ذبيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أوهيبة يحيى
    أديب وكاتب
    • 30-07-2012
    • 122

    ذبيح




    استل شفرته كمحارب مغوار, وهوى بها على رقبة ديكه النحيف, ارتجف ولم يكمل الذبح, ثم هرع به الى طبيب القرية يترجاه أن يخيط رقبته.

    ---------------------------------------
    القصة على مدونتي دفاتر ثقافية
    التعديل الأخير تم بواسطة أوهيبة يحيى; الساعة 29-09-2013, 10:20.

  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    #2

    طغت رقة قلبه على إرادته غير القوية بالذبح..
    أتساءل عن سر تراجعه ؛هل هو قلبه الضعيف،أم احساس بالندم ورقة مشاعر..!!
    المشهد يوحي ببراعة الكاتب وابداعه
    الفكرة تستوجب الكثير من الشرح
    عن صورة قد تتكرر،مع أن الماضين في الذبح كثر..
    تقديري واحترامي

    تعليق

    • أوهيبة يحيى
      أديب وكاتب
      • 30-07-2012
      • 122

      #3
      الزميلة سمر
      سعدت كثيرا بقراءتك للنص, والموقف يستوجب الكثير من التأمل حقا, وأعجبت كثيرا بعباراتك " مع أن الماضين في الذبح كثر" لذا شكل بطل القصة الاستثناء بموقفه.
      تحية طيبة

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #4
        نقترف الإثم ثمَّ يبدأُ تبكيت الضمير،
        ولكن بعد أن سبق (السكين) العزل،
        فما جدوى الدواء في الداء العياء ؟.
        ليتنا قبل أن نضرب أحداً نتساءل:
        - كم يؤلمُنا أن يضربنا أحدٌ؟.
        ليتنا قبل أن نلقي الأشواك في سبل العابرين نتساءل:
        - ماذا لو كانت طرُقُنا مفروشة بالزهور ؟.
        ليتنا قبل أن نرجم أرحامنا بالجنادل نتساءل:
        - ماذا لو رشقَنا أحبّتُنا بالأوراد ؟.
        ليتنا قبل أن نطوّح بالآخرين في قيعان الوديان نتساءل:
        - ماذا لو رفَعَنا الآخرون إلى عروش الإكرامِ؟.
        ليتنا نتعلّم من الإنسانيّة الإنسانيّةَ،
        ومن الأنبياء كرمَ التسامح إذ يدرؤون عن أنفسهم الاعتداء بالدعاءِ:
        - اللهمَّ اهدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون.
        ولكن ... يبدو أنَّ في أعماق الكثيرين ممّن يرتدون قمصاناً بيضاً
        تتدلّى من ياقاتها ربطات عنق ملوّنة ...
        تماسيح مفترسة،
        وذئاباً عاوية.
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عكاش; الساعة 01-10-2013, 09:10.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        يعمل...
        X