بقايا إنسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحق بنسالم
    شاعر
    • 07-08-2013
    • 281

    بقايا إنسان

    بقايا إنسان


    وقف العجوز متسولا على باب المقهى
    عزمه أحدهم فشكره و جلس وحيدا
    بعد برهة قدم الطلب للرجل، فما أن رآه حتى تجهم وجهه و قام و انصرف
    لقد قدم له الطعام في أواني ذات استعمال واحد.
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    تحيّة ودّ ، دكتور عبد الحقّ.
    لمواضيعك نَفَسُ إنسانيّ شفيف، بوصفها تتعقّب حالة متناهية في الصّغر فتُكسبها أبعادا عميقة، صادقة، منتصرة إلى الإنسانيّة المُتعبة.
    أحيّي اجتهادك ، و بحثك ، و حسن التقاط الصّورة المُعبّرة.
    سجّلتُ أيضا من باب التّثمين نزوعك لاستعمال لغة بسيطة سلسة.
    لكن ( و لكن هذه لي معها تقاليد، أرجو أن يتّسع لها صدرك)
    تعثّرت قراءتي في ما يمكن أن أسمّيه ارتباكا على مستوى الانتقال بالفكرة أو النّواة إلى طور سرديّ متناغم، و مُحكم، لا يدع مجالا لرصد التباس كان، أو أيّ نوع من أنواع الخلل في ترتيب الحركات و الرّبط بينها كما ينبغي.
    الفكرة بديعة و الرّسالة وصلت بعمق، بقي فقط الاشتغال على النصّ من الناحية الفنّيّة.
    عودة إلى النصّ الأصلي أدعوك لاختبار الشاهد التالي على سبيل التماهي و النقاش:

    وقف العجوز متسولا على باب المطعم .
    دعاه أحدهم لتناول شيء ما. شكره ممتنّا. جلس وحيدا بانتظار النّادل.
    بعد برهة وُضعت أمامه وجبة، ما إن رآها حتى غادر متجهّم الوجه، تاركا فوق الطّاولة كومة طعاما في صحن ذي استعمال واحد.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • عبد الحق بنسالم
      شاعر
      • 07-08-2013
      • 281

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      تحيّة ودّ ، دكتور عبد الحقّ.
      لمواضيعك نَفَسُ إنسانيّ شفيف، بوصفها تتعقّب حالة متناهية في الصّغر فتُكسبها أبعادا عميقة، صادقة، منتصرة إلى الإنسانيّة المُتعبة.
      أحيّي اجتهادك ، و بحثك ، و حسن التقاط الصّورة المُعبّرة.
      سجّلتُ أيضا من باب التّثمين نزوعك لاستعمال لغة بسيطة سلسة.
      لكن ( و لكن هذه لي معها تقاليد، أرجو أن يتّسع لها صدرك)
      تعثّرت قراءتي في ما يمكن أن أسمّيه ارتباكا على مستوى الانتقال بالفكرة أو النّواة إلى طور سرديّ متناغم، و مُحكم، لا يدع مجالا لرصد التباس كان، أو أيّ نوع من أنواع الخلل في ترتيب الحركات و الرّبط بينها كما ينبغي.
      الفكرة بديعة و الرّسالة وصلت بعمق، بقي فقط الاشتغال على النصّ من الناحية الفنّيّة.
      عودة إلى النصّ الأصلي أدعوك لاختبار الشاهد التالي على سبيل التماهي و النقاش:

      وقف العجوز متسولا على باب المطعم .
      دعاه أحدهم لتناول شيء ما. شكره ممتنّا. جلس وحيدا بانتظار النّادل.
      بعد برهة وُضعت أمامه وجبة، ما إن رآها حتى غادر متجهّم الوجه، تاركا فوق الطّاولة كومة طعاما في صحن ذي استعمال واحد.
      أستاذي الكريم محمد فطومي أشكرك جريل الشكر على التوجيه و التشجيع
      و أقول بصدق أين أنا من الطريقة العذبة السلسة التي صغت بها النص و فكرته، و أرجو أن يتسع صدرك لتطفلي على الميدان النابع من حبي للأدب
      جازاك الله خيرا و دام لك الابداع
      تحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X