يا للخسارة انتهت جمهورية كرداسة سريعا .. لقد حلم الاخوان وأتباعهم من الجماعات الجهادية وغيرها بأن يكون لهم دولة فاختاروا كرداسة معقل الإخوان منذ الستينيات وبنوا قصورا من ورق فسلحوا الجماعات ، وبنوا البيوت ، وكدسوا السلاح فى كل شبر منها ، وخرج قادتهم على شاشات التلفاز ليقولوا للجميع أن كرداسة هى جمهوريتنا الجديدة وسيخرج سيدنا مرسى ، ويصبح رئيسا عليها ، وسنبدأ بكرداسة !
يا له من حلم .. كابوس .. انتهت كرداسة إلى غيررجعة فقد قضى رجال الامن على أحلام الإخوان فى بناء المستوطنات ، وتقسيم البلاد فقضى على رابعه والنهضه ودلنجا واخيراً كرداسة كما قبض على أغلب الإرهابيين فى الوطن وسيناء من قبل ، وكل يوم يمر يخسر الإخوان الشعب .. فيخرج الشعب فى كل مظاهرة لهم لبقذفوهم بالطوب ، ومياه الغسيل القذرة ، ويجرى وراءهم عيال الشارع ليرددوا المجانين أهم !
فضاعت هيبتهم وضاعت أحلامهم
ياللخسارة إننا فى غايه الحزن والأسف لما آلت إليه الحال فى كرداسة لقد خدعنا القادة ، وقالوا لنا إنهم سيقضون على رجال الامن الملاحدة الذين قتلوا إخوانهم الطيبين الطاهرين فى رابعه العدوية كما قالوا لنا بأنهم سيبنون جمهورية إسلامية مدهشة ، وسيكون هناك أميرا للمؤمنين ، وبيت لمال المسلمين ، وسوف ينشر الاسلام فى ربوع مصر وسيبدأون من كرداسة العظيمة ، ولسوف تصبح رويدا رويدا جمهورية كرداسة الكبرى !
إننا فجعنا فى أبناءنا المجاهدين الذين جاهدوا فى سبيل الله ، وفى سبيل الاسلام ، وقتلوا على أيدى رجال الامن الرعاع العلمانيين الكفار الذين لا عهد لهم ولا ذمة .. لقد فجعنا فى أبنائنا فكم عانوا أشد العناء فى بناء الجمهورية الوليدة واستعانوا برجال أقوياء من الجماعات الاسلامية العائدين من أفغانستان والصومال وفلسطين والشيشان وسوريا وغيرهم من القتله المجرمين الهاربين من السجون السفاحين الحقيقيين أحفاد الشياطين لقد استعانوا بالسلاح الأمريكى والروسى وصواريخ القسام إنهم رجال أشداء أقوياء مؤمنين قد استوطنوا كرداسة ليعبروا بها إلى الجمهورية الكبرى
.. لكن للاسف هرب القادة وتركوا الصغار يتحملون المعاناة ، وقبض على أغلبهم إلا أنه لم يقبض على قادة كرداسة العظام الذين نفذوا غزوة قسم كرداسة الكبرى ، وقتلوا ضباط الشرطة ، وسحلوهم ، وانتقموا منهم ردا على فض اعتصام رابعه ، وقتلهم المسلمين المسالمين الأطهار.. كما قتلوا الجنود فى سيناء ، ولطخوا بالدم أبناء مصر من الجيش والشرطه والشعب ! !
إن جمهورية كرداسة كانت حلم ومطمح للقادة الإسلاميين الشرفاء .. كعبود وطارق الزمر قتلة السادات ، وقادة الإخوان ، وجماعة أنصار بيت المقدس ، وغيرهم لقد ربحوا أموالا طائله ناهيك عن المرتزقة الذين جاءوا لخدمة الدين والوطن ، وتعاونوا مع قاده الجماعات لتحرير مصر من الكفار الملاحدة وقبضوا أموالا طائله .. لكن لم يتم الحلم على خير ، وتم القبض على معظم الجهاديين إلا انهم يقولون لا يأس مع الحياه فقد هزم النبى فى موقعة أحد فهم لن يكونوا أفضل من النبى ، وقالوا لتابعيهم عليكم بالثبات حتى النصر وسنجلب لكم الأموال من أمريكا الكافرة وتركيا العلمانية ، وقطر التابعة المتامرة ، وحماس المتواطئة ، والتنظيم الدولى للإخوان العميل الماكر وسوف بتم هزيمه الكفار وينتصر الاسلام ويعود امير المؤمنين مرسى الحكم حكم جمهوريه كرداسه الكبرى سنغير الخريطه من مصر الى كرداسه وستصبح هى الام وسنبنى فيها القصور والانهار ستجرى من تحتها ويتحقق الحلم!وفى زمره تلك الطموحات لبناء دوله الاسلام العظيمه عن طريق سفك الدماء وقتل الناس بالاثم والتخريب ونشر الفوضى ونشر الارهاب بمساعده القاده العظماء كعاصم عبد الماجد والزمر والعريان وغيرهم
يتعجب البعض الهذا الحد فقدان كرسى الحكم يصيب صاحبه بالهبل والهيستيريا
وكان اولى بهم ان يتركوا العنف ويبداوا صفحه جديده ليس بها اخطاء فادحه وان يتعلموا الوفاء بالعهود بدلا من الكذب والمكر الذى شربناه منهم اثناء حكم مرسى وحتى يحافظوا على ما تبقى منهم الا انهم مكابرون معاندون
يستخفون بعقول الجميع والجميع فهمهم فالاساليب القديمه لم تعد تجدى نفعا فاكياس الزيت والسكر عند كل انتخابات لم تؤتى ثمارها والبكاء على شاشات التلفازمن الكلام عن الشريعه والشرعيه والشعارات التى تقول نحمل الخير لمصر والشهداء فى رقبتنا والنهضه اراده شعب والاسلام هو الحل باتت ممله ورتيبه ومكشوفه فاكتشفنا ان الملايين الذين هم على القدس رايحين ذهب بعضهم الى السيد اوباما والاخر الى السيد اردوغان والاخر الى السيد نتينااهووالاخر احتل سيناء وجلب المرتزقه ليحاربوا الجيش المصرى الكافر الذى عزل مرسى المؤمن ومحرر القدس !والغريب انه لا زال هناك بعض الناس يشعرون بل ويصرون على ان ما حدث كان انقلابا لتمكين ابناء مبارك من الحكم مره اخرى وان ما حدث ليس ثوره وانما اوهام شاعر!وان كل من خرج فى 30/6 كانوا اما فلولا او حشاشين او انهم عساكر بزى مدنى وان من حرق الكنائس والمساجد وقتل الناس والجنود وحرق مصر كلها بوزاراتها وحكوماتها وابناءها هى عصابه الاب جونز او المافيا الايطاليه او مجموعه من العفاريت او الاجسام الطائره جاءت من المريخ مدافعه عن السلطان مرسى !
جمهوريه كرداسه كانت حلما كبيرا بنى عليه اصحابه امال كبرى فى بناء دوله حديثه وعصريه يحكمها الاسلام الجديد بتجمع جديد من ابناء الظواهرى والجهادين وجيش النصره وفلول طالبان !كم حلموا ببناء دوله عصريه كما كانوا يحلمون ببناء جيش قوى ستدعمه امريكا حليفتهم لهدم الجيش المصرى ومن ثم دخول امريكا مصر بلا نقطه دم واحده فابناء مصر قتلوا بعضهم البعض ومهدوا لها الطريق لفتح مصر وهياوا الامر لدخول اوباما بن العاص الجديد
يا ابناء كرداسه المقبوض عليهم يا من حملتم السلاح فى وجه الجيش والشعب واردتم بناء دوله كرداسه الكبرى وقبض عليكم الامن وشردكم عليكم بالثبات فالنصر قادم لا محاله وسيرجع معزولكم الى حكم مصر مره اخرى فهو المظلوم والعبيط الذى تمنيتم ان تحكموا مصر من خلاله لا تياسوا فلسوف يحقق الله مرادكم فالحق معكم انتم ابناء الصحابه اما الكفار العلمانيون فمصيرهم الموت على ايديكم عليكم بالثبات واجمعوا امركم مره اخرى وابداوا الثوره المسلحه من جديد فمن تبقى منكم كثير واستعينوا بالكفار الان حتى يمدونكم بالسلاح ثم انقلبوا عليهم فيما بعد !ويقول احد قاه كرداسه الهاربين نداء عاجل
يا ابناء كرداسه لا تياسوا فما فعلتموه فى قسم كرداسه من مذابح ضد رجال الشرطه هو بدايه الجهاد فى سبيل الله فاثبتوا واصبروا وكثفوا الحرب فى سيناء ضد الجيش فهم اعوان اليهود ستنتصرون عليهم وسيعود مرسيكم الى حكم مصر واعلموا ان الله مع المتقين !
ان المثل الشعبى يقول ان الجائع يحلم بسوق الخبز فالاخوان حين انهدمت دولتهم وتلاشت احلامهم وانعزلوا عن العالم وتخل عنهم الشعب والحكومه والعالم باسره شعروا انهم جوعى يحلمون بسوق الخبز فظهر منهم من يدعوا للحوار وحينما رفضت الدوله حوارهم فكيف تتصالح الدوله مع من تلطخت ايديهم بالدماء لذلك فسيظل الاخوان يبحثون عن سوق الخبز فلن يجدوه لانهم رفضوا الخبز من البدايه فلو انهم سلكوا طريق الحوار من البدايه لكسبوا كثيرا الا اننا اكتشفنا ان قاده حزب النور اذكى منهم ولديهم من المكر ما تنوء بحمله الجبال وكنا مغشوشين فى دهاء ومكر الاخوان !الا انه اتضح ان حزب النور كانوا اكثر ذكاءا ودهاءا ومكرا من الاخوان الطيبين الذين ظلموا وتمزقوا فى مصر شر ممزق وجاثوا خلال الديار ولم تعد هناك فرصه لديهم لحل ازمتهم فقد استفحلت وليس لديهم الا باب واحد هو المظاهرات والاعتصامات وسيظلوا يتظاهروا الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا سيظلوا يهتفون هتافاتهم المعهوده والتى اصبحت رتيبه وباليه من امثال السيسى خائن وكم تحمل هذا الرجل الكثير فكل مظاهره يسمع اسمه والناس تهتف به ما بين خائن وعميل وكافر وانقلابى وقاتل!والرجل لا يفعل شىء يتركهك يتظاهرون ويهتفون ويصرخون ويحلمون بكرداسه جديده
ان الاخوان الطيبون سيظلون يهتفون ويتظاهرون حتى ينتخب الشعب رئيس جديد وبرلمان جديد وهم لا يزالون يتظاهرون ويهتفون السيسى خائن ثم يترك السيسى الجيش ويتولى اخر منصبه وايضا يهتفون السيسى قاتل !ثم تمر السنين وتمد البلاد يدها لمصر حتى امريكا صديقه الاخوان ستقذف بهم على قارعه الطريق ويتبرا منهم السيد اوباما
ويتم توصيفهم كجماعه ارهابيه وتندثر احلامهم وتموت طموحاتهم ففقدان السلطه اصابهم بلوثه وهلوسه مزمنه وسيردد الناس فى الشوارع ما بال هؤلاء المجانين الا زالوا عن السلطه يتحدثون وعن اى سيسى يهتفون
وعن اى مرسى يصرخون والى اى عالم ينتمون والى اى وطن ينتسبون بعد ما انتهت احلامهم فى بناء جمهوريه كرداسه الكبرى
يا له من حلم .. كابوس .. انتهت كرداسة إلى غيررجعة فقد قضى رجال الامن على أحلام الإخوان فى بناء المستوطنات ، وتقسيم البلاد فقضى على رابعه والنهضه ودلنجا واخيراً كرداسة كما قبض على أغلب الإرهابيين فى الوطن وسيناء من قبل ، وكل يوم يمر يخسر الإخوان الشعب .. فيخرج الشعب فى كل مظاهرة لهم لبقذفوهم بالطوب ، ومياه الغسيل القذرة ، ويجرى وراءهم عيال الشارع ليرددوا المجانين أهم !
فضاعت هيبتهم وضاعت أحلامهم
ياللخسارة إننا فى غايه الحزن والأسف لما آلت إليه الحال فى كرداسة لقد خدعنا القادة ، وقالوا لنا إنهم سيقضون على رجال الامن الملاحدة الذين قتلوا إخوانهم الطيبين الطاهرين فى رابعه العدوية كما قالوا لنا بأنهم سيبنون جمهورية إسلامية مدهشة ، وسيكون هناك أميرا للمؤمنين ، وبيت لمال المسلمين ، وسوف ينشر الاسلام فى ربوع مصر وسيبدأون من كرداسة العظيمة ، ولسوف تصبح رويدا رويدا جمهورية كرداسة الكبرى !
إننا فجعنا فى أبناءنا المجاهدين الذين جاهدوا فى سبيل الله ، وفى سبيل الاسلام ، وقتلوا على أيدى رجال الامن الرعاع العلمانيين الكفار الذين لا عهد لهم ولا ذمة .. لقد فجعنا فى أبنائنا فكم عانوا أشد العناء فى بناء الجمهورية الوليدة واستعانوا برجال أقوياء من الجماعات الاسلامية العائدين من أفغانستان والصومال وفلسطين والشيشان وسوريا وغيرهم من القتله المجرمين الهاربين من السجون السفاحين الحقيقيين أحفاد الشياطين لقد استعانوا بالسلاح الأمريكى والروسى وصواريخ القسام إنهم رجال أشداء أقوياء مؤمنين قد استوطنوا كرداسة ليعبروا بها إلى الجمهورية الكبرى
.. لكن للاسف هرب القادة وتركوا الصغار يتحملون المعاناة ، وقبض على أغلبهم إلا أنه لم يقبض على قادة كرداسة العظام الذين نفذوا غزوة قسم كرداسة الكبرى ، وقتلوا ضباط الشرطة ، وسحلوهم ، وانتقموا منهم ردا على فض اعتصام رابعه ، وقتلهم المسلمين المسالمين الأطهار.. كما قتلوا الجنود فى سيناء ، ولطخوا بالدم أبناء مصر من الجيش والشرطه والشعب ! !
إن جمهورية كرداسة كانت حلم ومطمح للقادة الإسلاميين الشرفاء .. كعبود وطارق الزمر قتلة السادات ، وقادة الإخوان ، وجماعة أنصار بيت المقدس ، وغيرهم لقد ربحوا أموالا طائله ناهيك عن المرتزقة الذين جاءوا لخدمة الدين والوطن ، وتعاونوا مع قاده الجماعات لتحرير مصر من الكفار الملاحدة وقبضوا أموالا طائله .. لكن لم يتم الحلم على خير ، وتم القبض على معظم الجهاديين إلا انهم يقولون لا يأس مع الحياه فقد هزم النبى فى موقعة أحد فهم لن يكونوا أفضل من النبى ، وقالوا لتابعيهم عليكم بالثبات حتى النصر وسنجلب لكم الأموال من أمريكا الكافرة وتركيا العلمانية ، وقطر التابعة المتامرة ، وحماس المتواطئة ، والتنظيم الدولى للإخوان العميل الماكر وسوف بتم هزيمه الكفار وينتصر الاسلام ويعود امير المؤمنين مرسى الحكم حكم جمهوريه كرداسه الكبرى سنغير الخريطه من مصر الى كرداسه وستصبح هى الام وسنبنى فيها القصور والانهار ستجرى من تحتها ويتحقق الحلم!وفى زمره تلك الطموحات لبناء دوله الاسلام العظيمه عن طريق سفك الدماء وقتل الناس بالاثم والتخريب ونشر الفوضى ونشر الارهاب بمساعده القاده العظماء كعاصم عبد الماجد والزمر والعريان وغيرهم
يتعجب البعض الهذا الحد فقدان كرسى الحكم يصيب صاحبه بالهبل والهيستيريا
وكان اولى بهم ان يتركوا العنف ويبداوا صفحه جديده ليس بها اخطاء فادحه وان يتعلموا الوفاء بالعهود بدلا من الكذب والمكر الذى شربناه منهم اثناء حكم مرسى وحتى يحافظوا على ما تبقى منهم الا انهم مكابرون معاندون
يستخفون بعقول الجميع والجميع فهمهم فالاساليب القديمه لم تعد تجدى نفعا فاكياس الزيت والسكر عند كل انتخابات لم تؤتى ثمارها والبكاء على شاشات التلفازمن الكلام عن الشريعه والشرعيه والشعارات التى تقول نحمل الخير لمصر والشهداء فى رقبتنا والنهضه اراده شعب والاسلام هو الحل باتت ممله ورتيبه ومكشوفه فاكتشفنا ان الملايين الذين هم على القدس رايحين ذهب بعضهم الى السيد اوباما والاخر الى السيد اردوغان والاخر الى السيد نتينااهووالاخر احتل سيناء وجلب المرتزقه ليحاربوا الجيش المصرى الكافر الذى عزل مرسى المؤمن ومحرر القدس !والغريب انه لا زال هناك بعض الناس يشعرون بل ويصرون على ان ما حدث كان انقلابا لتمكين ابناء مبارك من الحكم مره اخرى وان ما حدث ليس ثوره وانما اوهام شاعر!وان كل من خرج فى 30/6 كانوا اما فلولا او حشاشين او انهم عساكر بزى مدنى وان من حرق الكنائس والمساجد وقتل الناس والجنود وحرق مصر كلها بوزاراتها وحكوماتها وابناءها هى عصابه الاب جونز او المافيا الايطاليه او مجموعه من العفاريت او الاجسام الطائره جاءت من المريخ مدافعه عن السلطان مرسى !
جمهوريه كرداسه كانت حلما كبيرا بنى عليه اصحابه امال كبرى فى بناء دوله حديثه وعصريه يحكمها الاسلام الجديد بتجمع جديد من ابناء الظواهرى والجهادين وجيش النصره وفلول طالبان !كم حلموا ببناء دوله عصريه كما كانوا يحلمون ببناء جيش قوى ستدعمه امريكا حليفتهم لهدم الجيش المصرى ومن ثم دخول امريكا مصر بلا نقطه دم واحده فابناء مصر قتلوا بعضهم البعض ومهدوا لها الطريق لفتح مصر وهياوا الامر لدخول اوباما بن العاص الجديد
يا ابناء كرداسه المقبوض عليهم يا من حملتم السلاح فى وجه الجيش والشعب واردتم بناء دوله كرداسه الكبرى وقبض عليكم الامن وشردكم عليكم بالثبات فالنصر قادم لا محاله وسيرجع معزولكم الى حكم مصر مره اخرى فهو المظلوم والعبيط الذى تمنيتم ان تحكموا مصر من خلاله لا تياسوا فلسوف يحقق الله مرادكم فالحق معكم انتم ابناء الصحابه اما الكفار العلمانيون فمصيرهم الموت على ايديكم عليكم بالثبات واجمعوا امركم مره اخرى وابداوا الثوره المسلحه من جديد فمن تبقى منكم كثير واستعينوا بالكفار الان حتى يمدونكم بالسلاح ثم انقلبوا عليهم فيما بعد !ويقول احد قاه كرداسه الهاربين نداء عاجل
يا ابناء كرداسه لا تياسوا فما فعلتموه فى قسم كرداسه من مذابح ضد رجال الشرطه هو بدايه الجهاد فى سبيل الله فاثبتوا واصبروا وكثفوا الحرب فى سيناء ضد الجيش فهم اعوان اليهود ستنتصرون عليهم وسيعود مرسيكم الى حكم مصر واعلموا ان الله مع المتقين !
ان المثل الشعبى يقول ان الجائع يحلم بسوق الخبز فالاخوان حين انهدمت دولتهم وتلاشت احلامهم وانعزلوا عن العالم وتخل عنهم الشعب والحكومه والعالم باسره شعروا انهم جوعى يحلمون بسوق الخبز فظهر منهم من يدعوا للحوار وحينما رفضت الدوله حوارهم فكيف تتصالح الدوله مع من تلطخت ايديهم بالدماء لذلك فسيظل الاخوان يبحثون عن سوق الخبز فلن يجدوه لانهم رفضوا الخبز من البدايه فلو انهم سلكوا طريق الحوار من البدايه لكسبوا كثيرا الا اننا اكتشفنا ان قاده حزب النور اذكى منهم ولديهم من المكر ما تنوء بحمله الجبال وكنا مغشوشين فى دهاء ومكر الاخوان !الا انه اتضح ان حزب النور كانوا اكثر ذكاءا ودهاءا ومكرا من الاخوان الطيبين الذين ظلموا وتمزقوا فى مصر شر ممزق وجاثوا خلال الديار ولم تعد هناك فرصه لديهم لحل ازمتهم فقد استفحلت وليس لديهم الا باب واحد هو المظاهرات والاعتصامات وسيظلوا يتظاهروا الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا سيظلوا يهتفون هتافاتهم المعهوده والتى اصبحت رتيبه وباليه من امثال السيسى خائن وكم تحمل هذا الرجل الكثير فكل مظاهره يسمع اسمه والناس تهتف به ما بين خائن وعميل وكافر وانقلابى وقاتل!والرجل لا يفعل شىء يتركهك يتظاهرون ويهتفون ويصرخون ويحلمون بكرداسه جديده
ان الاخوان الطيبون سيظلون يهتفون ويتظاهرون حتى ينتخب الشعب رئيس جديد وبرلمان جديد وهم لا يزالون يتظاهرون ويهتفون السيسى خائن ثم يترك السيسى الجيش ويتولى اخر منصبه وايضا يهتفون السيسى قاتل !ثم تمر السنين وتمد البلاد يدها لمصر حتى امريكا صديقه الاخوان ستقذف بهم على قارعه الطريق ويتبرا منهم السيد اوباما
ويتم توصيفهم كجماعه ارهابيه وتندثر احلامهم وتموت طموحاتهم ففقدان السلطه اصابهم بلوثه وهلوسه مزمنه وسيردد الناس فى الشوارع ما بال هؤلاء المجانين الا زالوا عن السلطه يتحدثون وعن اى سيسى يهتفون
وعن اى مرسى يصرخون والى اى عالم ينتمون والى اى وطن ينتسبون بعد ما انتهت احلامهم فى بناء جمهوريه كرداسه الكبرى
تعليق