الرسالة الاولى:





اليوم حملت القلم لأخط لك ولي نفاق حرف.




سيدي :




لاأنكر أني أحترق في غيابك ، وأن قلبي يتعمد بطهر اللقاء ،


فأغدو حين حضورك غيمة تهطل بالعشق بالهمس الدافئ.




أعرف بأنك تسمع ندائي وأنك تجابهه بصقيع قاتل، إغرق في الصمت فكل ماأريده نفاق صادق.







الرسالة الثانية:





ظلال الوهم تتراقص حولي ، أتذكر حين حملت مشعل الحب ،وأخبرتني بأني لك الحياة !




ماأغباني حينها ،صدقت أنك تحترف الاحترام بفائق النبل ونسيت قولك لي ذات ٱعتراف بأنك كاذب في أوج صدقك




سيدي أحيطك علما بأن الشمس أزالت قناعك لتظهر السراب المحيط بك وأني تطهرت أخيرا من وهمك.





الرسالة الثالثة:





قرأت في كتاب ما ، لم أعد أ ذكرإسمه أن "الحب لاينسى" واليوم كان موعدنا الأخير




وكان حوارنا يتموسق على أنغام الفراق


سيدي اني منذ عرفتك اصيبت ذاكرتي بداء الخرف ،رغم اني طرقت الربيع في الامس فقط


ترى أبسبب الوهم المعتق الذي عصرته من عناقيد النفاق فأضحى نبيذا تشاركني فيه كل صباح ومساء حتى ادمنتك


لازلت منذ صباح اليوم على صفحاتي لكنك في الطريق إلى الزوال!





الرسالة الرابعة:





تعبت من الكتابة من هوس الحرف والغواية تعبت منك




احرقت صورك تفاصيلك احرقت ذكراك!




وكل رسائلي اليك اليوم. .فقط...كي الفظك "حتى آخر قطرة حب" .





الرسالة الخامسة:





أبتسم الآن وانا احاول ان اتذكر ملامحك ، رأيت؟ آخر لقاء كان صباح اليوم




والآن آبحث في ذاكرتي عن بعض تقاسيمك




لا أكذب إن قلت أنك تظهر لي ذميما فابق هكذا في مخيلتي !


مهدية