تويت
بالمقلوب ،،، للشاعر:عبد الرحيم محمود
الله أكبر يا عرب=دقّت نواقيس الطرب
إلهام صارت شيخة=ستعلم الناس الأدب
فالجيش في بلداننا=نار له الشعب الحطب
وجيوشنا تهدي لنا=موتا زؤاما في غضب
وسهامها نحو العدو تصير قشّا أو قصب
فالجيش نار للشعوب ومن عِدانا فالهرب
أوطاننا قد أصبحت=حُكِمت بسوط أو لهب
فبنادق الجيش لنا=نار وللأعداء حُبّْ
طيراننا في قصفنا=متألق يفري العصب
أمّا إذا كان العدو له نكون بلا شنب
قد حار عقلي كيف ذا=أو ما يكون له السبب؟
لكنني في حيرتي=أدركت وانزاح العجب :
أن العروبة نارها=للعرب تجتلب الكرب
أما العدو فأرضنا=نهديه أخيَرَمن وهب
يا أمة في جهلها=غاصت لما فوق الركب
واستسلمت وتنعجت=تعطي حليبا من حلب
وتسولت وتوسلت=تبغي من الشوك الرطب !!
بترولها للأجنبيّ لكل من هب ودب
وللبغايا حصة=ولكل لص قد نهب
وجهادنا في شامنا=ومناكحات في حلب
تأتي العذارى للّحي=فيعدن عارا في جرب
فالأجنبيُّ عندنا=رب ونحنُ أبو لهب
والأجنبي سيّد=وكرامتي مني استلب
وطن يبيع زعيمه=لحمي وأرضي تٌنْتَهَبْ
في حدّ كل دولة=أعصاب جسمي تضطرب
فلربما صرت الذي المطلوب من كل العرب
يا أمة من ذلها=مركوبة من قد ركب
منهوبة ثرواتها=وتذل لو (سام) غضب
تحني له ظهرا وتدعوه ليعلوها القتب
يا أمة أسيافها=مصقولة لكن خشب
قد ضيعت تاريخها =بدأت إزالة ما كتب
فعدوّها صار الصديق وثعلب يحمي العنب
حتى الحصان عندها=قد صار يمشي للذنب
غسّلت منها أرجلي=لا تعتبوا كفوا العتب
فأنا أصمّ أبكم=ومصفق جحشا خطب !
متراقص في مدحه=لو خد والدي ضرب
فجنوده إن يقتلوا=اولاد أمي ليس ذنب
لكنما الذنب إذا=إن قلت : لا للمغتَصِب
تيجانكم ونجومكم=صارت ترابا لا ذهب
فلتخسأ التيجان إن=كانت عبيدا للرتب
والقدس صبحا ومسا=ظهرا وعصرا تغتصب
والمسجد الأقصى له=رب إذا شاء غلب
لو عاد يوما أحمد=فلشعب ذل ما انتسب
الله أكبر يا عرب=دقّت نواقيس الطرب
إلهام صارت شيخة=ستعلم الناس الأدب
فالجيش في بلداننا=نار له الشعب الحطب
وجيوشنا تهدي لنا=موتا زؤاما في غضب
وسهامها نحو العدو تصير قشّا أو قصب
فالجيش نار للشعوب ومن عِدانا فالهرب
أوطاننا قد أصبحت=حُكِمت بسوط أو لهب
فبنادق الجيش لنا=نار وللأعداء حُبّْ
طيراننا في قصفنا=متألق يفري العصب
أمّا إذا كان العدو له نكون بلا شنب
قد حار عقلي كيف ذا=أو ما يكون له السبب؟
لكنني في حيرتي=أدركت وانزاح العجب :
أن العروبة نارها=للعرب تجتلب الكرب
أما العدو فأرضنا=نهديه أخيَرَمن وهب
يا أمة في جهلها=غاصت لما فوق الركب
واستسلمت وتنعجت=تعطي حليبا من حلب
وتسولت وتوسلت=تبغي من الشوك الرطب !!
بترولها للأجنبيّ لكل من هب ودب
وللبغايا حصة=ولكل لص قد نهب
وجهادنا في شامنا=ومناكحات في حلب
تأتي العذارى للّحي=فيعدن عارا في جرب
فالأجنبيُّ عندنا=رب ونحنُ أبو لهب
والأجنبي سيّد=وكرامتي مني استلب
وطن يبيع زعيمه=لحمي وأرضي تٌنْتَهَبْ
في حدّ كل دولة=أعصاب جسمي تضطرب
فلربما صرت الذي المطلوب من كل العرب
يا أمة من ذلها=مركوبة من قد ركب
منهوبة ثرواتها=وتذل لو (سام) غضب
تحني له ظهرا وتدعوه ليعلوها القتب
يا أمة أسيافها=مصقولة لكن خشب
قد ضيعت تاريخها =بدأت إزالة ما كتب
فعدوّها صار الصديق وثعلب يحمي العنب
حتى الحصان عندها=قد صار يمشي للذنب
غسّلت منها أرجلي=لا تعتبوا كفوا العتب
فأنا أصمّ أبكم=ومصفق جحشا خطب !
متراقص في مدحه=لو خد والدي ضرب
فجنوده إن يقتلوا=اولاد أمي ليس ذنب
لكنما الذنب إذا=إن قلت : لا للمغتَصِب
تيجانكم ونجومكم=صارت ترابا لا ذهب
فلتخسأ التيجان إن=كانت عبيدا للرتب
والقدس صبحا ومسا=ظهرا وعصرا تغتصب
والمسجد الأقصى له=رب إذا شاء غلب
لو عاد يوما أحمد=فلشعب ذل ما انتسب
تعليق