بداية الوعي .. أول الانكسار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    بداية الوعي .. أول الانكسار

    البراءة .. لها أجنحة
    ومناقير اليمام
    مالم يكن للسيف
    لسجلات الأشلاء
    لأصابع الانتهاك
    تمنحك إياه ..
    بلا ضجيج
    بغتة تغتال شيئا ..
    لم تكن على أهبة
    الرمح ..
    تسعى إلا للامتزاج به


    عليك أن تحتفظ
    بما تملك من حلم
    ألا تمكنه من السفر
    في عربات شحن الموتى
    تلعن " فرويد "
    على صدر حماقاتك
    و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
    لتدرك الفرق ..
    بين مجاز الموت
    و موت المجاز

    تأتيك المدينة ..
    ليس كما تشهيتها
    مالم يكن أمنية
    تداعب العبوس
    حين تغاضبها
    عارية .. أو تكاد
    من الغوامض
    فتحاصر حلمك الأسئلة ..
    أيضا الإجابات ..
    التي لم تكن في أناقتها
    إلا مسحة من حب عذري


    تأتي إليك
    يمرق الخامل ..
    في هذيان القطارات
    صوب نقطة تتسع ..
    تتسع لتكون كل الفضاء
    حين تلفها بالحنين
    تصبح أدق من سم الخياط

    الق ما بيمينك من رماد
    ضمها لفراغ يتكور
    في عين السؤال
    قبل أن تشرد على الرصيف
    بحثا عن قطرات خيبة
    تهالكت ما بين التراب والفرح
    خطوات أضاعتها ضجة الغبار
    و قفزة امراة كسيحة
    حين كانت يد السيد
    المحاطة بالبودي جارد
    تلوح من خلف قلبه
    بورقة اسمنتية ..
    يبص منها أبو الهول
    ملعبا لسانه ..
    لدهشتك المضحكة

    في إعلانه المسائي
    أطل طفل الملاحة الأول
    محاطا بتأتأت الصغار
    براءتهم السماء
    قلوبهم بتلات نور
    القمح مبلل بملح الترجي
    على وسادة الحلم
    طباشير
    قبلات مجنحات
    تصفيق ملائكة
    وفي القعر ..
    جلباب تطل منه عينان
    مسروقتا البراءة
    وكف تخز ثوبا انيقا
    لطفل سيد ..
    مشرق بلهاث التبذل

    تأملت التل
    موبخا هيئتك
    تواريت خلف سيجارة ..
    محلية الكرامة
    دون النظر في وجهها
    الذي سخر منك
    و استدعى النفور
    دهسها و الرحيل
    اخترعت ميلادا
    أعلنته على رؤوس الطير
    في اليوم الملون بعبثك
    كانت المدينة في جيوبك
    حتى السرية منها
    قرصك هاجس :
    لم تبرح الوقت
    خوف العسس
    المدججين بالسخرية
    العارين من ورقة التوت
    فأقمت أتيليه
    مصنعا للوجع
    لونت العالم ..
    على صدور الطيور
    كرهت الشعر
    حين لا يجد جمالا
    إلا عشق النفس
    و سرقة الأحلام !
    sigpic
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    نص باذخ من لدن جميل مبدع
    لي عودة تليق بقراءة متأنية لحرفك سيدي
    مساء الخير .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      هيجت لكنتك الواهنة
      فتيل شقوتي
      سافرت بي لزوابع اللذة
      لن أكتفي منك
      أيتها الكافرة بقيدي
      سأظل وفيا ً لكل الخطايا
      التي عتقتني بوعودك
      أخرج من عطرك
      مخصي التلكؤ
      شياطين الغفلة تستدرج اسمي
      لرئة الإختناق و العقوق
      فهل ستسدلين ستار الليل؟
      سأستفز الأماني و أرميك ِ
      على خفقاتي..

      هاهو أديبنا القدير
      ربيع البيان و صفوة المعاني
      يتحفنا بنص فاره الجمال
      نص يليق به
      و يليق بنا..
      لا عدمنا لغتك الرصينة
      و فكرك الراقي
      أستاذي و معلمي القدير
      مودتي و أكثر




      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
        نص باذخ من لدن جميل مبدع
        لي عودة تليق بقراءة متأنية لحرفك سيدي
        مساء الخير .
        أهلا بك أستاذة أمنية
        أنرت كلماتي بحلولك بها
        أهلا و مرحبا بك
        أنتظر بالطبع تشريفي بالزيارة

        خالص احترامي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • أمينة اغتامي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 03-04-2013
          • 1950

          #5
          أديبنا الراقي ربيع عقب الباب
          بداية الوعي..أول الانكسار،العنوان وحده فجر لغة التصادم
          قبل ولوج العتبة الأولى من النص،فكانت القراءة متعة
          متجددة وتحليق لذيذ في عالم مترع بالصور الشعرية
          الجديدة والبليغة في نفس الآن
          نورت قسم الخاطر بهذه الرائعة أخي ربيع عقب الباب
          في مدرستك نتعلم فنون الكتابة سيدي
          تحيتي وتقديري لهذا الابداع الشامخ


          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            نص عميق جدا و زاخر بروحك الجميلة

            الحقيقة كنت أقرأ و لكنني كسول فتهرب مني المعاني
            فأعاود القراءة و أفهم الكثير و يهرب الكثير

            أربط السطور و تتناثر الحروف في يدي
            أقرأ بتمهل فأغوص في الصور
            أغرق براحة كبيرة و طمأنينة


            الحقيقة النص أتى من عقل راجح جدا


            و هنا لابد لي من العودة مرارا لأكتشف المزيد و المزيد
            فاللآلئ و الصدفات تزدحم هنا



            تقديري و محبتي أستاذي ربيع عبدالرحمان
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • أمنية نعيم
              عضو أساسي
              • 03-03-2011
              • 5791

              #7
              مساءك خير أيها الكريم
              للحقيقة قرأت جل ما تكتب
              ودائماً كنت أجد المفتاح الذي يفتح لي باب الفهم لعبقريتك
              وهنا وقفت طويلاً طويلا ووجدت أن أسلم الطرق قراءتك بكل تأني
              ومحاولة فصل الاجزاء لأصل للكل
              فقد عرفتك تكتب لهدف وليس مجرد جمع مفردات ورصها
              فأعني إن أخطأت الفهم وعدل لي المسار
              فمن المتعة مجاورة الكبار ,,,
              سأبدأ بأهم ما الموضوع حسب رؤيتي لهذا النص وهو العنوان
              فهو سر الحكاية وفيه أرى القصة كاملة
              بداية الوعي أول الانكسار ...فلو برأيك ظللنا نائمين أو غافلين أو متغافلين لكنا سلمنا من هذا الإحساس بالهزيمة والقهر ...الانكسار تحصيل حاصل...ولكن الوجع يكمن في الوعي .
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              البراءة .. لها أجنحة
              ومناقير اليمام
              مالم يكن للسيف
              لسجلات الأشلاء
              لأصابع الانتهاك
              تمنحك إياه ..
              بلا ضجيج
              بغتة تغتال شيئا ..
              لم تكن على أهبة
              الرمح ..
              تسعى إلا للامتزاج به
              البراءة ...
              اصبحت تهمة كل قتيل
              هنا أرى الكلمات تداخلت والصور أيضا
              صدقاً ما استطعت رسم الصورة النهائية سأحتاج مساعدتك


              عليك أن تحتفظ
              بما تملك من حلم
              ألا تمكنه من السفر
              في عربات شحن الموتى
              تلعن " فرويد "
              على صدر حماقاتك
              و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
              لتدرك الفرق ..
              بين مجاز الموت
              و موت المجاز
              عندما يموت المجاز في حضرة الحياة لا يبقى لميزان التطور غاية
              تلك العربة التي حملت الصغير والكبير المبصر والضرير
              أضاعت كل القيم والمفاهيم وتركتنا في حضرة "فرويد "

              تأتيك المدينة ..
              ليس كما تشهيتها(تشتهيها)
              مالم يكن أمنية
              تداعب العبوس
              حين تغاضبها
              عارية .. أو تكاد
              من الغوامض
              فتحاصر حلمك الأسئلة ..
              أيضا الإجابات ..
              التي لم تكن في أناقتها
              إلا مسحة من حب عذري
              هي العودة للبراءة التي بها كانت البداية
              الرغبة في الرجوع للون الابيض في المدن التي تلونت بالأحمر
              وللنفوس التي تلونت بالغموض تحاول اخفاء سوادها عن الطفولة .

              تأتي إليك
              يمرق الخامل ..
              في هذيان القطارات
              صوب نقطة تتسع ..
              تتسع لتكون كل الفضاء
              حين تلفها بالحنين
              تصبح أدق من سم الخياط
              هذا الخامل الذي لم توقظه كل هذة الضجة
              لا يستحق بنظري حتى سم الخياط ليدخل منه
              حتى وإن اتسع الحنين . فالمدينة تريد كل مقدام شجاع

              الق ما بيمينك من رماد
              ضمها لفراغ يتكور
              في عين السؤال
              قبل أن تشرد على الرصيف
              بحثا عن قطرات خيبة
              تهالكت ما بين التراب والفرح
              خطوات أضاعتها ضجة الغبار
              و قفزة امراة كسيحة
              حين كانت يد السيد
              المحاطة بالبودي جارد
              تلوح من خلف قلبه
              بورقة اسمنتية ..
              يبص منها أبو الهول
              ملعبا لسانه ..
              لدهشتك المضحكة
              هنا عندي سؤال أديبنا وهو ادخال (يبص) في النص هل من هدف؟
              هؤلاء المتنفذين لا يزالون كما هم لا يهمهم أحد لا الثورات انقصت من جبروتهم
              ولا الموت كسر شوكتهم ...ليس للظلم نهاية .


              في إعلانه المسائي
              أطل طفل الملاحة الأول
              محاطا بتأتأت الصغار
              براءتهم السماء
              قلوبهم بتلات نور
              القمح مبلل بملح الترجي
              على وسادة الحلم
              طباشير
              قبلات مجنحات
              تصفيق ملائكة
              وفي القعر ..
              جلباب تطل منه عينان
              مسروقتا البراءة
              وكف تخز ثوبا انيقا
              لطفل سيد ..
              مشرق بلهاث التبذل
              هي الحكاية من بدايتها لنهايتها أطفال وقصة طبشورة كتبت على الحائط
              براءة
              وكبار رغم طفولتهم فقدوا الاحساس بمن هم في سنهم فالابواب واسعة والنوافذ
              عالية وسياراتهم لا تعترف بحاجة الطريق لأصلاح !


              تأملت التل
              موبخا هيئتك
              تواريت خلف سيجارة ..
              محلية الكرامة
              دون النظر في وجهها
              الذي سخر منك
              و استدعى النفور
              دهسها و الرحيل
              اخترعت ميلادا
              أعلنته على رؤوس الطير
              في اليوم الملون بعبثك
              كانت المدينة في جيوبك
              حتى السرية منها
              قرصك هاجس :
              لم تبرح الوقت
              خوف العسس
              المدججين بالسخرية
              العارين من ورقة التوت
              فأقمت أتيليه
              مصنعا للوجع
              لونت العالم ..
              على صدور الطيور
              كرهت الشعر
              حين لا يجد جمالا
              إلا عشق النفس
              و سرقة الأحلام !
              وهل يكون الشعر سارقاً للأحلام هو فقط يتبناها رغبة بأن يراها الغير بعيون الجمال
              ليست تلك اللفافة المدماة تحت كعب الحذاء الغاضب بأقل سخرية منا نحن
              من ارتضينا الصمت في مدار الصراخ ...

              حاولت جاهدة رسم الصورة النهائية ...
              هو الغضب والرفض لكل ما يحيط بك أديبنا الجميل
              فقد اختلطت عليك الصور كما علينا هنا فكانت هذة الصرخة
              تحياتي واحترامي وشكري طبعاً إن تقبلت مكوثي الطويل هذا في نصك .
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                هيجت لكنتك الواهنة
                فتيل شقوتي
                سافرت بي لزوابع اللذة
                لن أكتفي منك
                أيتها الكافرة بقيدي
                سأظل وفيا ً لكل الخطايا
                التي عتقتني بوعودك
                أخرج من عطرك
                مخصي التلكؤ
                شياطين الغفلة تستدرج اسمي
                لرئة الإختناق و العقوق
                فهل ستسدلين ستار الليل؟
                سأستفز الأماني و أرميك ِ
                على خفقاتي..

                هاهو أديبنا القدير
                ربيع البيان و صفوة المعاني
                يتحفنا بنص فاره الجمال
                نص يليق به
                و يليق بنا..
                لا عدمنا لغتك الرصينة
                و فكرك الراقي
                أستاذي و معلمي القدير
                مودتي و أكثر

                تدوخني معانيك الغريبة التشكيل
                فأنت تضع المفردة المغايرة
                في مكانها غير المغايرفتحدث نوعا من الارباك و التيه
                الذي سرعان ما يتكشف عن حقائق أخرى
                شكرا لزيارتك التي غصت فيها و نسيت أن الموضوع لي

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                  أديبنا الراقي ربيع عقب الباب
                  بداية الوعي..أول الانكسار،العنوان وحده فجر لغة التصادم
                  قبل ولوج العتبة الأولى من النص،فكانت القراءة متعة
                  متجددة وتحليق لذيذ في عالم مترع بالصور الشعرية
                  الجديدة والبليغة في نفس الآن
                  نورت قسم الخاطر بهذه الرائعة أخي ربيع عقب الباب
                  في مدرستك نتعلم فنون الكتابة سيدي
                  تحيتي وتقديري لهذا الابداع الشامخ


                  محاولة لسبر أغوار النفس
                  متى رأيت
                  متى عرفت
                  كيف كانت عفويتها
                  و كيف رأيت في الزمن الابتزاز و الشعر و الطرق على المشاعر
                  و كيف تصرفت حين حاولت أن تكون هم
                  شكرا أستاذة أمينة لزيارتك التي دائما ما تكون رائعة و فياضة بالكثير

                  تقبلي خالص الاحترام و التقدير
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                    نص عميق جدا و زاخر بروحك الجميلة

                    الحقيقة كنت أقرأ و لكنني كسول فتهرب مني المعاني
                    فأعاود القراءة و أفهم الكثير و يهرب الكثير

                    أربط السطور و تتناثر الحروف في يدي
                    أقرأ بتمهل فأغوص في الصور
                    أغرق براحة كبيرة و طمأنينة


                    الحقيقة النص أتى من عقل راجح جدا


                    و هنا لابد لي من العودة مرارا لأكتشف المزيد و المزيد
                    فاللآلئ و الصدفات تزدحم هنا



                    تقديري و محبتي أستاذي ربيع عبدالرحمان
                    ابن على ما ظل في كفيك مع أول السطور
                    سوف تجد كل شيء أردت رؤيته بنفس الوضاءة
                    حتى و إن شاكسك الحرف و حاول استدارج فهمك صوب الهباء
                    لأنه ما قصد سوى امتاعك ببعض الانحراف الدلالي

                    محبتي أيها الرائع \
                    sigpic

                    تعليق

                    • ريما الجابر
                      نائب ملتقى صيد الخاطر
                      • 31-07-2012
                      • 4714

                      #11
                      نص كعادتك يقول بالكثير
                      من أديبنا ومدرسنا القدير
                      لقد وجدت صراعا يحتدم منذ العنوان
                      وحتى ما بين السطور ظلت الصرخة تدوي
                      والتناقض سيد الموقف والغضب

                      لكن ستتشح الدنيا بالبياض
                      وسنسلم من الانكسار إن أفقنا

                      تقديري وأطواق الياسمين
                      http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        وما حيلتنا سوى الحلم بتنا نتشبث به
                        نلاحقه نستأنس به
                        لعله يمنحنا السلام الضائع ...
                        لمسات شاعر اتقن صياغة الحروف فأبهر
                        أستاذنا القدير ربيعنا الدائم
                        صور حزينة ومكثارة الجمال
                        عكست صور أوطاننا وأحوالنا وحيراتنا
                        دائما تبحرنا بعمق روعة حرفك
                        جل تحيتي وفائق تقديري

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                          مساءك خير أيها الكريم
                          للحقيقة قرأت جل ما تكتب
                          ودائماً كنت أجد المفتاح الذي يفتح لي باب الفهم لعبقريتك
                          وهنا وقفت طويلاً طويلا ووجدت أن أسلم الطرق قراءتك بكل تأني
                          ومحاولة فصل الاجزاء لأصل للكل
                          فقد عرفتك تكتب لهدف وليس مجرد جمع مفردات ورصها
                          فأعني إن أخطأت الفهم وعدل لي المسار
                          فمن المتعة مجاورة الكبار ,,,
                          سأبدأ بأهم ما الموضوع حسب رؤيتي لهذا النص وهو العنوان
                          فهو سر الحكاية وفيه أرى القصة كاملة
                          بداية الوعي أول الانكسار ...فلو برأيك ظللنا نائمين أو غافلين أو متغافلين لكنا سلمنا من هذا الإحساس بالهزيمة والقهر ...الانكسار تحصيل حاصل...ولكن الوجع يكمن في الوعي .

                          حاولت جاهدة رسم الصورة النهائية ...
                          هو الغضب والرفض لكل ما يحيط بك أديبنا الجميل
                          فقد اختلطت عليك الصور كما علينا هنا فكانت هذة الصرخة
                          تحياتي واحترامي وشكري طبعاً إن تقبلت مكوثي الطويل هذا في نصك .
                          أستاذة أمنية
                          الشعر إن كان فهو شعر
                          أول ما يطرق باب الوجدان و الروح
                          ثم بعد ذلك تكون الفكرة
                          ربما كان العنوان الوحيد الناجح فيما اخترت من عنوان في أعمالي
                          لأنه أعطى دلالة قوية بما يسكن الغرفة
                          فقد جاءت كلها في تكون الوعي عبر السنين
                          و ما القطارات سوى عدو السنين
                          ما بين وقائع ربما مسستها مسا خفيفا
                          و لا أدري : هل نجحت أم أخفقت
                          تأكدي أني كنت معك في كل كلمة
                          و اني اتعلم منك
                          بنفس القدر من الجهد في تبني الحالة / النص
                          آسف ان أثقلت عليك بهذا النص ، و لكني ادري أننا لا نفعل هذا إلا إذا احببنا ما نقرا

                          تقبلي خالص محبتي و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            لو استطاع المرء فينا أن يحجز أحلامه في دهاليز النسيان ..
                            ويحكم غلقها بالمتاريس القديمة لكان حلا يبعدها عن شقاء الفهم والوعي بما يحاك
                            سرا وعلانية !
                            صدقت حين عنونت الخاطر هنا * بأول الوعي ...أول الإنكسار
                            الذي أراه فيض قلم أنهكه الألم والوجع وتعدد رؤى الصور الغير مرغوبة
                            ويكأنها في تسلسل متجانس ليولد لنا الحسرة والمكوث فيها مطولا
                            كثيرا ما نقول أن : عقل المجنون في راحة ؟!
                            لكن لم يتفوه بالحكمة ؟!
                            ألأن قوته العقلية والمعرفية امتزجتا دون بصيرة فولدت هذا التشابك والفوضى !
                            أم أن بعده المعرفي لنفسه ومحيطه من أبعده وأقصاه فخلق له مجال لا يخرج منه ؟!!
                            يا خوفي يا أستاذنا ربيع لو انتهى كل كاتب بالجنون
                            لكن في كل هذا العلم والإدراك هبة الله للبشر تتفرق من شخص لأخر لذا تتعدد الصور والمفاهيم ..
                            أستاذي القدير : ربيع ربيعنا المنتظر بكل ما يحويه من جمال
                            رغم تعدد المشاهد هنا بين وجع وألم وتواليها بكل الفصول لتصبح كل السنة خريفا
                            لكن لا ننسى أن ذلك من مشيئة العلي وعلينا الصبر على مايصيبنا .
                            لأسلوبك متعة لآمتناهية تشدني رغما عني ويعشوشب وجدي حتما دون إذني
                            راق أنت بحسك ومقتدر على وصف ما يحدث .
                            وما الشعر إلا نفس من رئة صادقة جميلة كروحك .
                            تحياتي واحترامي .
                            التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 23-09-2013, 17:48.
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                              نص كعادتك يقول بالكثير
                              من أديبنا ومدرسنا القدير
                              لقد وجدت صراعا يحتدم منذ العنوان
                              وحتى ما بين السطور ظلت الصرخة تدوي
                              والتناقض سيد الموقف والغضب

                              لكن ستتشح الدنيا بالبياض
                              وسنسلم من الانكسار إن أفقنا

                              تقديري وأطواق الياسمين
                              أستاذتي ريما .. أسعدني مرورك كثيرا
                              و هذا الفيض الذي لم يأت من فراغ
                              بل من حس وروح خلاقة
                              لك كل التبجيل و السعادة
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X