تويت
قليل مما أريد !
أيها الحزين الأقدار أرجوحة
إن لم تأتِ بنا وتذهب لن تكون مشوقة !
كلما كثرت مجاهيلها قلت القيم
في معادلات الحياة..
كم من صدى نحتاج
حتى لا يثمل هذا الجدار؟!
لن أجمع المزيد من التغريدات
فيخلع النهار ظلك..
مشيت وفي يديك هُتاف الإوز
مشيت تُمّشط السّارية, تكتم الدخان
آمنت معي ,للاختناق مفاهيم
غير نقص الهواء!
العين لا تكبر
تُجرب أن تحبو خارج الموضوع
كتعبير ركيك ...!
ستتيقن عند العزلة
إن كان المونولوج اقتباساً للشِعر
فبداخلنا شيء من السماء
يشد الشيب ويبكي مطراً
حزنه لن يسقي العصافير المحلقة !
لكنه يروي القطط اللاهثة...
معك الحزن الحزن نصفيين
يتخلله خريف
لاتُحلق ,فتؤكد ذلك !
لست زهرة لأتمرن على الريح
سأتقمص الشمس حتى لا يبقى غيم
أيها البعيد, النثر ثورة أيضاً
هكذا قال الماغوط وأدونيس
و قاسم حداد ودرويش
فليبكِ الحزن خسارته
هذا قليل مما أريد!
تحيتي
تعليق