
تبدأ الحكاية بقصة إعجاب
دق خفيف على الباب
طيف خجول
لوعة قلب
حزن وبوح
وحاجة لكتف للبكاء
شكوى من حبيب هجر
وربما من صديق غدر
لا بد للقصة أنة تكتسي
ثوب الشقاء...
بعد عدة زيارات
خفيفة في مبتداها
سلام وعبور
كلمة ومرور
تعلو نبرة الصوت قليلاً
تصبح أقرب للترنم بأغنية حميمة
يتشارك الطيف وأهل البيت بعض النكات
تكون في بادئ الأمر ذات صوت خفيض
ثم تتحول لضحكة طفل سعيــــــــد
عالية صاخبة لا يحدها خجل
فصاحب الطيف
أبعد عن القلب الوجل
تنهدّ أسوار الحذر
يصبح الغريب من الأصدقاء
وتظهر ملامح الطيف
رويداً رويداً
ك ملامح سائر على الرمضاء
يسير وئيداً محملاً بالانباء...
ثم ...
بحكم التعود والمشاركة
تتلون بعض الكلمات
تصبح بعيدة عن مسارها
ربما ذهبت خلف الغيمات
ربما اختبأت تحت شجرة الليمون
وربما ربما ...أصبحت اقرب للسكون !
من يقرر النهاية ؟
في أي حكاية جمعت اثنين !
من صاحب القرار ؟
وكيف وأين ومتى وإلى أين ؟
يا أيها السر الكامن بين الحروف
وعلى أهداب سيدة غفت على دمعة
يا أيها الجرح القادم لسيد عفيف
من احتراق فراشة على ضوء شمعه
ليس من طبع الحياة العطاء
ولكنه التسليم لحكم القدر ...
أمنيه نعيم 22.9.13
تعليق