
ستجتاح ديكتاتورية الشوق أرستقراطية الليل
ستفتك بصمته تضيع مهابته
تبلل آناء الليل، وأطراف النهار بالحنين
ترحل به لعالم لم يلجه من قبل
تخدر أطرافه تسبل الدمع من عينيه
تجعله صريعا لا يقوى على الحراك
فقط يلهث باسمها....
يقاسمها رغيف الذكرى قبل أن ترحل لعالمها الخاص
سيعتكف بقلادتها يناجي القلب الذي عليه حفر اسمه
يستمع لهمسها يطربه كل حديث منها
ديكتاتورية لا تعترف سوى بهمزات الوصل
أبجديات الشوق، لاتذعن ، ولا الظروف عليها تنتصر
يحتج بظروفه تطارده
تقتنص قلبه بسحر ابتسامتها
تلقي سنارتها تفلح في افتعال الفراغ
وكل مرة يثور على ذاته لن أؤجل شيئا لأجلها!
لكنها سرعان ما تطهو الأماني
ويطيب الأُكل
فتبا لهم إن كرهوا الدكتاتورية بعدها!
ويحهم إن طالبوا بديمقراطية المشاعر، وسلبوها حقها!
فأنا أحبها ، ولها فقط لها
فكل حديث منها حسن
ريما
تعليق