في عرفنا العربي ، ميلاد الأنثى فضيحةٌ وعارٌ ، مع صرختها الأولى تقرع طبول الشؤم ، وتدقُّ أجراس الإنذار ،معلنةً عن قدوم مواسم من الشقاء والعذاب ،وتنحر الأفراح على عتبات الأبواب ،توأد البسمة على الشفاه ،تغرب الشمس قبل الأوان ، وتصلب البراءة على أعمدة الجهل والطغيان ،
ترمى البريئة في زاوية الإهمال ،وتدثر بغطاء النسيان ،وتعيش حياة الحرمان .
تدرس قواعد المنع والكبت ، وتحفظ دروس الوعظ والنهي ، لا تعرف في قاموسها إلا هذا عيب وهذا حرام ، ممنوعة هي من الكلام أو النقاش والإفصاح عن الرأي والتعبير عن الذات .
يعلمونها أن صمتها فضيلة وتاجها الوحدة والاتزان ، لا تلعبي ، لا تضحكي ، لا ترقصي ، لا تخرجي ، لا تعشقي ، لا ..............، لا ........وألف لا ولا .
وهي في داخلها تائهةٌ ، ضائعةٌ ، حائرةٌ ، تحترق كالرماد ، وتتشظّى كمرآة ، تذبل وتذوي كالأوراق . ترفع الأكف للسماء تنتظر إجابة الدعاء .
وتبقى رغم كل العذاب ، ترسم للأب صورة القدوة والمثال ، وتحمل للأخ الدفء والحنان ، وتُكِنُّ للزوج كل التقدير والاحترام .
هي تقول لكم : لست كائناً تنطفئ فيه الملذّات ، ولا صورةً تعلق في الصالونات ،ولا وردةً تزيّن المزهريات ، ولا ساحرةً تطاردها اللعنات ، أنا الأنثى ، ثوبُ الجمال ، وقيم الانسان ،ناسجة الحياة ، معلمة الصبر وحكاية الأزمان .
ترمى البريئة في زاوية الإهمال ،وتدثر بغطاء النسيان ،وتعيش حياة الحرمان .
تدرس قواعد المنع والكبت ، وتحفظ دروس الوعظ والنهي ، لا تعرف في قاموسها إلا هذا عيب وهذا حرام ، ممنوعة هي من الكلام أو النقاش والإفصاح عن الرأي والتعبير عن الذات .
يعلمونها أن صمتها فضيلة وتاجها الوحدة والاتزان ، لا تلعبي ، لا تضحكي ، لا ترقصي ، لا تخرجي ، لا تعشقي ، لا ..............، لا ........وألف لا ولا .
وهي في داخلها تائهةٌ ، ضائعةٌ ، حائرةٌ ، تحترق كالرماد ، وتتشظّى كمرآة ، تذبل وتذوي كالأوراق . ترفع الأكف للسماء تنتظر إجابة الدعاء .
وتبقى رغم كل العذاب ، ترسم للأب صورة القدوة والمثال ، وتحمل للأخ الدفء والحنان ، وتُكِنُّ للزوج كل التقدير والاحترام .
هي تقول لكم : لست كائناً تنطفئ فيه الملذّات ، ولا صورةً تعلق في الصالونات ،ولا وردةً تزيّن المزهريات ، ولا ساحرةً تطاردها اللعنات ، أنا الأنثى ، ثوبُ الجمال ، وقيم الانسان ،ناسجة الحياة ، معلمة الصبر وحكاية الأزمان .
تعليق