[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/29.gif" border="groove,8,purple" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَيْني وبَيْني ألْـفُ واشٍ يَـنْـعِـبُ = تَـعِـبٌ يُرَاوِدُني و إنِّي المُـتْعَـبُ
سَـارٍ تَـبَخْـتَرَ في حَنَايا خـاطِري = عَبِـثٌ كَـما يَهْوَى و لا مَنْ يَرْقُـبُ
خَـتِـلٌ أضَاعَ العُـمْرَ في نَزَغَـاتِهِ = مَـنَّى الفُّـؤادَ فَجَاءَ يَسْعى يَـرْغَبُ
نابُ السَّـمُومِ إذا بَـدا من حَـانِـقٍ = فالـطِّـبُّ أوْدَى و المُطَبَـبُ أَذْهََبُ
نَهَـشَ الفُـؤادََ بِمِخْلَـبٍ مِنْ كَـيْدِهِ = فـتَسَـاقَطَتْ قِـمَـمٌ رُوَاءً تَـنْدِبُ
وَغَـدَا الصًّـريعَ تَخَضَّبتْ أرْجـاؤهُ = والـداءُ يـسْري فالجوارحُ أَعْطَبُ
فـأنا القـتيلُ وليسَ لي مِنْ مَجْـرَم ٍ = وأنـا الذبيحُ وذي عروقي تَشْخُـبُ
قَلبي تَـقَـلَّبَ في هَواهُ مُضَـمَّـخا = مِـنْ نِـيرِهِ إنَّ القلوبَ لَـقُـلَّـبُ
وَاشٍ وقـدْ تَـخِذَ الـغـوايةَ غَـايةً = يَـمْحُـو بها فَيْضاً كريماً أرْقُـبُ
رَغَبـاتُهُ كُلُّ الدَّنـى لا تَـنْـتَـهي = وَيْحي لواشي النَّفْـسِ إِذْ مَا يَرْغَبُ
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
لا ليسَ يَعْـنِـيهِ الـهُدَى مِنْ حَـالِها = فَـيُحِـيلُ قَلْبي جَـمْـرةً تَتَـوَثَّبُ
وَيَـرَى الـحـيـاةَ بِـلَـذَّةٍ مَحْمُومَةٍ = بالـغُـصَّةِ الحَمْـقاءِ أُكْوى أُلْهَبُ
هَـلْ مِنْ مُـجِـيرٍ أو عَذِيـرٍ للـذي = جَـلسَ الوُشَـاةُ بِقَلْبه وَتَـنَكـبوا
يا واشيَ الأدْرانِ أحْـرََقْـتَ الـدُّنى = فإذا الجَـمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّـاقَطَتْ = وإذا طُـيـورُ الـشَّدْوِ بُومٌ تَنْعِبُ
وإذا الحَفِـيفُ فَحِيحَ أفْـعَى قَدْ غَـدا = مِـنْ قَـيْظِهِ لُفِحَتْ ظُهُورٌ أَجْـنُبُ
إني رَجَمْتُكَ فابْـتَعِدْ عَـنْ خـافِـقي = قَـدْ كانَ نُـوراً في الظلامِ يُغَـلَّبُ
قد كان خيرا مُـطْـلَـقا لا يَِـمَّـحِي = قَـدْ كَانَ بِـشْراً للكواكب يَـذْهَبَ
وَسِـعَ الـمَدَى قَـلْبي فـلـمَّا ينتهي = أمَّا المَكَارِمُ عَـنْ مَدَاها أرْحَـبُ
ماذا أقـولُ لخَالِـقي عَنْ خَـافِـقي = وإذا يُسَـائلُني الجوابَ أَأَهْرُبُ ؟!
أوْ لَيْتَـني أسْـطِـيعُ قَـوْلاً حِينها = و جَـوارحي مَأْسُـورةٌ لا تَكْذِبُ
جَـفَّ الحَياءُ اسَّـاقَـطَتْ أوْراقُـهُ = فـكأنَّهُ رَوْضٌ كَسِيفٌ أَسْـغَبُ
أَشْبَـعْـتُ نَفْسيَ مِنْ رَغائِبِكَ التي = هِيَ كالْحَرِيقِ لَدَى الْجُذُوعِ تُخَرِّبُ
فَمَضَتْ بِعَامرة القُلُوبِ مِنَ الـتُّـقَى = وَالعُمْرُ وَلَّى فِي المَهَامِهِ أَصْخَبُ
والخوف من وقع الحساب مـلازمي = لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ
فـالله رَبِّي قَـدْ هَـداني نُـورَهـا = فَإِلَـيْهِ أجْـأرُ بالدُّعاءِ وأَرْغَبُ
وَهُـوَ الرحيمُ بـعَـفْوِهِ مُسْتصْرِخٌ = عَـبْدٌ وَ رَبٌ فالرَّجا لِي أقْـربُ[/poem]
بَيْني وبَيْني ألْـفُ واشٍ يَـنْـعِـبُ = تَـعِـبٌ يُرَاوِدُني و إنِّي المُـتْعَـبُ
سَـارٍ تَـبَخْـتَرَ في حَنَايا خـاطِري = عَبِـثٌ كَـما يَهْوَى و لا مَنْ يَرْقُـبُ
خَـتِـلٌ أضَاعَ العُـمْرَ في نَزَغَـاتِهِ = مَـنَّى الفُّـؤادَ فَجَاءَ يَسْعى يَـرْغَبُ
نابُ السَّـمُومِ إذا بَـدا من حَـانِـقٍ = فالـطِّـبُّ أوْدَى و المُطَبَـبُ أَذْهََبُ
نَهَـشَ الفُـؤادََ بِمِخْلَـبٍ مِنْ كَـيْدِهِ = فـتَسَـاقَطَتْ قِـمَـمٌ رُوَاءً تَـنْدِبُ
وَغَـدَا الصًّـريعَ تَخَضَّبتْ أرْجـاؤهُ = والـداءُ يـسْري فالجوارحُ أَعْطَبُ
فـأنا القـتيلُ وليسَ لي مِنْ مَجْـرَم ٍ = وأنـا الذبيحُ وذي عروقي تَشْخُـبُ
قَلبي تَـقَـلَّبَ في هَواهُ مُضَـمَّـخا = مِـنْ نِـيرِهِ إنَّ القلوبَ لَـقُـلَّـبُ
وَاشٍ وقـدْ تَـخِذَ الـغـوايةَ غَـايةً = يَـمْحُـو بها فَيْضاً كريماً أرْقُـبُ
رَغَبـاتُهُ كُلُّ الدَّنـى لا تَـنْـتَـهي = وَيْحي لواشي النَّفْـسِ إِذْ مَا يَرْغَبُ
يُحْيِّ شُجُونُ الـكَـوْنِ إِنْ فَـاتَ الذي = يَـهْـوَى فيحيا في المآتِمِ يُـكْرَبُ
لا ليسَ يَعْـنِـيهِ الـهُدَى مِنْ حَـالِها = فَـيُحِـيلُ قَلْبي جَـمْـرةً تَتَـوَثَّبُ
وَيَـرَى الـحـيـاةَ بِـلَـذَّةٍ مَحْمُومَةٍ = بالـغُـصَّةِ الحَمْـقاءِ أُكْوى أُلْهَبُ
هَـلْ مِنْ مُـجِـيرٍ أو عَذِيـرٍ للـذي = جَـلسَ الوُشَـاةُ بِقَلْبه وَتَـنَكـبوا
يا واشيَ الأدْرانِ أحْـرََقْـتَ الـدُّنى = فإذا الجَـمِيلُ الخِصْبُ فيها يَجْدِبُ
وإذا الرياضُ الخُضْرُ فِيكَ اسَّـاقَطَتْ = وإذا طُـيـورُ الـشَّدْوِ بُومٌ تَنْعِبُ
وإذا الحَفِـيفُ فَحِيحَ أفْـعَى قَدْ غَـدا = مِـنْ قَـيْظِهِ لُفِحَتْ ظُهُورٌ أَجْـنُبُ
إني رَجَمْتُكَ فابْـتَعِدْ عَـنْ خـافِـقي = قَـدْ كانَ نُـوراً في الظلامِ يُغَـلَّبُ
قد كان خيرا مُـطْـلَـقا لا يَِـمَّـحِي = قَـدْ كَانَ بِـشْراً للكواكب يَـذْهَبَ
وَسِـعَ الـمَدَى قَـلْبي فـلـمَّا ينتهي = أمَّا المَكَارِمُ عَـنْ مَدَاها أرْحَـبُ
ماذا أقـولُ لخَالِـقي عَنْ خَـافِـقي = وإذا يُسَـائلُني الجوابَ أَأَهْرُبُ ؟!
أوْ لَيْتَـني أسْـطِـيعُ قَـوْلاً حِينها = و جَـوارحي مَأْسُـورةٌ لا تَكْذِبُ
جَـفَّ الحَياءُ اسَّـاقَـطَتْ أوْراقُـهُ = فـكأنَّهُ رَوْضٌ كَسِيفٌ أَسْـغَبُ
أَشْبَـعْـتُ نَفْسيَ مِنْ رَغائِبِكَ التي = هِيَ كالْحَرِيقِ لَدَى الْجُذُوعِ تُخَرِّبُ
فَمَضَتْ بِعَامرة القُلُوبِ مِنَ الـتُّـقَى = وَالعُمْرُ وَلَّى فِي المَهَامِهِ أَصْخَبُ
والخوف من وقع الحساب مـلازمي = لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ
فـالله رَبِّي قَـدْ هَـداني نُـورَهـا = فَإِلَـيْهِ أجْـأرُ بالدُّعاءِ وأَرْغَبُ
وَهُـوَ الرحيمُ بـعَـفْوِهِ مُسْتصْرِخٌ = عَـبْدٌ وَ رَبٌ فالرَّجا لِي أقْـربُ[/poem]
تعليق