ألا يكفي مالك بن نويرة أنه ظُلمَ في الماضي بالقتل ..كي يُظلَم في الحاضر بالبصق في وجههَ يا استاذ ربيع ,,
تحياتي ...وربما تكون لي عودة اخرى ..لقراءة متأنية تسبر غور هذا النص المُحكَم ...

أعلم أنها مشكلة .. تحزنني و لا تسعدني
و لكن من قال له أن يتزوج بجميلة فاتنة
فاستحقت أن تعيش على رقبته


أنتظر طبعا حضورك بعد كل هذا الوقت من القطيعة !!!!

محبتي

من حقهِ أن يختار جميلة أو فاتنة ..أو آية في الجمال ..
فلم يكُن يعلم أنه سيدفع يوماً رقبته ..بسيف طامع بهذا الجمال ..!
تعرف يا استاذ ربيع ..
قصة هذا اللإنسان المظلوم كثيراً ما كانت تُحيّرني ..
أيُعقَل أن يكون الجمال دافعاً للقتل بهذا الشكل المُجحِف ..!!
ومن ناحية اخرى فقد جعلتني هذه القصة _التي لاادري صحتها من كذبها _
أنفُر من شخصية خالد بن الوليد ..أقولها بصراحة ..يمكن لأنها مرّت معي في سنوات
الدراسة ..وفي بواكير الصبا ، أيام كنا نعتنق المثالية ، ونظن الحياة لا تتعدى حدود
منظارنا الورديّ ، وأحلامنا الليلكية ..
فرغم انه خالد بن الوليد والذي كان سيف الله المسلول ، على رقاب الأعداء الكُفار ..
إلاّ أنني بعد مروري بتلك الرواية المثيرة للجدل ..نفرتُ منه ...فأنا بطبعي وحتى الآن
أكرهُ ما أكره في الحياة هو الظلم ..والتعدي على حقوق الآخرين ، خصوصاً لو كانوا ضعفاء ..
وكنت قد نسيت هذه القصة من زمان ، ولكن سبحان الله جاء نصك هذا ليذكرني بها ..ويُطلق
تساؤلاتي من جديد ..حول شخصية ذلك القائد العظيم ..خالد بن الوليد .
تحياتي وودي وعذراً للإطالة .

اهلا أستاذة نجاح
يذكرني موقف هذه المرأة بأفلام الكاوبوي
تلك الأفلام التي كانت توضع فيها المرأة كاكسسوار فقط
ليس من دور له قيمته ، و يدلل على ماتعني إلا فيما ندر من أفلام أشبعتنا بالطبع
كذلك كانت امرأة هذا الفارس الملك و ليس الضعيف

ما يحدث الآن يكشف اللثام عن مثل هذه الجرائم التي كانت تعني
تشويه صورة الاسلام و قتله و تبليغ رسالة العنف غير المبرر
للعالم و التي بالطبع كانت زادا للمستشرقين غير المنصفين
الأمر لم يكن مالك بن نويرة
فقد كانت الابادة حتى حيال العزل و الضعفاء
لو كانت تلك المرأة حرة و كريمة
لكنا سمعنا عنها شيئا مدهشا غير الصمت الذي أجهش نفس انسانيتنا
بعيدا عن الدين و كون هذا خارج و هذا مرابط

شكرا لك استاذة نجاح كنت نورا يفيض بالكثير من الريح الطيبة

خالص المحبة و الامتنان

ذنب مالك ليس في ادعاء ارتداده عن الدين . ذنبه في الكنز الذي يمتلكه .
فكان الرهان وباتت الرشوة واجبة ، وما إهدار كرامة كل مَن يقف في الطريق
سوى تطبيق للحدّ حتى وإن وصل الأمر لقطع الرؤوس وطبخها أو لأكل القلوب
وطحن عظام الميّتين .

التقاطك لحادثة مالك خالد أخي ربيع قاسية في مضمونها ، موفقة في اسقاطها .
ربما ينالك منها القيل والقال إذا كنتُ صائبا في تصّوّري .
تحياتي ومحبتي
فوزي بيترو

ربيع المنبر ...
يبدو ان الخطأ القاتل كان دار مالك !!

تحياتى العطرة

عندما نقحم اسما أو واقعة في نص ما
هذا لا يعني أننا نقلنا الواقعة كاملة أو الاسم بكل حضوره
ربما ما نود شيئا ما يعطي دلالة و لو بسيطة و محصورة في أضيق حد

مرورك الجميل أشبعني أخي و أستاذي
شكري و احترامي لك

ربما أخي الغالي زياد
لكن ما تريد أن ترى فيما هو مطروح

خالص محبتي

بعد التحية ...
بديع ...كان رهانه على الحصان الأذكى ، وليس الأسرع ! ترى ما نوع السباق الذي يتطلب الذكاء ؟ بل وأي سباق لا يتطلب الذكاء !!
أتسأءل ، من هو السائس ؟ ويبدو لي أنه سائس الحصان الأذكى ، ولكن لم تمت رشوته ؟؟ ما المطلوب أو المتوقع منه ؟ ثم ماذا عن دور الفارس ومن هو الفارس ؟ فدور السائس ينتهي قبل بداية السباق تحديداً ...ليبدأ دور الفارس ..وأظنه الأهم لكسب السباق...
ثم ما هي رمزية مالك بن نويرة هنا ؟ أيمثل المظلوم المقهور من باب الطمع أو غيره ؟ أم يمثل المتمرد من باب الطمع أو غيره ؟؟ ...وهل استحق البصقة على الوجه ؟؟ أم أن الفارس أحق بها ؟؟

أستاذي ربيع ..أشكرك على تحريك جمود خيالي بحجارة الأسئلة...وآمل أن يكون وقع تساؤلاتي على بحيرة نصك العميقة ...كمثل وقع ضفدع باشو ...موحياً ..ومحيراً ..وجميلاً ...

شكري وتقديري
إبراهيم فضل الله