنيات
ولا لإنكسار الضوء
عل سطح بلورٍ نائمٍ
في عمق الغموض..,
فلا غرابة لو تجديني
أكتب دون تكلّفٍ
ودونما مواعيد..
وكيف الحرف يعلقني وطناً من حبر
لينقل اليكِ بعفويةٍ
ارتباكي وتلعثمي
***
تعليق