ما رأيكم أن نجعلها سلسلة لغوية قرآنية تتسع لكل سؤال من المهتمّين لنرى تفاعل أسرة النادي في الحوار وفي وضع الإجابات ووجهات النظر
إذن فلنكمل سيرنا نحو الجمال
*******
قال تعالى( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)كناية عن شدّة هول الموقف يوم القيامة.
وقال أيضا (والتفت الساق بالساق)كناية عن شدّة تتبعها شدّة أكبر منها
وقال الشاعر ( وقامت الحرب بنا على ساق)بدأت الحرب شديدة وتشتدّ
وقال أيضا(قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها)
إذن كما هو مبين فإن المقصود بالكشف عن الساق هو الشدة والهول لكن هل ملكة سبأ كشفت عن ساقيها أمام سليمان؟
هل تلك أخلاق نبي أن يكيد لامرأة تدخل عليه للمرة الأولى ليرى ساقيها
وكلّنا نعلم أنّ أنبياء الله يتّقون الله حق تقاته ولا يحتالون ولا يدبّرون المكائد ولا ينظرون لعورات النساء؟
لا يُعقل أنّ سليمان أراد أن ينظر لقدمي ملكة سبأ وهو النبي الأواب الشاكر لله؟
هل المقصود بكشفت عن ساقيها ( خلعت خفّيها أم رفعت ثوبها أم ظهرت قدميها؟)
هل ملكة سبأ لما رأت الصرح ممردا ذُهلت مما رأت دون أن ترفع عن قدميها أمام سليمان؟
أظنّها كناية عن هول ما رأت ملكة سبأ جيء بذلك اللفظ ( كشفت عن ساقيها)
والغريب في الأمر أنّ جميع كتب التفسير تشير على أنّها رفعت عن قدميها أمام سليمان
وإنّ الأمر قد اختلط عندي في كلمة (ساقيها)!!!!
إذا كانت بلقيس أصيبت بالذهلة من شدة ما رأت ولم تكشف عن قدميها
فما هي الساق الثانية؟
في الأمثلة الثلاثة لم يرد ذكر الساق على صيغة المثنى إلا في قصة ملكة سبأ!
أرحب بآرائكم
=============
هذا الموضوع منقول لرغبة صاحبه في تبادل الحوار حول ما أشار إليه
وكان في خدمات رابطة محبي اللغة العربية
وهو رد بدأه بهذه العبارة :على مشارك في الحوار هناك حول لفظتي ( النفث والنفخ )
( أشكرك أخي أحمد عكاش على تذكيري بخطأي وأستغفر الله العظيم على هذه الزلّة غير المقصودة فقد سهوت عندما قلت أنّ الله قد استعاذ
شكرا لك ولجميع من شارك في هذه المحاورة اللغوية الرائعة والمفيدة)
إذن فلنكمل سيرنا نحو الجمال
*******
قال تعالى( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)كناية عن شدّة هول الموقف يوم القيامة.
وقال أيضا (والتفت الساق بالساق)كناية عن شدّة تتبعها شدّة أكبر منها
وقال الشاعر ( وقامت الحرب بنا على ساق)بدأت الحرب شديدة وتشتدّ
وقال أيضا(قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها)
إذن كما هو مبين فإن المقصود بالكشف عن الساق هو الشدة والهول لكن هل ملكة سبأ كشفت عن ساقيها أمام سليمان؟
هل تلك أخلاق نبي أن يكيد لامرأة تدخل عليه للمرة الأولى ليرى ساقيها
وكلّنا نعلم أنّ أنبياء الله يتّقون الله حق تقاته ولا يحتالون ولا يدبّرون المكائد ولا ينظرون لعورات النساء؟
لا يُعقل أنّ سليمان أراد أن ينظر لقدمي ملكة سبأ وهو النبي الأواب الشاكر لله؟
هل المقصود بكشفت عن ساقيها ( خلعت خفّيها أم رفعت ثوبها أم ظهرت قدميها؟)
هل ملكة سبأ لما رأت الصرح ممردا ذُهلت مما رأت دون أن ترفع عن قدميها أمام سليمان؟
أظنّها كناية عن هول ما رأت ملكة سبأ جيء بذلك اللفظ ( كشفت عن ساقيها)
والغريب في الأمر أنّ جميع كتب التفسير تشير على أنّها رفعت عن قدميها أمام سليمان
وإنّ الأمر قد اختلط عندي في كلمة (ساقيها)!!!!
إذا كانت بلقيس أصيبت بالذهلة من شدة ما رأت ولم تكشف عن قدميها
فما هي الساق الثانية؟
في الأمثلة الثلاثة لم يرد ذكر الساق على صيغة المثنى إلا في قصة ملكة سبأ!
أرحب بآرائكم
=============
هذا الموضوع منقول لرغبة صاحبه في تبادل الحوار حول ما أشار إليه
وكان في خدمات رابطة محبي اللغة العربية
وهو رد بدأه بهذه العبارة :على مشارك في الحوار هناك حول لفظتي ( النفث والنفخ )
( أشكرك أخي أحمد عكاش على تذكيري بخطأي وأستغفر الله العظيم على هذه الزلّة غير المقصودة فقد سهوت عندما قلت أنّ الله قد استعاذ
شكرا لك ولجميع من شارك في هذه المحاورة اللغوية الرائعة والمفيدة)