هذي هي .. عارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    هذي هي .. عارية

    انتصري لسيرة الفيروز

    على ضفافك ..
    وقري أعين الماء ..
    من حيث كان الرحيل
    لتحلو لك
    القصيدة
    تعودين متأبطة
    اللازورد في تجليات الصعاليك
    هجاء جرير
    لعنة التوحيدي
    زورة ابن ذبيان
    في باحة الوردة
    لتنجبه من رحم فتنتها
    وصقور فضائه
    إفك الرؤى معلول
    بروعة المغلول ..
    السير على أفئدة الأسماء
    و الصحراء تجلو سرابها
    أسرابا من وعول الظمأ
    في زهوة ابن أبي ربيعة
    ليس على الفجر النائم
    بصدر غانية
    سوى كسر إيهام الريح
    أو اشتعالها
    على عين بناتها
    منسابة من شهوة الليل
    إلي صهيل الأقحوان
    والعرش على تابوت
    مفوه جماله في كأس جارية
    يأكلها ثدياها
    ولوعة الأقفاص
    في تشنجات الغز
    وتجشآت الخز
    هذي هي .. عارية
    وهاأنتم على صليب التخثر
    تخرون أشلاءكم ..
    على أبطحة النجوى
    وقوارض الحروف
    تسلك النبع ..
    زفيرا من لذة الطفل
    بلعبة مزجاة
    تاهت عن أمها ..
    وما تاهت عن نارها العطشى !
    فانتصري لسيرة الفيروز
    على ضفافك ..
    وقري أعين الماء ..
    من حيث تذوب فضته
    لتحلو لك
    القصيدة ..
    على هزج حطّاب
    يقص خطاك
    بقلب عاشق
    ووهج عابد في محراب الأسطورة
    sigpic
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    وهي حين تكون عارية
    تتبلور ملامح القمر أكثر
    تتحول الغيوم من ساتر . . إلى جمهور على المسرح
    وتنكشف أسرار اللعبة السرمدية
    التي لا تنتهي

    دائما مبهر في اختيار الشعاب والمجاهيل
    ونحت الصورة المذهلة

    محبتي وتقديري الكبير
    لك استاذنا

    تعليق

    • زياد هديب
      عضو الملتقى
      • 17-09-2010
      • 800

      #3
      الله الله الله......كبير هذا النص ومجدد. كي نضيف إلى الشعر ما يشرفنا ويثبت في آن أن لغتنا هي ذاتها الحياة التي نعيش بكل دوافع انفعالاتنا. كل التقدير لك شاعرنا
      هناك شعر لم نقله بعد

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        وهي حين تكون عارية
        تتبلور ملامح القمر أكثر
        تتحول الغيوم من ساتر . . إلى جمهور على المسرح
        وتنكشف أسرار اللعبة السرمدية
        التي لا تنتهي

        دائما مبهر في اختيار الشعاب والمجاهيل
        ونحت الصورة المذهلة

        محبتي وتقديري الكبير
        لك استاذنا
        هي مأساة ..
        نحاول إلباسها ثوبا جماليا
        ليظل الوهم أبدا .. هو سيد الحكاية
        برغم الجوابين الذين أثبتوا حقيقة أمره ..
        إلا أن صخوره و أرضه القاحلة ..
        و قبحه .. يتمخض من ثناياها نور ..
        مانزال كنظارة نباركه و نرقص له !
        يالنا من حالمين تعساء ، نلبس الوهم ثيابا نعوزها نحن !

        محبتي أستاذي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          لم يتوتر الهواء
          أو يصب بالرشح من نظرات المحاصرين
          كما العادة ..
          حين تأتي الكلمات حاضنة ملامحك
          سوف أشهد العالم على سر
          الكلمات المتقاطعة
          في نهاية الصفحة إذن !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            أحملك كأبله على خفق المدائن
            و تحملينهم على حجر الوضاءة
            كمعشوقين !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              ليس الشعر من يأتي بك كالريح
              لكنه الكيد
              الذي جرعته موهوما !

              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                أتى الخريف ..
                و لم أزل أنتظر .. تساقطك عن سطوري
                لأبدو أجمل !
                شكرا كثيرا على مرورك الطيب أستاذي " زياد هديب "

                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  الأسماء التي تركض
                  في سديمك
                  تمتص دم الصدق
                  فيما بقى
                  من نكتة
                  التقمتها
                  بمهارة الصياد
                  وغفلة الفريسة !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    رويت بك .. حتى المدائن
                    التي أخرجتك ..
                    ومازلت عطشى لصغار الطيور ؟!
                    sigpic

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      الأستاذ الجميل ربيع عقب الباب


                      لابد أن تكون عارية تماما دون أحلام بالية أو أوهام نرتديها

                      المأساة حين تتلون بلون الأمل
                      حين تمكث في قنينة خمر تثملنا من السراب


                      أستاذ ربيع قرأت جيدا هنا ربما لم أستطع أن أفك رموز الصور جيدا **لأن الصور كانت قوية جدا و عميقة**و لكن دائما تهمني الفكرة
                      و بعدها يمكنني أن أخيط منها القصيدة و القراءة


                      تقديري و محبتي الدائمين
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        أيتها العيون المسكونة بالصحو
                        سارعي إلى غسل النعوش
                        قبل أن ينهض المحال
                        من مدى الأشلاء
                        تخرج الدهشة المقبورة
                        من تحت الطمي
                        تنصرف الجهات بعيدا ..
                        عن احتفالات تؤرخ ..
                        لشيخوخة الدم
                        المقدمات الغزلية ...
                        ما عادت تنفع ..
                        للتغرير بالشعراء
                        ولا الأطلال قادرة
                        على حمل أثقال الشعر
                        القوافي قدمت استقالاتها ..
                        لزمن لا يعترف بالقواعد
                        الاستعارات لا تحسن كتم الأسرار
                        الغجر خلعوا الألوان الراقصة ..
                        التي كانت تساعدهم ..
                        على فك الغاز البحر ..
                        وقراءة خطوط الريح ..
                        حين تشعل زغاريد الموت
                        بهلوان السيرك
                        خدعته الألوان
                        حين بهتت ..
                        فكشفت وجهه للساحات التي ..
                        انسحبت منها إشارات الارتباك


                        كنت رائعا كما
                        كما عهدي بك دائما ايها الربيع
                        مازلنا نتعلم منك...................؟؟؟؟

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الجميل ربيع عقب الباب


                          لابد أن تكون عارية تماما دون أحلام بالية أو أوهام نرتديها

                          المأساة حين تتلون بلون الأمل
                          حين تمكث في قنينة خمر تثملنا من السراب


                          أستاذ ربيع قرأت جيدا هنا ربما لم أستطع أن أفك رموز الصور جيدا **لأن الصور كانت قوية جدا و عميقة**و لكن دائما تهمني الفكرة
                          و بعدها يمكنني أن أخيط منها القصيدة و القراءة


                          تقديري و محبتي الدائمين
                          من كان شاعرا مثلك
                          و قاصا جميلا في مثل حنكتك لا يمكن أن تستعصي أمامه الصور
                          أو الأبواب العصية
                          إن هو إلا تواضعك الجميل
                          شكرا لزيارتك الطيبة التي كثيرا ما تضيف شيئا
                          حيويا .. شكرا لك أخي و صديقي

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            تدور يا صديقي وندور معك
                            جميل أن نسير حتى النهاية ولا نصل
                            جميل أن تبدو الأشياء جنة حارقة
                            والجحيم ملاذ

                            أهلا بك أستاذي ربيع ولحرفك النور
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • رجب عيسى
                              مشرف
                              • 02-10-2011
                              • 1904

                              #15
                              والعرش على تابوت
                              مفوه جماله في كأس جارية
                              يأكلها ثدياها
                              ولوعة الأقفاص
                              في تشنجات الغز
                              وتجشآت الخز
                              هذي هي .. عارية
                              وهاأنتم على صليب التخثر
                              تخرون أشلاءكم ..
                              على أبطحة النجوى
                              وقوارض الحروف
                              تسلك النبع ..
                              زفيرا من لذة الطفل
                              بلعبة مزجاة
                              تاهت عن أمها ..
                              وما تاهت عن نارها العطشى !
                              \\\\\\\\\\

                              هذا المقطع أكل رغيف حلمي...وشرد سراب عيوني وخطف فكرة الغياب.......من هو القادر أن يبقى واقفا على الرصيف ينتظر
                              الاستاذ الصديق ربيع.......
                              قرأت نصاً فيه كل دواوين القصائد
                              تقبل خربشاتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X