لا تَجرح الوردَ,
بل اسقهِ أملا من فيض دموعك
و أحمه من كل أمرِ
و أخفه سِرا بين قلبك وضلوعك
لا تَجرح من أهداكَ يوما
محبة وعند الصبر كان شفيعك
لا تشتكي الشوك,
فالجُرح أنتَ و الحزن صنيِعك
أتنسى؟!
ذكرى عبير و تغاريد ربيعك
لا تجرح الورد,
و إن قسوت و رحلت عنه
فالورد أقسم, أنه أبدا لن يبيعك
تحياتي - شاكرين السامرائي
تعليق