خطاب الجنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    خطاب الجنون

    خطاب الجنون
    ( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً،
    كل من فيه يتاجرْ.
    بالدم الإنسيِّ بالروح،
    وبالعهر يفاخرْ.
    وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً،
    وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
    لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
    يرسمون الغد رسماً لا يناورْ.
    لست أبكي إنما الدمع ظاهرْ.
    يقطعون الرأس عن جسم ٍ،
    ويبنون قصوراً لاعتصارات السرائرْ.
    لست ضدّي ،
    إنما العيش على العنق لزوماً،
    لا تحاورْ.
    يُبلغ الحلم بموت ٍ
    حاصلاً من نتاجات الأظافرْ.
    فمك الشيطان هل بعد التفاهات تخاطرْ.
    فنسينا ضحكة الأطفال في عيد الحرائرْ.
    رقصهمْ أعظم من صمت الدفاترْ.
    وسبيل الحرِّ أقفاص الضمائرْ.
    غدهم لا يلعب الألعاب،
    بل في لعب الحلم ترى قصََّ الضفائرْ.
    يا ابتلاءاً في نشيج العمق بالإنسان كافرْ.
    لا تحاولْ كل من في الصدق خاسرْ.
    في جحيم العيش نحيى،
    نعتلي نار الضمير،
    الكل في النيران حاضرْ.
    خصلة البغض نعيمٌ،
    ونعيم الظلم أحوال الحظائرْ.
    حطب الوجد جديد الجدِّ،
    جريح الجهل،
    جلَّ الجهد إجلالاً لجائرْ.
    وفتوق الفتح من فات بفخر ٍ فخَّ طائرْ.
    صاحب الأمرين
    للرزق والحاجات قاهرْ.
    يده الأمر وصوت البتر آمرْ.
    قطع الدرب وصبر العابرين السمر
    إحلال المناظرْ.
    يلعب الدور وأيّ الدور؟!
    من غير جواب الفعل ضامرْ.؟!
    وشذرات أمانينا بلاءٌ،
    وصلاة الحقِّ تغدو لعنة ً
    في ثغر محتال ٍ وفاجرْ.
    خيله ظهر شعوب ٍ،
    سرجه عنق مصاب ٍ،
    سيفه غير دمائي لا يسامرْ.
    من ترى في نحره يختار ناحرْ.
    كل ما فينا يصير الآن باهرْ.
    خشية الأخوة صارت قدراً
    والحسم في جسم ٍ محاصرْ.
    من هوى في جوعنا أشبع شيطان التآمرْ.
    أقبح الأحوال حالي،
    يلعب الأدوار أفـّاق ٌ وسافرْ.
    جنّتي في الذبح،
    هل من عفن ٍ غير سائرْ.
    أنا موت ٌ وخلاصي نهم ٌ أحكم عاهرْ.
    مات صوتي هل هنا بعد زوالي
    صوت ثائرْ.؟
    من صراخ القهر ندنو،
    كل من فينا خرافات غد ٍ،
    تبقيك غائرْ.
    في صليب الحق آلافً
    عن الغدر تابوا
    ودم الحب يعاني،
    يشرب الطاغوت روحاً،
    من دم ٍ والكل خائرْ.
    هل عرفت الدرب هذا الفجر يا صرختنا؟
    في كذبة ٍ والعمر داشرْ.
    مثلك الأيام يا عقلي،
    وأنت الصبر
    صبرك حائرْ.
    لعنة الأشراف فوق الرأس
    صولات لماكرْ.
    ناره الأحشاء،
    جوع الموت يقتات،
    فهل في الموت جاسرْ.
    من يكون العبد؟!
    والعبد سكوتٌ،
    من بغير الظلم شاعرْ.
    وطني يا قبلة الشمس سلاماً،
    هل تبقـّى فيك ماهرْ.
    هل عرفت النوم يوماً؟!
    زمن اللحمة غابرْ.
    ثمن الإنسان دون الدود،
    هل بعدك إنسانٌ بإنسانيته بات يجاهرْ.
    وطني معذرة ً،
    أصبحت بالقوت أقامرْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    8/6/2008
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    ajnido2@yahoo.com
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    سوريا حماه عقرب
    0096333448261
    00963932905134
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • مصلح أبو حسنين
    عضو أساسي
    • 14-06-2008
    • 1187

    #2
    قصيدة جميلة مغناة

    لك الود والتحية

    دمت جميلا
    [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

    زورونا على هذا الرابط
    [URL]http://almoslih.net[/URL]

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      الستاذ العظيم محسن
      أولاً أتقدم بالأسف للتأخير بالرد لظروف قاهرة
      ثانياً شكراً لكلماتك الراقية
      وتقبل مصافحتي وطلب صداقتي
      ولك امتناني واحترامي وتقديري
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        أديب وكاتب
        • 07-06-2008
        • 2116

        #4
        أشكركم ولو قرأنا الخطاب يستحق كما قالوا
        لكم المودة
        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
        إنني أنزف من تكوين حلمي
        قبل آلاف السنينْ.
        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
        إن هذا العالم المغلوط
        صار اليوم أنات السجونْ.
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

        تعليق

        • جميلة الكبسي
          شاعرة وأديبة
          • 17-06-2009
          • 798

          #5
          [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]كل حرف يخطه أحمد عبد الرحمن جنيدو [/grade]
          يستحق الوقوف والتأمل

          كانت قصيدتك تراتيل غناء في كل القلوب التي لازالت تملك حبا

          للوطن ، الإنسان ، الحق ، الحرية

          في كل مقام عبق حرفك أيها الشاعر

          دمت والنقاء
          *
          * *
          * * *

          " أنا من لا تمل الأمل "

          * * *
          * *
          *

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
            خطاب الجنون
            ( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
            واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً،
            كل من فيه يتاجرْ.
            بالدم الإنسيِّ بالروح،
            وبالعهر يفاخرْ.
            وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً،
            وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
            لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
            يرسمون الغد رسماً لا يناورْ.
            لست أبكي إنما الدمع ظاهرْ.
            يقطعون الرأس عن جسم ٍ،
            ويبنون قصوراً لاعتصارات السرائرْ.
            لست ضدّي ،
            إنما العيش على العنق لزوماً،
            لا تحاورْ.
            يُبلغ الحلم بموت ٍ
            حاصلاً من نتاجات الأظافرْ.
            فمك الشيطان هل بعد التفاهات تخاطرْ.
            فنسينا ضحكة الأطفال في عيد الحرائرْ.
            رقصهمْ أعظم من صمت الدفاترْ.
            وسبيل الحرِّ أقفاص الضمائرْ.
            غدهم لا يلعب الألعاب،
            بل في لعب الحلم ترى قصََّ الضفائرْ.
            يا ابتلاءاً في نشيج العمق بالإنسان كافرْ.
            لا تحاولْ كل من في الصدق خاسرْ.
            في جحيم العيش نحيى،
            نعتلي نار الضمير،
            الكل في النيران حاضرْ.
            خصلة البغض نعيمٌ،
            ونعيم الظلم أحوال الحظائرْ.
            حطب الوجد جديد الجدِّ،
            جريح الجهل،
            جلَّ الجهد إجلالاً لجائرْ.
            وفتوق الفتح من فات بفخر ٍ فخَّ طائرْ.
            صاحب الأمرين
            للرزق والحاجات قاهرْ.
            يده الأمر وصوت البتر آمرْ.
            قطع الدرب وصبر العابرين السمر
            إحلال المناظرْ.
            يلعب الدور وأيّ الدور؟!
            من غير جواب الفعل ضامرْ.؟!
            وشذرات أمانينا بلاءٌ،
            وصلاة الحقِّ تغدو لعنة ً
            في ثغر محتال ٍ وفاجرْ.
            خيله ظهر شعوب ٍ،
            سرجه عنق مصاب ٍ،
            سيفه غير دمائي لا يسامرْ.
            من ترى في نحره يختار ناحرْ.
            كل ما فينا يصير الآن باهرْ.
            خشية الأخوة صارت قدراً
            والحسم في جسم ٍ محاصرْ.
            من هوى في جوعنا أشبع شيطان التآمرْ.
            أقبح الأحوال حالي،
            يلعب الأدوار أفـّاق ٌ وسافرْ.
            جنّتي في الذبح،
            هل من عفن ٍ غير سائرْ.
            أنا موت ٌ وخلاصي نهم ٌ أحكم عاهرْ.
            مات صوتي هل هنا بعد زوالي
            صوت ثائرْ.؟
            من صراخ القهر ندنو،
            كل من فينا خرافات غد ٍ،
            تبقيك غائرْ.
            في صليب الحق آلافً
            عن الغدر تابوا
            ودم الحب يعاني،
            يشرب الطاغوت روحاً،
            من دم ٍ والكل خائرْ.
            هل عرفت الدرب هذا الفجر يا صرختنا؟
            في كذبة ٍ والعمر داشرْ.
            مثلك الأيام يا عقلي،
            وأنت الصبر
            صبرك حائرْ.
            لعنة الأشراف فوق الرأس
            صولات لماكرْ.
            ناره الأحشاء،
            جوع الموت يقتات،
            فهل في الموت جاسرْ.
            من يكون العبد؟!
            والعبد سكوتٌ،
            من بغير الظلم شاعرْ.
            وطني يا قبلة الشمس سلاماً،
            هل تبقـّى فيك ماهرْ.
            هل عرفت النوم يوماً؟!
            زمن اللحمة غابرْ.
            ثمن الإنسان دون الدود،
            هل بعدك إنسانٌ بإنسانيته بات يجاهرْ.
            وطني معذرة ً،
            أصبحت بالقوت أقامرْ.
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
            8/6/2008
            شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
            ajnido2@yahoo.com
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            سوريا حماه عقرب
            0096333448261
            00963932905134

            أخي الشاعر أحمد جنيدو
            مساء الإبداع

            قرأت لك كثيرا
            وطالما أعجبني شعرك وخصوصا قصائد التفعيلة التي تنهمر بها انهمارا رائعا
            ولا أدري لماذا ألزمت نفسك هنا بقافية الراء وكأنك تكتب قصيدة عمودية
            ظل المعنى والجملة الشعرية مرتبط بها ومجبور أن يؤول إيها
            ومع ذلك ...وجدت عمقا في كثير من تعابيرك وجملك الشعرية
            لكنني توقفت عند إيقاع المقاطع التالية التي شعرت أنها مخدوشة إلى حد ما وهي المقاطع الملونة بالأحمر ...أرجو مراجعتها إيقاعيا
            تحياتي

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              الشاعر احمد عبدالرحمن جنيدو

              قلب ملآن عطفا وإنسانية وذلك جلي من شعره الراقي

              وهنا هو ثائر جدا ....لك تحيتي شاعرنا الكريم

              ظميان غدير
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                تحياتى البيضاء
                نص فيه تجربة تنقل لنا حالة وجدانية تمسنا جميعا أنه حزن الشاعر على واقع قبيح زائف سوهته الهزائم والخيانات وغطاه غبار الجهل والاستسلام ، هذا النص فى رأيى فقط كان يحتاج ربما شيئا من التكثيف والإيجاز وجلاء الصورة حتى يصبح أكثر سلاسة فى التلقى

                - فى النص مفتتح شديد الروعة يعرف كيف يوظف العلاقة النحوية فى براعة حيث يبدأ ألنص بالحال المفردة " واقفا " ليمهد فى تحفيز ذكى لتلقى الحالة الوجدانية ثم تأتى شبه الجملة التى تتواشجمع المضاف " فى مسرح الدنيا " لتضىء لنا الوقوف الذى يقصده الشاعر لتحيلنا شبه الجملة والمضاف لقراءة جديدة للحالة المفردة حين تحدد لنا المكان حينها تأتى إضاءة أخرى عبر حال مفردة ثانية " حزينا" لا لتحدد المكان ولكن لتبين الحالة حالة هذا الوقوف فكأن الحال الثانية قد تأخرت لتكون الدقة الثالثة التى يرفع بعدها الستار عن المسرح ليبدأ عرض النص الجميل الشفيف

                واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً،
                كل من فيه يتاجرْ

                تعليق

                • تاقي أبو محمد
                  أديب وكاتب
                  • 22-12-2008
                  • 3460

                  #9
                  أخي أحمد عبد الرحمان،أمتعتنا بهذه الرائعة أتحفك الله بما تحب،تحيتي وامتناني.


                  [frame="10 98"]
                  [/frame]
                  [frame="10 98"]التوقيع

                  طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                  لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                  [/frame]

                  [frame="10 98"]
                  [/frame]

                  تعليق

                  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2008
                    • 2116

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]كل حرف يخطه أحمد عبد الرحمن جنيدو [/grade]
                    يستحق الوقوف والتأمل

                    كانت قصيدتك تراتيل غناء في كل القلوب التي لازالت تملك حبا

                    للوطن ، الإنسان ، الحق ، الحرية

                    في كل مقام عبق حرفك أيها الشاعر

                    دمت والنقاء

                    أخت جميلة الكبيسي الشكر والمودة لك والتقدير
                    والحب والاحترام دمت بخير وسلام ومحبة
                    ألف شك مرورك الراقي
                    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                    إنني أنزف من تكوين حلمي
                    قبل آلاف السنينْ.
                    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                    إن هذا العالم المغلوط
                    صار اليوم أنات السجونْ.
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ajnido@gmail.com
                    ajnido1@hotmail.com
                    ajnido2@yahoo.com

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2008
                      • 2116

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                      أخي الشاعر أحمد جنيدو
                      مساء الإبداع

                      قرأت لك كثيرا
                      وطالما أعجبني شعرك وخصوصا قصائد التفعيلة التي تنهمر بها انهمارا رائعا
                      ولا أدري لماذا ألزمت نفسك هنا بقافية الراء وكأنك تكتب قصيدة عمودية
                      ظل المعنى والجملة الشعرية مرتبط بها ومجبور أن يؤول إيها
                      ومع ذلك ...وجدت عمقا في كثير من تعابيرك وجملك الشعرية
                      لكنني توقفت عند إيقاع المقاطع التالية التي شعرت أنها مخدوشة إلى حد ما وهي المقاطع الملونة بالأحمر ...أرجو مراجعتها إيقاعيا
                      تحياتي
                      أستا يوسف أبو مسلم أخيراً عدت بين سطوري كم اشتاقت إليك حروفي
                      وكم تسعد حين تلقاك
                      أما الأحمر راجعته لم أجد فيه ما يخدش العروض مودتي يا أستاذي الكبير
                      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                      إنني أنزف من تكوين حلمي
                      قبل آلاف السنينْ.
                      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                      إن هذا العالم المغلوط
                      صار اليوم أنات السجونْ.
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ajnido@gmail.com
                      ajnido1@hotmail.com
                      ajnido2@yahoo.com

                      تعليق

                      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                        أديب وكاتب
                        • 07-06-2008
                        • 2116

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                        الشاعر احمد عبدالرحمن جنيدو

                        قلب ملآن عطفا وإنسانية وذلك جلي من شعره الراقي

                        وهنا هو ثائر جدا ....لك تحيتي شاعرنا الكريم

                        ظميان غدير
                        أخي ظميان الرائع الشكر لك والمودة والتقدير والحب والاحترام
                        دمت بخير وسلام
                        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                        إنني أنزف من تكوين حلمي
                        قبل آلاف السنينْ.
                        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                        إن هذا العالم المغلوط
                        صار اليوم أنات السجونْ.
                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        ajnido@gmail.com
                        ajnido1@hotmail.com
                        ajnido2@yahoo.com

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                          تحياتى البيضاء
                          نص فيه تجربة تنقل لنا حالة وجدانية تمسنا جميعا أنه حزن الشاعر على واقع قبيح زائف سوهته الهزائم والخيانات وغطاه غبار الجهل والاستسلام ، هذا النص فى رأيى فقط كان يحتاج ربما شيئا من التكثيف والإيجاز وجلاء الصورة حتى يصبح أكثر سلاسة فى التلقى

                          - فى النص مفتتح شديد الروعة يعرف كيف يوظف العلاقة النحوية فى براعة حيث يبدأ ألنص بالحال المفردة " واقفا " ليمهد فى تحفيز ذكى لتلقى الحالة الوجدانية ثم تأتى شبه الجملة التى تتواشجمع المضاف " فى مسرح الدنيا " لتضىء لنا الوقوف الذى يقصده الشاعر لتحيلنا شبه الجملة والمضاف لقراءة جديدة للحالة المفردة حين تحدد لنا المكان حينها تأتى إضاءة أخرى عبر حال مفردة ثانية " حزينا" لا لتحدد المكان ولكن لتبين الحالة حالة هذا الوقوف فكأن الحال الثانية قد تأخرت لتكون الدقة الثالثة التى يرفع بعدها الستار عن المسرح ليبدأ عرض النص الجميل الشفيف

                          واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً،
                          كل من فيه يتاجرْ
                          أستاذ محمد الراقي والرائع
                          لم تترك صغيرة وكبيرة إلا وناقشتها
                          لك الود وهكذا هو النقد والتعليق ق بارك الله بك وفيك
                          دمت بخير وسلام ومحبة وألف شكر مرورك الكريم
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2008
                            • 2116

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                            أخي أحمد عبد الرحمان،أمتعتنا بهذه الرائعة أتحفك الله بما تحب،تحيتي وامتناني.
                            أخت تاقى الشكر لك والمودة والتقدير والحب
                            والاحترام دمت بخير وألف شكر لمرورك الراقي
                            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                            إنني أنزف من تكوين حلمي
                            قبل آلاف السنينْ.
                            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                            إن هذا العالم المغلوط
                            صار اليوم أنات السجونْ.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #15
                              الشكر لكل من مر هنا مودتي وتقديري للجميع وحبي
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              يعمل...
                              X