مهداة لحبيبتي الغالية
إليها سأكتب ما أعيشه
سأكتب إنّـي أحبـبـتُ إيـمـان
حتّى توّحدت أفراحنا
- نعــم أحببتُـها -
حتّـى صارت تتمـدد تحـت جلـدي اليابس
ممـزوجـة بكـل أحاسيسها الليّـنـة
في الليــل تُزخـرف رؤاهـا
على تخـوم ارتعاشات أوردتي
تؤثـث وطنـاً بحجـم عـذوبتها الوارفــة
يا الله
كيـف أفـرح كطفـل
إذ أردد اسمها جهراً و سراً
كيـف أنصت لصوتها الطّروب
حين يجتازني باستحيـاء لذيـذ النكهــة
كيف أُقـدّر كم أُحِبُّـهــا
و أنـا الجـاهـل بهـذهِ الحقيقــة
قل هل يستوي ظني مع لهفتي المتأججة
لافتراس قصيدة تشّع من عينيكِ الواسعتين
تقـدّمي يا حبيبــة الـروح
أُريــدكِ خفّـاقـة كغيمــة مطـــر
مُرفرفـة كطيـر غيّـر الله ريشـه
في بسمة فجر مُرتعش
أعـني أن تصطَحِبُك الهواءات معها
لغابات الشوق المضمّخ
فتريني هناك ، ألـوّح لكِ بقافية مُموّجـة
أقف على بـرك شعور رطبة
حـادّة هـذهِ الثمـالـة
و نديّـة كحنانكِ المُـذهل
إليهـا سأكتب أن الإنشاد في حضرتها
يُعمّر ألف عام أو يزيد
سأكتب إنّـي أحببتُ إيمـان
و نذرت روحي لأجلها ما حييت
عمّان 2 - 10 - 2013
إليها سأكتب ما أعيشه
سأكتب إنّـي أحبـبـتُ إيـمـان
حتّى توّحدت أفراحنا
- نعــم أحببتُـها -
حتّـى صارت تتمـدد تحـت جلـدي اليابس
ممـزوجـة بكـل أحاسيسها الليّـنـة
في الليــل تُزخـرف رؤاهـا
على تخـوم ارتعاشات أوردتي
تؤثـث وطنـاً بحجـم عـذوبتها الوارفــة
يا الله
كيـف أفـرح كطفـل
إذ أردد اسمها جهراً و سراً
كيـف أنصت لصوتها الطّروب
حين يجتازني باستحيـاء لذيـذ النكهــة
كيف أُقـدّر كم أُحِبُّـهــا
و أنـا الجـاهـل بهـذهِ الحقيقــة
قل هل يستوي ظني مع لهفتي المتأججة
لافتراس قصيدة تشّع من عينيكِ الواسعتين
تقـدّمي يا حبيبــة الـروح
أُريــدكِ خفّـاقـة كغيمــة مطـــر
مُرفرفـة كطيـر غيّـر الله ريشـه
في بسمة فجر مُرتعش
أعـني أن تصطَحِبُك الهواءات معها
لغابات الشوق المضمّخ
فتريني هناك ، ألـوّح لكِ بقافية مُموّجـة
أقف على بـرك شعور رطبة
حـادّة هـذهِ الثمـالـة
و نديّـة كحنانكِ المُـذهل
إليهـا سأكتب أن الإنشاد في حضرتها
يُعمّر ألف عام أو يزيد
سأكتب إنّـي أحببتُ إيمـان
و نذرت روحي لأجلها ما حييت
عمّان 2 - 10 - 2013
تعليق