ولــــــه ســــمـــاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميداني بن عمر
    شاعر وأديب
    • 27-07-2013
    • 31

    #16
    الشاعر الكبير محمد نجيب بلحاج حسين ...ألف ألف شكر على توضيحك وإضاءة ظلال معتمة في نصي واستبسالك في الانتصار للمنحى الجمالي والموضوعي للنص ... أخجل والله أن أرافع عن كتاباتي بالطريقة التي رافعت بها عن ذوقك ونبل تلقيك السامي بلا تزكية ...
    ومع ذلك فأنا والله احتفي بالردود الجادة التي تعرك النص عركا ولا تكتفي بإبراقة نمطية عابرة على منوال ... نص راااااااااااااااااااااائع وتمضي .... النص يحي بالقراءة وبإساءة القراءة -كما يقول التفكيكيون الجدد - و بالمحو والكتابة على الكتابة ...شكرا لكل من استوقفه حرف من حروفي أو أوجعه تقصيري أو عيي أو وهني فأبى على نفسه إلا أن ينبهني أو يردعني انتصارا للكمال الذي يحبه لنصي فوقفتُ دونه ...شكرا أساتذتي الكبار ...شكرا أستاذة غالية أبوستة وأستاذ سالم العامري ولكم جميعا سادتي

    تعليق

    • حسين الأقرع
      http://www.poetsgate.com/
      • 10-07-2013
      • 278

      #17
      لا فض فوك صديقي ميداني .. فأنت رائع كما عرفتك
      http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

      تعليق

      • فكري النقاد
        أديب وكاتب
        • 03-04-2013
        • 1875

        #18
        أخي الكريم
        أعجبتني القصيدة وعادت بي إلى زمن
        "الجواد المطهم" و"السيف الصمصام" ...

        جميلة فدمت شاعرا
        مع المحبة و الاحترام
        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
        إما أن يسقى ،
        أو يموت بهدوء "

        تعليق

        • صدى الشوق
          عضو الملتقى
          • 17-07-2013
          • 103

          #19
          اتفق جدا مع الاستاذ العامري
          النص معقد حتى لو كان المعنى الاجمالي للقصيد مفهوما
          هناك الكثير من القصائد المثبتة بلا روح ولامعنى وتثبت من باب المجاملة
          تغيب عن الكثير من القصائد جماليات المعنى فتجد اكثرها تراكيب من الكلمات تتوافق في الاخير مع العروض والقافية وتفتقر لسلاسة المعنى وجمال الشعر .

          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #20

            الاخوة غالية ابو ستة ومحمد نجيب بلحاج ومباركة بشير
            انا استغرب طريقة تعاطيكم مع الموضوع ومحاولتكم شخصنة الردود! ولا ادري هل لهذه
            الدرجة كلامي غير مفهوم؟ أم إنكم لا تريدون أن تفهموا ما أقول، أم ماذا؟؟؟
            يا اخوتي... يا سادتي الافاضل، مدار النقاش او الجدال على وجه أدق، هو إنني لا أرى
            لغة النص وطريقة بنائه قد أوصلت فكرة الشاعر ورؤيته. والدليل أن الأخ بلحاج يرى
            في النص وصفاً صوفياً للجنة ونعيمها والقرب الإلهي. بينما الأخت مباركة تراه وصفاً
            لدمار نفسي شامل -نستجير بالله- يعيشه عاشق. أما الأخت غالية فلم أفهم من كل
            تعليقاتها غير الجزائر وشعراء الجزائر ومن ينكر وجودهم فهو مغرض وحاقد وكافر
            أيضاً، والحق يعلو ولا يعلى عليه!...


            يا سادتي ماهكذا تورد الأبل، ولا هكذا تقرأ النصوص والردود...
            أولاً هنا لا يعنينا شخص الكاتب وجنسه وهويته. سواء جاء من الجزائر أو السودان
            أو العراق أو من جزر القمر. المفروض إننا نتعامل مع النص مجرداً من وجه كاتبه...


            طرحت بعض ما رأيته غريباً في النص ومازال بدون توضيح إلا ما ذكرته الاخت مباركة
            حول (ضريمها). و شرح للفعل (يسومها). وما ذكرته فهو لفعلٍ آخرغير المسؤول عنه.


            نعم ضريم تعني حريق وهي من ضَرِمَ بمعنى اشتعل. وقد بحثت عنها في كل أشعار العرب
            من أول بيت وصل إلينا وإلى يوم الناس هذا وهي أكثر من 3 ملايين و500 ألف بيت من
            الشعر، فما وجدت إلا خمسة أبيات اشتملت على كلمة ضريم. وكلها لشعراء غير مشهورين.
            ولا بأس فلنقل إنها مفردة مألوفة طالما جاءت في أشعار العرب...


            سامَ يسُومُ، فعل متعد لمفعولين بمعنى يكلِّفُ. ويأتي غالباً لوصف السوء والشر.
            سامه الأذى، سامه الذل، سامه الخسف، الخ.
            بينما هي شرحت الفعل: سَوَّمَ يُسَوِّمُ، بمعنى يعلّم بعلامة. ومنه "مُسَوَّمة عند ربك للمجرمين"

            ولو كان كذلك فيجب أن نقرأ (تسومها) بالتشديد. وهنا سيختل وزن البيت...


            وما تبقى فهو قراءة مشابهة لما سبقها. أي إنها فهمت النص، أو أرادت أن تفهم
            النص بهذه الصورة. ويبقى السؤال: هل النص فعلاً رسم هذه الصورة أو الصور
            التي سبقت؟؟ ماهو الدليل؟؟


            وأما عن ارتداء الشاعر ثياباً أكبر من حجمه، فأنا لم أقل هذا، لأنه لا يعنيني
            أن يرتدي الشاعر ثياباً أكبر أو أصغر من حجمه، أو حتى أنه يكتب في لحظة
            عري، على وصف أحلام مستغانمي. أنا قلت:
            (بكلمة أخرى، رأيت القصيدة كمن يرتدي ملابس أكبر بكثير من مقاسه وحجمه...)
            وأعتقد إن بين لفظة قصيدة ولفظة شاعر فرق كبير لا يخفى على القارئ...
            ولكن للأسف أصبح الحوار الأدبي بهذا الشكل والمستوى الخطابي
            الذي يتمحور حول القطرية والجغرافيا وغيرها، في محاولة لتشتيت الموضوع
            والتهرب من أسئلة يفرضها النص لا يملكون لها أجوبة فيما يحاولون جعل النص
            من عيون الشعر. والحال إنه خطأ بحق النص وصاحبه الذي يجب علينا أن ندله
            على مواطن الضعف والقوة في نصه...
            .
            وتحياتي للجميع


            سالم



            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #21
              والله نفهم قصدك يا أخي الشاعر سالم العامري ،غير أن الصراحة نوعا ما وجب أن نبسطها بطريقة غير مكشوفة مائة بالمائة.حفاظا على المشاعر ،وتفاديا للوقوع في شرك الجدال العقيم ،وإذا ما اضطرتنا الظروف أن نصير موجَهين لغيرنا ،فبالتي هي أحسن .فمامعنى أن تُشكك في اختيار مشرفة أمام القرَاء ؟ ومامعنى أن نلتقط أخطاء الشاعر ،ونلقي عليه بالائمة ،فقط لأنه اختار العمق بدل السطحية ؟ من قال أن العيب في الشاعر وليس في القارئ ؟
              الزمان يفرض نفسه يا أخي ،والتغيير أحيانا هو الداء القسري الذي لا نتوخاه ورغم ذلك نسقط في مطبَاته .فأمير شعراء الموسم الخامس "علاء جانب " له قصيدة بعنوان " حنين إلى الغربة الأولى" ،بالتأكيد هي غائصة في الرمزية ،لكنها نالت إعجاب النقاد والجماهير ،،، من يدري ؟ ربما من يكتب ُ بطريقة بسيطة ،سيضطر إلى التعمق إرضاءا لذوق الآخرين ،ويبقى المعنى كما يقال ،في بطن الشاعر أو دماغه . فالقصيدة الغامضة تشبه لوحة فنية ،كل إنسان يستشعرها وفق ما يملي عليه إحساسه دون أن نتهم الفنان بالعشوائية أوغيرها. ولأننا قد أثرنا بعض الغضب بداخلك ،فوجب أن نهديك هذه القصيدة الرائعة لأمير شعراء الموسم الخامس / علاء جانب ،،،" حنين إلى الغربة الأولى"

              قدَي الظلام فقد مللتُ لفاعي
              ودعي الحمام يطير من أوجاعي
              ضيق الحروف ترى أم سعف الجوى
              دلَى سماواتي فصرن لقاعي
              حتى إذا اشتعلت ملائك أدمعي
              طرب الفراش ورفَ في إيقاعي
              ومضى يضم الغيم تحت جفافه
              ليصوغ سيمفونية لوداعي
              القرية الأولى لغربة آدم
              جنَ المساء بها لناي الراعي
              فتحدثي للماء إن لامسته
              الماء يسمع أنَة الأضلاع
              زفَي بموسيقاك موكب شاعر
              رسم السماء لخائفين جيَاع
              لحنا يواسي الياسمين إذا بكى
              خوف الشتاء على مثيل شعاع
              بي شهقة صدر السماء يضيق عن
              أمواجها في صدري المتداعي
              ولأن لون الشمس خط ملامحي
              ودم الصعيد المر دمع يراعي
              إخترت وجه الريح وجهة أحرفي
              وتبعت نجمي في عيون ضياعي
              في قلب دائرة وقفت تشدني
              أمَان كل شديدة بذراع
              لوكنتما أميَن ماجاذبتما
              قلبي الصغير وشتلتي نعناع
              يا وجه أمي أين أنت أكلما
              قلت التقيتك ضعت خلف قناع
              أنا والظلام ونوح نافذة بها
              بنت المساء على اخضرار تباعي
              نمشي على قلق المسافة والمدى
              كسفينة تجري بغير شراع
              يا نوح أمهلني مسافة شهقة
              أخرى لأجمع في الدموع متاعي
              الماء فرعان التقى سيفاهما
              والضرع أنشف من فمي المرتاع
              فبأي بوصلة أهدهد حيرتي
              والبوصلات يُشرن صوب خداعي
              التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 10-10-2013, 13:54.

              تعليق

              يعمل...
              X