البراءة .. لها أجنحة
ومناقير اليمام
مالم يكن للسيف
لسجلات الأشلاء
لأصابع الانتهاك
تمنحك إياه ..
بلا ضجيج
بغتة تغتال شيئا ..
لم تكن على أهبة
الرمح ..
تسعى إلا للامتزاج به
عليك أن تحتفظ
بما تملك من حلم
ألا تمكنه من السفر
في عربات شحن الموتى
تلعن " فرويد "
على صدر حماقاتك
و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
لتدرك الفرق ..
بين مجاز الموت
و موت المجاز
تأتيك المدينة ..
ليس كما تشهيتها
مالم يكن أمنية
تداعب العبوس
حين تغاضبها
عارية .. أو تكاد
من الغوامض
فتحاصر حلمك الأسئلة ..
أيضا الإجابات ..
التي لم تكن في أناقتها
إلا مسحة من حب عذري
تأتي إليك
يمرق الخامل ..
في هذيان القطارات
صوب نقطة تتسع ..
تتسع لتكون كل الفضاء
حين تلفها بالحنين
تصبح أدق من سم الخياط
الق ما بيمينك من رماد
ضمها لفراغ يتكور
في عين السؤال
قبل أن تشرد على الرصيف
بحثا عن قطرات خيبة
تهالكت ما بين التراب والفرح
خطوات أضاعتها ضجة الغبار
و قفزة امراة كسيحة
حين كانت يد السيد
المحاطة بالبودي جارد
تلوح من خلف قلبه
بورقة اسمنتية ..
يبص منها أبو الهول
ملعبا لسانه ..
لدهشتك المضحكة
في إعلانه المسائي
أطل طفل الملاحة الأول
محاطا بتأتأت الصغار
براءتهم السماء
قلوبهم بتلات نور
القمح مبلل بملح الترجي
على وسادة الحلم
طباشير
قبلات مجنحات
تصفيق ملائكة
وفي القعر ..
جلباب تطل منه عينان
مسروقتا البراءة
وكف تخز ثوبا انيقا
لطفل سيد ..
مشرق بلهاث التبذل
تأملت التل
موبخا هيئتك
تواريت خلف سيجارة ..
محلية الكرامة
دون النظر في وجهها
الذي سخر منك
و استدعى النفور
دهسها و الرحيل
اخترعت ميلادا
أعلنته على رؤوس الطير
في اليوم الملون بعبثك
كانت المدينة في جيوبك
حتى السرية منها
قرصك هاجس :
لم تبرح الوقت
خوف العسس
المدججين بالسخرية
العارين من ورقة التوت
فأقمت أتيليه
مصنعا للوجع
لونت العالم ..
على صدور الطيور
كرهت الشعر
حين لا يجد جمالا
إلا عشق النفس
و سرقة الأحلام !
ومناقير اليمام
مالم يكن للسيف
لسجلات الأشلاء
لأصابع الانتهاك
تمنحك إياه ..
بلا ضجيج
بغتة تغتال شيئا ..
لم تكن على أهبة
الرمح ..
تسعى إلا للامتزاج به
عليك أن تحتفظ
بما تملك من حلم
ألا تمكنه من السفر
في عربات شحن الموتى
تلعن " فرويد "
على صدر حماقاتك
و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
لتدرك الفرق ..
بين مجاز الموت
و موت المجاز
تأتيك المدينة ..
ليس كما تشهيتها
مالم يكن أمنية
تداعب العبوس
حين تغاضبها
عارية .. أو تكاد
من الغوامض
فتحاصر حلمك الأسئلة ..
أيضا الإجابات ..
التي لم تكن في أناقتها
إلا مسحة من حب عذري
تأتي إليك
يمرق الخامل ..
في هذيان القطارات
صوب نقطة تتسع ..
تتسع لتكون كل الفضاء
حين تلفها بالحنين
تصبح أدق من سم الخياط
الق ما بيمينك من رماد
ضمها لفراغ يتكور
في عين السؤال
قبل أن تشرد على الرصيف
بحثا عن قطرات خيبة
تهالكت ما بين التراب والفرح
خطوات أضاعتها ضجة الغبار
و قفزة امراة كسيحة
حين كانت يد السيد
المحاطة بالبودي جارد
تلوح من خلف قلبه
بورقة اسمنتية ..
يبص منها أبو الهول
ملعبا لسانه ..
لدهشتك المضحكة
في إعلانه المسائي
أطل طفل الملاحة الأول
محاطا بتأتأت الصغار
براءتهم السماء
قلوبهم بتلات نور
القمح مبلل بملح الترجي
على وسادة الحلم
طباشير
قبلات مجنحات
تصفيق ملائكة
وفي القعر ..
جلباب تطل منه عينان
مسروقتا البراءة
وكف تخز ثوبا انيقا
لطفل سيد ..
مشرق بلهاث التبذل
تأملت التل
موبخا هيئتك
تواريت خلف سيجارة ..
محلية الكرامة
دون النظر في وجهها
الذي سخر منك
و استدعى النفور
دهسها و الرحيل
اخترعت ميلادا
أعلنته على رؤوس الطير
في اليوم الملون بعبثك
كانت المدينة في جيوبك
حتى السرية منها
قرصك هاجس :
لم تبرح الوقت
خوف العسس
المدججين بالسخرية
العارين من ورقة التوت
فأقمت أتيليه
مصنعا للوجع
لونت العالم ..
على صدور الطيور
كرهت الشعر
حين لا يجد جمالا
إلا عشق النفس
و سرقة الأحلام !
تعليق