عند
ملتقى الجهات الأربع
فى حضن مختبئ الوادى
تقطن شجيرة
أطلقت أصابع أطراف قوائمها
فى زبد الرمال
راقها الصمت المتحجر
قد استمالها إليه
كأنه يحرسها
تكهلت طى الجلوس
شاخ عظامها
تشمط اللحاء
وارتسم بجدرانها
خرائط معوية دقيقة
تلولبت شؤطها
تضافر والتصاق
تقف الشطوط عند ملتقى الأوراق
دهور ؛عمر؛ سنين
تهوى بها الأحقاد
يخر الجفاف مسقط ما تبقى
ورمال زاحفة للإحتواء
الريح تلعق أذرعتها
وما تبقى من رجاء
الغيث قد سار فى ركب الرحيل
واللهفة تحرق الأغصان
برك الجفاف مطمئن
وقتل نفسه إشتراء
تنوح العيون على الدمع
فلا طريق له
ولارجاء
كيف تنبت العين دمعا
يرقى تشبها بالماء
قد باح المدى من جوانبه
وتكشفت من أضلعه أهواء
عسى السماء
تلقى وليدها
بما يدعى لنا إستسقاء
شجيرتى
ضارعة بأغصانها بالنداء
بالدعاء
ها أنا أحترق
والكون حولي وارف بالنماء
من أكون أنا ؟
من يكون لنا ؟
من له فى الخير والثواب
إنها تنتظر
ملتقى الجهات الأربع
فى حضن مختبئ الوادى
تقطن شجيرة
أطلقت أصابع أطراف قوائمها
فى زبد الرمال
راقها الصمت المتحجر
قد استمالها إليه
كأنه يحرسها
تكهلت طى الجلوس
شاخ عظامها
تشمط اللحاء
وارتسم بجدرانها
خرائط معوية دقيقة
تلولبت شؤطها
تضافر والتصاق
تقف الشطوط عند ملتقى الأوراق
دهور ؛عمر؛ سنين
تهوى بها الأحقاد
يخر الجفاف مسقط ما تبقى
ورمال زاحفة للإحتواء
الريح تلعق أذرعتها
وما تبقى من رجاء
الغيث قد سار فى ركب الرحيل
واللهفة تحرق الأغصان
برك الجفاف مطمئن
وقتل نفسه إشتراء
تنوح العيون على الدمع
فلا طريق له
ولارجاء
كيف تنبت العين دمعا
يرقى تشبها بالماء
قد باح المدى من جوانبه
وتكشفت من أضلعه أهواء
عسى السماء
تلقى وليدها
بما يدعى لنا إستسقاء
شجيرتى
ضارعة بأغصانها بالنداء
بالدعاء
ها أنا أحترق
والكون حولي وارف بالنماء
من أكون أنا ؟
من يكون لنا ؟
من له فى الخير والثواب
إنها تنتظر
تعليق