الراقصة مع الذئاب

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 1
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق template التالي
  • ينال حباشنة
    أديب وكاتب
    • 11-02-2008
    • 234
    #1

    الراقصة مع الذئاب

    ترانيم طفلة و الكثير من الذئاب


    ووحشة الطريق

    تركت هنا قرب الطريق حين غادر اهلها

    واصبحت صديقة الذئاب

    تلامس الفراء وتجدل الامال فيه

    تداعب الوحوش بفضول

    تغنَي لهم وتراقصهم

    حصاني حصاني ونعم الحصان

    سأحمل كل طموحي وامضي

    معاه بعيداً لأي مكان ...

    عفويتها الجميلة تسلب العواطف

    لاكنها لا تحميها

    يجوع الراقص و يفترس الراقصة

    لتبقى روح الصغيرة حائرة

    كيف التهمها حصانها الجميل

    اثناء الغناء



    التعديل الأخير تم بواسطة ينال حباشنة; الساعة 02-10-2013, 12:36.
    انا لست من قتل الشهيد
    ربّما شاركت في القتل معاك
    فأنت من بداء العراك
    انا قاتل
    لكنني لست الوحيد
    بصمات كفّك لوّثت ارض الجريمة
    وعطرك المسموم يرقص في المكان
    مسدسي لم يحتوي الّا رصاصة
    وجثّة المغدور فيها رصاصتان
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  • عبد الرحيم عيا
    أديب وكاتب
    • 20-01-2011
    • 470
    #2
    فكرة جميلة في قالب غنائي شعري راق
    مودتي

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507
      #3
      .
      .

      على وشك القصيدة....ولكنها لم تصلها

      فيها صورة نثرية معبرة لم تنضج بعد
      ترامت بين آهات الخاطر

      والقالب لا بأس به ..حمل الفكرة بإهزوجة السؤال محققا فضول الحوار

      القراءة للشعراء الكبار مؤكد ستثري هذه التجربة وتصقلها

      أهلا بك أخي ينال

      معاه ...معه
      لاكنها..لكنها

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764
        #4
        اللغة جميلة جمال الفكرة
        و الخاتمة فيها دهشة
        ربما بعض التكثيف يجعلها أكثر جمالا
        أخي الشاعر ينال
        بوركت و ودمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​        ​

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272
          #5
          النص جميل
          دار حول نفسه فاختفت الروح
          بسلاسة الغناء

          تقديري لك أخي ينال
          وأهلا بك دوما يا صديقي
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          السابق template التالي

          ما الذي يحدث

          تقليص

          الأعضاء المتواجدون الآن 86892. الأعضاء 6 والزوار 86886.

          أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.

          يعمل...
          X