السيدة لعازر - سيلفيا بلاث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بريق الأبنوس
    عضو الملتقى
    • 25-09-2013
    • 51

    السيدة لعازر - سيلفيا بلاث

    أبدأ بالتحية والسلام على الجميع ..

    السيدة لعازر
    -------------------------------
    ها قد فعلتها تارة أخرى .
    أفلح في ذلك ـــــ
    مرة كل عشر

    أنا معجزة تمشي على قدم وساق
    بشرتي مثل درع الأباجورة ، براق
    قدمي اليمنى مِثَقَّلَةُ أوراق ،

    ملامحي ، ممحية ،
    مثل ملفعة كتانية
    هيا إنزع عن وجهي القناعا ،

    عدوي هيا ؟.
    هل أخيفك ، أمن بشاعة ؟ ــــــ
    جحر الأنف ، كهفا العينين ، و طقم أسناني ، مستديرا ؟

    ورائحة أنفاسي ، خميرة
    تدوم يوماً كاملاً ، مستطيرة.
    قريبا ، قريبا سينبت اللحم

    الذي إنتاشه القبر ، طعاما
    سيعود إلى منابته و يكسو العظاما
    وأعود كما كنت إمرأة بسامة .

    أنا في الثلاثين من عمري.
    أنا سنورة ، بتسع أرواح أواجه الحماما.
    هذه ثالث الموتات.

    يا لتفاهة الفناء كل عشر سنوات
    يا لملايين الروابط والشعيرات .
    وحشد غفير يتدافع كاللجة

    يتماحق يتساحق في رجة
    ليشهد تعريتي ، فرجة
    هنا يجري استعراض رقص للعاريات.

    أيها السادة والسيدات
    ها هما يدايا ركبتايا ، حاسرات.
    وعظامي ، وإن بدت باليات

    إلا أنني ذات المرأة ، دون الباقيات.
    عندما حدث ذلك في المرة الأولى
    كنت في عاشرة الطفولة

    كان حدثاً عرضياً .
    المرة الثانية فعلتها عن قصد ونية
    أردت ذهاباً أبديا

    أوصدت على نفسي كصدفة بحرية
    كان عليهم أن ينادوا وينادوا ، عليا
    كان عليهم نزع الديدان كاللآلئ عن جانبيا

    الموت
    فن ، مثل أي أمر آخر .
    وأنا أتقنه بفرادة ملموسة.

    أفعله ليكون حريقا
    أفعله ليكون كالحقيقة.
    بل يمكن القول بأنني ممسوسة .

    هو سهل ، حد إرتكابه في زنزانة
    سهل ، حد لقائه بثبات ورصانة .
    لكن ما يؤذيني حد الإهانة،

    هو عودة الروح ، تلك الاستعراضية
    في رابعة النهار والشمس حية
    إلى نفس الحيز ، ونفس الوجه ،

    وإلى نفس الفظاظة وصيحات الدهشة:
    "يا للمعجزة !"
    هنالك ثمن للإبتهاج

    ثمن مقابل النظر إلى خدوشي ،
    هنالك ثمن مقابل سماع ، إختلاجي ــــ
    يا للرواج .

    وهنالك ثمن ، ثمن باهظ جدا
    مقابل كلمة أو لمسة
    أو قليل من الدماء

    أو قطعة من شعري أو لباسي
    إذن ، إذن ، سيدي الآس .
    إذن ، سيدي القاسي .

    أنا تحفتكم ،
    أنا كنزكم الماسي ،
    أنا وليدة الذهب النقي

    ذائبة في صيحة .
    أتقلب في إحتراقي .
    لا تظنوا بأني أزدري عطفكم ، ويحا !

    رماد ، رماد ، حتا ــــ
    تحركونه ، تقلبونه.
    لا لحم ، لا عظم ، لا شئ تحته ـــ

    سوى لوح صابون
    خاتم عرس
    وحشوة ذهبية .

    يا سيد الأعالي ، يا سيد الأشرار
    حذاري
    حذاري.

    هأنذا من الرماد في إستواء
    أنهض بقبة شعر حمراء
    وإلتهم الرجال كالهواء

    -------------------------------------------------
    إبراهيم فضل الله

    أسعد بسماع نقدكم بجميع الزوايا ...حادة ..أو منفرجة .. أو غير ذلك ، مع الشكر والتقدير
    يتبع حثيثاً ...النص الأصلي للقصيدة ...
  • بريق الأبنوس
    عضو الملتقى
    • 25-09-2013
    • 51

    #2
    Lady Lazarus
    by Sylvia Plath


    I have done it again.
    One year in every ten
    I manage it--

    A sort of walking miracle, my skin
    Bright as a Nazi lampshade,
    My right foot

    A paperweight,
    My face a featureless, fine
    Jew linen.

    Peel off the napkin
    O my enemy.
    Do I terrify?--

    The nose, the eye pits, the full set of teeth?
    The sour breath
    Will vanish in a day.

    Soon, soon the flesh
    The grave cave ate will be
    At home on me

    And I a smiling woman.
    I am only thirty.
    And like the cat I have nine times to die.

    This is Number Three.
    What a trash
    To annihilate each decade.

    What a million filaments.
    The peanut-crunching crowd
    Shoves in to see

    Them unwrap me hand and foot--
    The big strip tease.
    Gentlemen, ladies

    These are my hands
    My knees.
    I may be skin and bone,

    Nevertheless, I am the same, identical woman.
    The first time it happened I was ten.
    It was an accident.

    The second time I meant
    To last it out and not come back at all.
    I rocked shut

    As a seashell.
    They had to call and call
    And pick the worms off me like sticky pearls.

    Dying
    Is an art, like everything else.
    I do it exceptionally well.

    I do it so it feels like hell.
    I do it so it feels real.
    I guess you could say I've a call.

    It's easy enough to do it in a cell.
    It's easy enough to do it and stay put.
    It's the theatrical

    Comeback in broad day
    To the same place, the same face, the same brute
    Amused shout:

    'A miracle!'
    That knocks me out.
    There is a charge

    For the eyeing of my scars, there is a charge
    For the hearing of my heart--
    It really goes.

    And there is a charge, a very large charge
    For a word or a touch
    Or a bit of blood

    Or a piece of my hair or my clothes.
    So, so, Herr Doktor.
    So, Herr Enemy.

    I am your opus,
    I am your valuable,
    The pure gold baby

    That melts to a shriek.
    I turn and burn.
    Do not think I underestimate your great concern.

    Ash, ash--
    You poke and stir.
    Flesh, bone, there is nothing there--

    A cake of soap,
    A wedding ring,
    A gold filling.

    Herr God, Herr Lucifer
    Beware
    Beware.

    Out of the ash
    I rise with my red hair
    And I eat men like air.
    ---------------------------
    23-29 October 1962

    تعليق

    • إقبال ورغلي
      أديب وكاتب
      • 02-10-2013
      • 62

      #3
      النص جميل و الترجمة أجمل صراحة
      رائع أستاذ ابراهيم فضل الله
      سأتابع أعمالك ان شاء الله
      جزاك الله كل خير لهذا الجمال المنسكب

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بريق الأبنوس مشاهدة المشاركة
        أبدأ بالتحية والسلام على الجميع ..


        أسعد بسماع نقدكم بجميع الزوايا ...حادة ..أو منفرجة .. أو غير ذلك ، مع الشكر والتقدير



        نقد بزاوية خارجية: القصيدة العربية ليست ترجمة للقصيدة الانجليزية، ومع هذا فهي قصيدة قائمة بذاتها ولها جمالها الخاص

        ولسماع الأصل (Lady Lazarus)

        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • بريق الأبنوس
          عضو الملتقى
          • 25-09-2013
          • 51

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إقبال ورغلي مشاهدة المشاركة
          النص جميل و الترجمة أجمل صراحة
          رائع أستاذ ابراهيم فضل الله
          سأتابع أعمالك ان شاء الله
          جزاك الله كل خير لهذا الجمال المنسكب
          أختي الأديبة إقبال ورغلي ...أشكرك كثيراً على كلماتك اللطيفة فهي تسعدني وتحفزني للمزيد .
          وجودك ، يزيد الحرف ألقاً ...أرجوك دائمة الحضور .
          ولك الشكر أوفاه .

          تعليق

          • بريق الأبنوس
            عضو الملتقى
            • 25-09-2013
            • 51

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
            نقد بزاوية خارجية: القصيدة العربية ليست ترجمة للقصيدة الانجليزية، ومع هذا فهي قصيدة قائمة بذاتها ولها جمالها الخاص

            ولسماع الأصل (Lady Lazarus)

            تحياتي وتقديري
            أستاذي الأديب الهويمل أبو فهد ، أشكرك كثيرا على وقتك المستقطع وتعليقك الإيجابي في حق النص العربي ، وهذه شهادة أفتخر بها .
            كما أشكركم على ادراج فيديو القصيدة بصوت الشاعرة ، وكنت قد استمعت إليها مرات عديدة قبل وأثناء ترجمتي للنص ، ولكن اضافة الفيديو هنا تثري المفترع ، بكل تأكيد.

            أما بخصوص حكمكم الصادر من زاوية خارجية ...أشكركم كثيرا على تكبد عناء القراءة والتعليق ، فهذا مجهود لا يجب هضمه بأية حال ، لكن بالمقابل جاء حكمكم بتعميم مخل ، غير مسنود بقراءة تضع الإصبع على مواطن الخلل والمفارقة بين الترجمة والنص الأصلي .
            اللهم إلا إذا كنتم تعتبرون الترجمة برمتها ، غير مطابقة للنص الأصلي ...عندها تتقطع جميع حبال دهشتي .
            فإذا كان الحال كما أسلفت ، أرجو منكم بكل جدية ، وأنتم مستشار أدبي بهذا الملتقى ، أن تطرحوا النص على لجنة من المختصين في الترجمة ليفصلوا فيه .
            وأؤكد لكم بأنه في حال أن يتوافق رأي اللجنة مع رأيكم الكريم ، فسأسحب النص وأقدم إعتذارا كبيرا لكم ولجميع القراء ولموقعكم الموقر ، بلا أدنى تأخير .

            أخيراً ، أحب أن أوضح بأن ترجمتي المدرجة ، فيها شئ من التصرف المدروس، في حدود خدمة الصورة الشعرية الكلية للنص الأصلي .
            تحديداً تدخلت بالحذف للجزء المتعلق بالـ " مصباح النازي " ...وجعلتها " أباجورة " حافية ...كما حذفت صفة " اليهودي " عن الكتان ، ولا أظنني فارقت المعنى كثيراً ....في كلتا الحالتين .
            كما ألفت انتباهكم إلى أن القصيدة قد نشرت بأكثر من صيغة ، والفيديو الذي أدرجتموه ...يختلف قليلا عن النص المترجم ، تحديداً جملة : عزيزي البروفيسور ....غابت في نسخة النشر .

            أنتظر عودتكم الحثيثة بما يسند رأيكم ، وأمامي علامة تعجب بطول القامة .

            وربما أعود قبل ذلك بترجمات أخرى للنص من مترجمين محترفين .

            مع التقدير للجميع

            تعليق

            • بريق الأبنوس
              عضو الملتقى
              • 25-09-2013
              • 51

              #7
              مقتطفات من السيدة لعازر
              ترجمة جمانة حداد

              المصدر : موسوعة الأدب العربي
              ها قد فعلتُها مجدداً.
              كلّ سنة من أصل عشر
              أفلح.
              لكأنني معجزة نقّـالة،
              بشرتي برّاقة
              كظلالِ مصباحٍ نازيّ
              .
              قدمي اليمنى مثـقلةٌ للأوراق،
              وجهي كتّانٌ يهوديٌّ ناعم،
              بلا قسمات.
              .
              إنزع القـشرة عنه
              يا عدوّي!
              أتراني أخيفكَ؟
              .
              الأنف، محجرا العينين، طقم الأسنان كاملاً؟
              لا تقلق، النَّفَس النتن
              سوف يختفي في غضون يوم.
              .
              قريباً، قريباً اللحم
              الذي التهَمَه كهف القبر
              سيكون بيتي.
              .
              وامرأةً مبتسمةً سأكون.
              لم أزل في الثلاثين
              و لديَّ مثل القطة تسع محاولات لأموت.
              .
              هذه محاولتي الثالثة.
              يا له هراء
              أن أبيد نفسي كل عشر سنين.
              .
              يا لها ملايين الأسلاك:
              الحشد الطاحن للبندق
              يتدافع ليراها.
              .
              يفضّونني يداً وقدماً-
              عرض التعرّي الكبير.
              سيداتي سادتي
              .
              تلك يدايَ
              وركبتايَ.
              قد أكون من جلدٍ وعظم،
              .
              لكني المرأة ذاتها، أنا نفسها.
              المرّة الأولى حصل فيها ذلك كنتُ في العاشرة.
              كان حادثة.
              .
              المرّة الثانية وددتُ
              أن أمضي قدماً ولا أرجع أبداً.
              صرتُ أتأرجح مغلقةً.
              .
              كصدفة.
              اضطروا الى المناداة والمناداة
              والى انتزاع الديدان عنّي كأنها لآلىء دبقة.
              .
              الموت فنّ
              على غرار كل ما عداه.
              وإني أمارسه بإتقان.
              .
              أمارسه حتى يصير جهنّم
              أمارسه حتى يبدو حقيقةً
              في وسعكم القول إنه دعوتي.
              .
              من السهل فعله في زنزانة.
              من السهل فعله من دون أن أحرّك ساكناً.
              هو العودة
              .
              الممسرحة في وضح النهار
              الى المكان نفسه، والوجه
              نفسه، والصرخة البهيمية الضاحكة نفسها:
              .
              "إنها معجزة!"
              ذلك يذهلني.
              هناك ثمنٌ
              .
              لكي أتجسّس على ندوبي، هناك ثمنٌ
              لكي أصغي الى نبضات قلبي-
              آه، إنه يدقّ حقاً!
              .
              وهناك ثمنٌ، ثمنٌ باهظٌ جداً
              لكل كلمة، لكل لمسة
              لبضع نقاطٍ من دمي
              .
              لخصلةٍ من شعري أو قطعةٍ من ثيابي.
              هكذا اذاً سيدي الطبيب.
              هكذا اذاً يا أيها العدو.
              .
              أنا تحفتكما
              طفلتكما الذهبية الطاهرة
              الثمينة
              التي تذوب في صرخة.
              أتقلّب وأحترق.
              لكن لا تظنّوا أني أزدري قلقكم العظيم عليَّ.
              .
              رمادٌ، رمادٌ أنا
              وأنتم تلكزون وتهزّون.
              لحمٌ، عظمٌ، ما من شيءٍ هنا.
              .
              لوحُ صابونٍ،
              خاتمُ زواج،
              سنٌّ من ذهب.
              .
              يا سيدي الله، يا سيدي إبليس
              إحذرا
              إحذرا.
              .
              من بين الرماد
              سأنهض بشَعريَ الأحمر
              وألتهم الرجال كالهواء.

              (عن لغتها الأصلية: الانكليزية)
              *
              ترجمة: جمانة حداد
              التعديل الأخير تم بواسطة بريق الأبنوس; الساعة 08-10-2013, 12:23.

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بريق الأبنوس مشاهدة المشاركة

                [...] أرجو منكم بكل جدية ، وأنتم مستشار أدبي بهذا الملتقى ، أن تطرحوا النص على لجنة من المختصين في الترجمة ليفصلوا فيه .
                وأؤكد لكم بأنه في حال أن يتوافق رأي اللجنة مع رأيكم الكريم ، فسأسحب النص وأقدم إعتذارا كبيرا لكم ولجميع القراء ولموقعكم الموقر ، بلا أدنى تأخير .


                أخي الكريم

                لم يستشرني أحد حين وُضع هذا اللقب تحت معرفي، ولا أخفيك أنه أصبح عبئا ثقيلا، ولربما هو شرف لا أدعيه، ولا أظنه يضيف لي قيمة، ولا ينبغي أن تكون له قيمة بالنسبة لك أو لغيرك. القيمة كلها يكشفها ما أكتب وما تكتب، بغض النظر عن اسم أو لقب.

                أما فيما يتعلق بالموضوع فلا أنت ولا أنا ملزمان بعرض الأمر على "لجنة بَتّ" فيما إذا كانت ترجمتك وفية للنص الأصل. أنا أدليت برأيي وأنت أنجزت الترجمة، والحكم في النهاية للقارئ، ولك أنت الشكر على ما بذلته من جهد. ففي نصك العربي جمال وشعر، جعل من تمية النص الأصل ثيمة عربية غير مدينة لنص سيلفيا بلاث. وقرارك استبعاد البعد الألماني في مفردات (Nazi lampshade) و(Herr doktor, Herr enemy) إضافة إلى (fine jew linen) إنما هي آليات تهجير التيمة ونقلها من بيئتها إلى بيئة (عربية) لا تعاني عبء دلالة مثل تلك المفردات وتاريخيتها.

                والترجمة عموما خوانه، وترجمة الشعر أصعبها ولا شك أنك تعلم المقولة المشهورة: من كل ترجمة ثمة شيء يسقط، وفي ترجمة الشعر إن ما يسقط هو الشعر نفسه.

                ولهذا رأيي أن قصيدتك (كشعر) أفضل من ترجمة جمانة حداد التي حاولت أن تُخْلِص للنص الأصلي فجاءت إعادة صياغة شبه ميكانيكية بلغة عربية، لا أكثر


                تقبل تحياتي وتقديري.

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #9
                  الأستاذ ابراهيم ضيف الله بريق الأبنوس
                  أهلا و سهلا و مرحبا بك و بترجماتك
                  نورت ملتقى الترجمة
                  اما عن الترجمة العربية فقد أتت بديعة شعرية رائعة
                  غير أن هناك بعض التصرف المحمود الذي يضيف للترجمة جمالا ننشده
                  شكرا لجهدك في الترجمة
                  و شكرا للاستاذ الهويمل ابو فهد على تدخله البناء المثري
                  كل التقدير و الاحترام

                  تعليق

                  • عطاء الله اليزيدي
                    عضو الملتقى
                    • 02-10-2013
                    • 50

                    #10
                    الأستاذ بريق الأبنوس فعلا ترجمة كبريق الأبنوس . أعجبتني الترجمة كثيرا و قد سعدت بها لأني أحب القصيدة الإنجليزية لسيلفيا بلاث. تحياتي و أكثر أستاذنا المترجم

                    تعليق

                    • سلمى الجابر
                      عضو الملتقى
                      • 28-09-2013
                      • 859

                      #11
                      ترجمت هذه القصيدة للعربية من العديد من المترجمين
                      و أحب أن أقول إني وجدت هذه هي الأقرب إلى قلبي
                      شكرا على الترجمة الجميلة بريق الابنوس
                      قصيدة مميزة لسيلفيا بلاث
                      دمت مبدعا و براقا كالبريق

                      تعليق

                      • بريق الأبنوس
                        عضو الملتقى
                        • 25-09-2013
                        • 51

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                        أخي الكريم

                        لم يستشرني أحد حين وُضع هذا اللقب تحت معرفي، ولا أخفيك أنه أصبح عبئا ثقيلا، ولربما هو شرف لا أدعيه، ولا أظنه يضيف لي قيمة، ولا ينبغي أن تكون له قيمة بالنسبة لك أو لغيرك. القيمة كلها يكشفها ما أكتب وما تكتب، بغض النظر عن اسم أو لقب.

                        أما فيما يتعلق بالموضوع فلا أنت ولا أنا ملزمان بعرض الأمر على "لجنة بَتّ" فيما إذا كانت ترجمتك وفية للنص الأصل. أنا أدليت برأيي وأنت أنجزت الترجمة، والحكم في النهاية للقارئ، ولك أنت الشكر على ما بذلته من جهد. ففي نصك العربي جمال وشعر، جعل من تمية النص الأصل ثيمة عربية غير مدينة لنص سيلفيا بلاث. وقرارك استبعاد البعد الألماني في مفردات (Nazi lampshade) و(Herr doktor, Herr enemy) إضافة إلى (fine jew linen) إنما هي آليات تهجير التيمة ونقلها من بيئتها إلى بيئة (عربية) لا تعاني عبء دلالة مثل تلك المفردات وتاريخيتها.

                        والترجمة عموما خوانه، وترجمة الشعر أصعبها ولا شك أنك تعلم المقولة المشهورة: من كل ترجمة ثمة شيء يسقط، وفي ترجمة الشعر إن ما يسقط هو الشعر نفسه.

                        ولهذا رأيي أن قصيدتك (كشعر) أفضل من ترجمة جمانة حداد التي حاولت أن تُخْلِص للنص الأصلي فجاءت إعادة صياغة شبه ميكانيكية بلغة عربية، لا أكثر


                        تقبل تحياتي وتقديري.
                        أستاذي الأديب الهويمل أبو فهد ...كم أنا محرج من لطفكم وردكم المهذب ، وصدقاً ، تمنيت لو أن ما تسرع به قلمي ، بقي طي خاطري ...ولكن سبق السيف العذل ، وعفوكم أسبق.
                        وصدقاً ، لم أشر إلى مسماكم " الاستشاري " إلا من باب قناعتي بأنكم أقدر مني على التواصل مع القائمين على الملتقى ، وبالتالي أقدر على إزالة ما يمكن أن يشوه وجهه الباهي ( وهذا ما سولته لي قراءتي المغاضبة لتعليقكم الأول ، وهي بمجملها جاءت كغيرة والد على ولده ، وأنتم أدرى بتلك الأحوال ) ..فأرجو عذري على قولي ...وإن شئتم ، امسحه من مداخلتي السابقة ..
                        أؤكد لكم شكري على مجمل الأراء الموجبة التي بذلتموها في حق مجهودي المتواضع ...وأنا جد سعيد بتواصلكم الراقي معي ...

                        لكم مني أصفى الود وأدوم التقدير

                        إبراهيم فضل الله

                        تعليق

                        • بريق الأبنوس
                          عضو الملتقى
                          • 25-09-2013
                          • 51

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ ابراهيم ضيف الله بريق الأبنوس
                          أهلا و سهلا و مرحبا بك و بترجماتك
                          نورت ملتقى الترجمة
                          اما عن الترجمة العربية فقد أتت بديعة شعرية رائعة
                          غير أن هناك بعض التصرف المحمود الذي يضيف للترجمة جمالا ننشده
                          شكرا لجهدك في الترجمة
                          و شكرا للاستاذ الهويمل ابو فهد على تدخله البناء المثري
                          كل التقدير و الاحترام
                          أختي وأستاذتي الأديبة منيرة ... أزاحم النجوم بإطراءك الرقيق ...سعيد به ، وقد أذهلتني روحك المبدعة وأنا أتصفح الملتقى ...وجدت حروفكم درر توشي حواشي الملتقى ...
                          معك أقف تأدبا واحتراماً لأستاذي الأديب الهويمل ..فقد تعلمت منه دروساً عميقة .
                          شكري ..باقة ورد تزين حديقتكم الصباحية ...

                          تعليق

                          • بريق الأبنوس
                            عضو الملتقى
                            • 25-09-2013
                            • 51

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عطاء الله اليزيدي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ بريق الأبنوس فعلا ترجمة كبريق الأبنوس . أعجبتني الترجمة كثيرا و قد سعدت بها لأني أحب القصيدة الإنجليزية لسيلفيا بلاث. تحياتي و أكثر أستاذنا المترجم
                            أستاذي الأديب عطاء الله اليزيدي ...أشكرك من أعماقي على الكلام اللطيف والتعليق المحفز ...
                            بمثله استمد قوة السير قدماً ...
                            بلاث ، تكتب الشعر بتقنية عالية ...ومتقدمة على زمنها ...ولا شك أنك في إعجابك بقصائدها ...قد راهنت على ذائقتك الرفيعة...وقد ربحت .
                            شكري لك يطوي المدى ...
                            إبراهيم فضل الله

                            تعليق

                            • بريق الأبنوس
                              عضو الملتقى
                              • 25-09-2013
                              • 51

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                              ترجمت هذه القصيدة للعربية من العديد من المترجمين
                              و أحب أن أقول إني وجدت هذه هي الأقرب إلى قلبي
                              شكرا على الترجمة الجميلة بريق الابنوس
                              قصيدة مميزة لسيلفيا بلاث
                              دمت مبدعا و براقا كالبريق
                              أستاذتي الأديبة..سلمى ..سعيد جدا بكلامك اللطيف ، وأفتخر بمقارنتك المحفزة ، ورهاني على جمال ذوقك وذائقتك ، قطعاً لن يخيب ...
                              وسعيد أن تمازجت حروفي المتواضعة وروحك المحلقة في فضاء الجمال .

                              ..وأتمناك دوماً فراشة ترفرف على أجنحة البريق .

                              لك أصفى الود ..وأتم التقدير

                              إبراهيم فضل الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X