على ضفاف النسيم
عند سطوة الأرق
ترحل أقدامى ..تدب أطرافها
تلوك الثرى ..الحصى ،
ما زاد من حجم إتساعي ، لايرى
تقر العين بالإستباق للمعرفة
رحلة فرار ..
إلى أطراف اليابسة
تتيقظ الوجدان توها
بين أسنام التلال الوارفة
تسد عنك ومض النهار المرتحل
تجادل عينيك بالطرب والإصطدام
ينبعث التوهج
عند شقى المدى المنحرف
زرقة دائبة
تختم أطرافها فى الظلام
وظلال تقيد فى المدى
حط به الترحال
فى مرآة العين يغرد الأصيل
ينصب خيمته..
نصب على منفذها
إعلان
أقبل أيها الليل المستكان
***
طير
أتى منشغل بالرحيل
تلونت أجنحتة من شعاع الأصيل
القرص الملتهب
فى غمرة الإنزلاق
والتوهج يسرى للخباء
لعش المبيت
أو للإنطلاق
يطرب الأفق
وتستيقظ أنفاس
ويرتسم الخيال
ألا من صاحب ؛ألا من رفيق
يطول الإنتظار
والنفس تواقة
تقودنى
إلى مصب الصفاء
يتقلب الرأس فى الأركان الأربعة
يبحث عن طريق
قد أصفدى المدى نوافذه
وتثقالت أبعاده
وصارت جدرانه من حديد
***
بعض
نجيمات أخذن فى التدانى
من بعيد
يرتعشن فى صهوة التلألؤ
أو من قريب
كأنهن ينادين
هل من بقاء ؟
هل من صديق؟
تجرعت كأس سكرتى
وأجفان رحلت راكعة
أغراها الحصيد
شدة غطائها وتدثرت
وفكة قيود كانت من حديد
تعبأت شهيق نفسى
واسترجعتها
قبل أن يلحقها زفرة من ضيق
***
زائر
ما كنت أهواه
وفى حل من خطاه
جاء يعدو
من بعيد
قد أفرغ الكأس من يدى
وراح يجادلنى
فى ثوب جديد
قلت للنفس تحيا
؛وماحياتها إلا كفاح وصبر
إلى يوم الوعيد
عند سطوة الأرق
ترحل أقدامى ..تدب أطرافها
تلوك الثرى ..الحصى ،
ما زاد من حجم إتساعي ، لايرى
تقر العين بالإستباق للمعرفة
رحلة فرار ..
إلى أطراف اليابسة
تتيقظ الوجدان توها
بين أسنام التلال الوارفة
تسد عنك ومض النهار المرتحل
تجادل عينيك بالطرب والإصطدام
ينبعث التوهج
عند شقى المدى المنحرف
زرقة دائبة
تختم أطرافها فى الظلام
وظلال تقيد فى المدى
حط به الترحال
فى مرآة العين يغرد الأصيل
ينصب خيمته..
نصب على منفذها
إعلان
أقبل أيها الليل المستكان
***
طير
أتى منشغل بالرحيل
تلونت أجنحتة من شعاع الأصيل
القرص الملتهب
فى غمرة الإنزلاق
والتوهج يسرى للخباء
لعش المبيت
أو للإنطلاق
يطرب الأفق
وتستيقظ أنفاس
ويرتسم الخيال
ألا من صاحب ؛ألا من رفيق
يطول الإنتظار
والنفس تواقة
تقودنى
إلى مصب الصفاء
يتقلب الرأس فى الأركان الأربعة
يبحث عن طريق
قد أصفدى المدى نوافذه
وتثقالت أبعاده
وصارت جدرانه من حديد
***
بعض
نجيمات أخذن فى التدانى
من بعيد
يرتعشن فى صهوة التلألؤ
أو من قريب
كأنهن ينادين
هل من بقاء ؟
هل من صديق؟
تجرعت كأس سكرتى
وأجفان رحلت راكعة
أغراها الحصيد
شدة غطائها وتدثرت
وفكة قيود كانت من حديد
تعبأت شهيق نفسى
واسترجعتها
قبل أن يلحقها زفرة من ضيق
***
زائر
ما كنت أهواه
وفى حل من خطاه
جاء يعدو
من بعيد
قد أفرغ الكأس من يدى
وراح يجادلنى
فى ثوب جديد
قلت للنفس تحيا
؛وماحياتها إلا كفاح وصبر
إلى يوم الوعيد
تعليق