نافذة على الآداب العالمية - الجزء الثاني-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله علي باسودان
    أديب وكاتب
    • 20-09-2013
    • 171

    نافذة على الآداب العالمية - الجزء الثاني-

    نافذة على الآداب العالمية
    الجزء الثا ني


    وليم فوكنر
    وليم فوكنر شاعر، وروائي مجدد مبدع ولد في 25 سبتمبر عام 1897 في مدينة اكسفورد في ولاية ميسيسبي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. لم يكن موفقاً في بداية حياته .فقد ترك الدراسة في جامعة اكسفورد. فبدأ حياته يبحت عن الإثارة بدون هدف، إلا أنه كان شديد الحب للقراءة. وعند قيام الحرب العالمية الأولى أراد الإلتحاق بالجيش الأمريكي ليشارك في الحرب، فلم يتح له ذلك. فالتحق بالجيش الكندي. أنتقل من مسقط راسه إلى مدينة نيويورك في عام 1920 وعمل موزعاً في إحدى المكتبات إلا أنه لم يستمر فيها وأرتحل إلى مدينة اكسفورد ليعمل ساعياً للبريد ولم يتوفق في ذلك ففصل، وقيل أستقال من عمله. بعد ذلك عمل دهاناً ونجاراً، ولم يوفق في جميع هذه الأعمال.
    بدأ حياته الأدبية في كتابة الشعر وأصدر ديواناً لم ينل نجاحاً ولم يتوفق. فأتجه إلى كتابة الرواية بنصيحة من صدبقه أندرسن الذي كان أنداك من الكتاب المشاهير. في بداية حياته الأدبية لم تلق رواياته نجاحاً، ومع ذلك لم ييأس وأستمرفي كتابة الرواية بعزم ومثابرة حتى أنتج أعماله الخالدة "الصخب والعنف" ، "ويبنما أرقد محتضرا" وعندما سأله أحد الحاضرين في إحدى المحاضرات التي كان يلقيها عليهم "اي من رواياتك تعتبرها الأفضل ؟ فأجابه : رواية "بينما ارقد محتضرا " إنما هي اسهلها وأكثرها امتاعا، أما رواية "الصخب والعنف" فلا تزال تحرك مشاعري. ،ومن رواياته "الدب" والنور في اغسطس، وراتب الجند ، وابسالوم ابسالوم وغريب فى المقبرة.
    ومن إعجاب كبارالمشاهير المعجبين بروايات وليم فوكنر . فقد كان الكاتب الروائي الشهير جارسيا ماركيز دائما ما يزور الأماكن التي عاش فيها وليم فوكنروكان دائما ما يقول ماركيز في أحاديثه " اذا كانت رواياتي جيدة فهو لسبب واحد هو أنني حاولت اتجاوز فوكنر في كتابة ماهو مستحيل وتقديم عوالم وانفعالات، ولكن لم أستطع ان اتجاوز فوكنر ابدا ، الا أنني اقتربت منه بعض الشيْ. " .
    لقد كان وليم فوكنر أحد كبار المجددين في فن كتابة روايات حداثية ببراعة فائقة. في وقت كان فيه يكتب عمالقة الروايات العالمية إرنست هيمنجواي "وداعاً للسلاح" " والشيخ والبحر" ، و جون شتاينبك "عناقيد الغضب" ، وريتشاردناثال رايت" أولاد العم توم" وهرمان ملفيل " موبي ديك ".
    لقد أعتبر بعض النقاد وليم فوكنر أعظم روائي في التاريخ الحديث وذلك لروايته " الصخب والعنف.". في مقدمة ترجمته لرواية (الصخب والعنف) يقول جبرا ابراهيم جبرا، انها رواية الروائيين. وإن التركيب الفنى فى الصخب والعنف مازال فى جماله وبراعته معجزة للخيال.
    فاز وليم فوكنر بجائزة نوبل في الأدب عام 1949.
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    Le Bruit ET la Fureur
    (The sound and the Fury)
    DE William Faulkner




    و قد طبعت الترجمة الفرنسية 26 جويلية سنة 1972

    قالوا عنه إنه كتاب اضطرابات العقل و النفوس المعذبة
    و أنه أكبر رواية كلاسيكية في ذلك الوقت
    و الرواية هي دراما عائلية تدور أحداثها على خلفية الأزمة الاقتصادية بأمريكا 1929
    بالضبط تدور معظم أحداثها في أفريل 1928
    هي من أروع الروايات إذ أن أسلوب فاكنر في حد ذاته زوبعة و هو تجسيد أدبي رائع للتيار الفكري في علم الظواهر
    Une incarnation littéraire du flux de pensées phénoménologique


    شكراااااااااا أستاذنا القدير
    عبد الله علي باسودان
    لاختيار هذا الروائي الرائع
    William Faulkner

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      كم هو جميل أن نعيش ولو للحظات مع هؤلاء العمالقة
      شكرا على هذه الوجبة الثقافية العالية القيمة
      أستاذي عبدالله على باسودان
      تقديري
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      يعمل...
      X