***شعر صبري الصبري***

ذكـــــــرى الــعــبـــور أريــجــهـــا فـــــــوَّاحُ
فــيــنـــا تــــفــــوح وشــعـــرنـــا الــــبــــوَّاحُ
بـالـحــب لـلـجـيـش الـعـظـيـم تـرقــرقــت
فــيـــه الـقــوافــي فـالـقــريــض ســــــلاحُ
فـــــي وجـــــه كـــــل مــكــابــر ومــعــانــد
بــــــفـــــــؤاده تـــتـــهـــشــــم الألـــــــــــــواحُ
فـــي قـلـبـه الأحـقــاد تـنـهــش نـبـضــه
وبــه عــن السـعـي الصـحـيـح كـســاحُ
ظــــن الحـبـيـبـة مـصـرنــا نـهــبــا لـــــه
فــحــواه فــــي درب الــمـــروق جــمـــاحُ
واخــتــل بــالأهـــواء يـجــعــل جـيـشـهــا
خـصــمــا فـســالــت بـالــدمــاء جــــــراحُ
هــو جـيـش مـصـر ترسـخـت أمـجــاده
فــــي الــعــز فــيــه الـقـائــد الـجـحـجـاحُ
بـالـرغـم مـــن أنــــف الــذيــن تـسـربـلـوا
بـالـبـغــي تـحـويـهــم بـمــصــر بــطـــاحُ
مــــا بــيــن قــطــع لـلـطـريــق وشـعــلــة
لـلــنــار جـمــعــا بـالـفـظـائــع صـــاحـــوا
بـلـجــاجــة ســــــوداء عـــاثـــوا جـــهــــرة
ســـــوءا تـبــجــح بـالـفــضــاء وشــــــاحُ
لـفــصــيــل تــخــريـــب وتــدمــيـــر لـــــــه
بـالــشــر فـــــي قـــــاع الـــــردى أفـــــراحُ
وبـــكـــل يــــــوم يـسـتـبـيــح حـيـاضــهــا
أيقول شخصٌ : (ما عليه جُناحُ) ؟!
كــــــــلا فــمـــصـــر أمــــانــــة بــرقــابــنـــا
ولــهـــا بـتـوحــيــد الــصــفــوف ربــــــاحُ
لا تــجــعــلــوهـــا غـــــابــــــة مــــــزريــــــة
فـيـهــا الــوحــوش تـقـودهــا الأشــبــاحُ
ذكـــــرى الـعــبــور تـضـمـنــا بـفـخــارهــا
وبـــهـــا لــمــصــر ســـلامـــة وصــــــلاحُ
وطــريــق تـألـيــف الـقـلــوب وجـمـعـهـا
بـالــحــب فــيـــه لـشـعـبـنــا الإصــــــلاحُ
ومــســـار حـــقـــن لــلــدمــاء ووجـــهـــة
فــيــحـــاء فــيــهـــا لـلـجـمــيــع نـــجــــاحُ
قــــد خــــاب مـخـبــول يـعـطــل سـيـرنــا
ولـــــه بـســاحــات الــــــدروب صـــيـــاحُ
ويـلـطــخ الأســــوار بـالـبـغــض الـــــذي
يــحــويـــه بـالــكــيــد الــمــريـــر نـــبــــاحُ
كـفــوا عـــن الـعـاهــات فـيـكــم أيـنـعــت
يـــــا مــــــن لــــــه بـالـمـوبـقــات بــــــراحُ
مـصــر اسـتـعــادت أمـنـهــا وحــدودهــا
وبـــهــــا وئـــــــامٌ مـــشــــرق وســـمــــاحُ
والأزهــــــر الــمــبـــرور عـــــــاد لـــــــدوره
فــيــنـــا فــــعــــادت حــكـــمـــة وفــــــــلاحُ
والأمـــــــن ثـــــــاب لــعــدلـــه بــوثـــوقـــه
فــي الـنـاس خـــاب الـمـجـرم الـسـفـاحُ
إن الـــذي عــــادى الحـبـيـبـة مـصـرنــا
طــاشــت لــــه عــبــر الــدهــور رمــــاحُ
ضمـن البغـاة الظالميـن علـى الـمـدى
بـجـهـالـة فـــــي نـــــار حــقـــد ســاحـــوا
رامـــــوا الـصــبــورة بـالـفـتــون مــطــيــة
وبـــــذا بـــغِـــلٍّ فــــــي الــبــريــة بـــاحـــوا
جــيــش الـعـبــور لــــه كــيــان شــامــخ
وعــلــيـــه جـــــــاد الــمــنــعــم الــفـــتـــاحُ
ربُّ الـــوجـــود الـمـسـتـعــان بـفــضــلــه
ولــــه عــلــى مـــــر الـعــصــور كــفـــاحُ
بـــــز الـيــهــود مـحـطـمــا خـــطـــا لــــــه
يــــــــوم الــعـــبـــور أريــــجـــــه فـــــــــوَّاحُ
هـــو يــــوم نــصــر للحـبـيـبـة مـصـرنــا
ولـــــــه هــــنــــاك بـخـصــمــنــا أتــــــــراحُ
هـيــا لـنـصـر الــقــدس نــصــرا مـتـقـنـا
لا بـالـهــتــاف بــــــه هـــــــوى ومـــــــزاحُ
ودروبـنــا عـــن فــعــل شــــيء أقــفــرت
ولـــنــــا بـتــمــزيــق الــــوئــــام ســــــــراحُ
عــــودوا لــرشـــد فـالــضــلال مـصـيـبــة
فــيـــهـــا لــــكــــل الـجـاهــلــيــن نــــــــواحُ
يـا جيـش مصـر علـى الـدوام محبتـي
فـــــي مـهـجـتــي قــــــد زادت الأربــــــاحُ
فـالـحــب لـلـجـيـش الـعـظـيــم غـنـيـمــة
لـــمـــن اســتــقــر بـقــلــبــه الإصـــبــــاحُ
جــيــش يــســر الـعـاشـقـيـن لـمـصـرنــا
ويـغـيــظ مــــن ضــلــت بـــــه الأقـــــداحُ
مـــوتـــوا بـغـيـظـكــم فــمــصـــر بــألــفـــة
بـــالـــود طـــــــار بــالارتــقـــاء جـــنــــاحُ
بـسـمــاء عــــز فــــي حــراســـة جــوهـــا
وبــأرضـــهـــا قــــــــد أفــــلــــح الــــفــــلاَّحُ
جــيـــش الـحـبـيـبـة مـصــرنــا بــتــوحــد
والـشــعــب فـــــي أمـــــن لـــــه مـــرتـــاحُ
صــلــى الإلـــــه عــلـــى الـنــبــي وآلـــــه
مـــا هـــل بـالـنـور المـبـيـن صــبــاحُ

حفظ الله مصر و شعبها الكرام
و حقن دمائهم
و جمعهم على البر و التقوى
قصيدة جميلة
و نفس شعري رائق
ظل على وتيرة واحدة
ما يدل على مقدرة شعرية عالية
أخي الشاعر صبري الصبري
بوركت و دمت بألف خير

استاذنا الشاعر صبري الصبري ..
مساءك خير وبركة ..
وهنيئاً لك ولكل الأخوة المصريين ..ذكرى العبور ، وانتصار مصر
على العدو الغاشم ..وتحطيم خط بارليف الذي كانت إسرائيل تفخر به
وتتيهُ على العالم بقدرتها في إقامة هذا الخط الذي وضعت فيه ..في ذلك الوقت
أحدث تقنيات البناء وآخر ما توصّلت إليه تكنولوجيا القرن العشرين ..من تسليح
ومن تزويدهِ بكل ما يجعله ضد أي تفجير ..أو اختراق ..
ورحم الله اولئك الأبطال من أفراد وضباط وقادة ، بمن استشهد منهم .. وممن ما
زال على قيد الحياة من ذلك الجيش العظيم ..ورحم الله ذلك القائد العظيم الذي حفر اسمه في
سجلات التاريخ بحروف من نور ..عصيّ على الأُفول ..( القائد سعد الدين الشاذلي ) ورفاقه
الكرام ..مهندسوا ذلك الإختراق المعجزة ..والذي حطم اسطورة الجيش الذي كان يظن انه
لا يُقهَر ...ومرغ أنف إسرائيل في تراب مصر ..ورد كيدها إلى نحرها ..
أل ليت الزمان يجود بمثل هذا واولئك من قادة ..يُعيد للعروبة مجدها الذي كان ..!.
ولا يسعنا في هذه العجالة إلاّ أن نتمنى لمصر الحبيبة ولجيشها ..النصر على أعدائها الحقيقيين ..
وليس على فريق من أبنائها أو فصيل مُهمَّشٍ ..مهزوم ..لا يملك من معدات الحروب إلاّ الإيمان بالله ...!
قصيدة جميلة رائعة ..راقني بعض ما جاء فيها ..مما ( علّمتهُ أنا باللون الأحمر) ..بما فيها من
كلام جميل ..وعبارات توحي بالحب والمودة ..والدعوة إلى الإحتكام للعقل ..وحقن الدماء ..
وليتك يا أخي الشاعر نأيتَ بقلمك عن القذف والتحقير ..والتشهير والشماتة ..وكيل الإتهامات
فدائما أقلام الشعراء هي مداد المودة الإصلاح ..ونبذ الفرقة والتقسيم ..والإنحياز ..والتحريض
فمصر الآن بحاجة _ كما نعلم جميعاً _ لِمنْ يدعو إلى رتق الجراح ونبذ الفرقة والتفريق ..
والتسامي فوق الجراح ..وتناسي الأحقاد والبغضاء ..ولم الشمل ..والبُعد عن الإيغال في ترسيخ
الخصام والتنكُّر للجذور والأخوة التي تجمع المصريين ...بكل معتقداتهم وايدولوجياتهم ..وانتماآتهم
وأفكارهم ..
طاب مساءك اخي الشاعر ..
تقديري لقلمك ..واحترامي لإبداعك ..
ولِمصر كل الحب ..والتمنيات بالخير واللإزدهار من كل أبناء فلسطين .

آآآآآآآه ثم آآآآآآه ثم آآآآآآه
ياأستاذ صبري
سﻻم الله عليك ورحمته بركاته
وددت لو أنك بدﻻ من كتابة هذه القصيدة انكببت على إعداد قائمة في القيادات والضباط والجنود الذين دبروا اﻻنقﻻب وأحرقوا المصلين في أروع وأكبر موكب صﻻة تم في تاريخ البشرية في رابعة...
نسينا النكسة ونسينا العبور ولم يعد من ذكر للجيش المصري العريق إﻻ بفضيحة رابعة...
القائمة تحتاجها محكمة العدل الدولية لتحاسب جناة المحرقة... وتعاملهم بما يستحقون ...
وهذا ما يجب أن ينكب عليه الشعراء في مصر هذه اﻷيام ...
أما من يسهم في تغليطهم وزيادة إشعارهم بالفخر واﻻعتزاز ...
فهو خارج إطار وظيفته ، وأنا أشكك في مصداقيته وشاعريته ...
اعذرني أخي صبري ، ولكني ﻻ أستطيع أن أمر على قصيدتك دون أن أنبهك لما أنت فيه من خطإ...
أنت تمجد جيشا ارتكب شناعة لن يغفرها التاريخ أبد الدهر ...
وأنت بهذا التمجيد تغيظ أهل المحروقين وكل الشهداء والمساجين ...
هذا الجيش يحتاج إلى إعادة ترميم ورسكلة وتنظيف ... فقد اتسخت صورته واهتزت في رابعة ولن تستطيع قصائد الدنيا بكل لغاتها أن تعيد له عزة وﻻ مكانة...
أخي صبري ... نصيحتي لك أن تعتذر عن كتابة هذه القصيدة ، وأن تتطهر مما أنت فيه من خطأ وأن تكفر عن ذلك بالعودة ﻹعداد القائمة....
تحياتي العطرة.

الشاعر صبري صبري
ربما لم تفتني قصيدة من قصائدك الا
وقرأتها وعلقت عليها،وكنت أرى فيك
شاعراً ملتزماً بقضايا الحق
الآن صدمت---هل يعقل أن تغفل الحق
وتسمي من صدحوا به --بأعداء الجيش
ومصر بل وتقول رغم أنوفهم-هم من؟
أليسوا أبناء مصر البررة؟
وأين المبدأ---أم هي التقيا--وهل الجيش
يبحث عن الشعراء
الشعر التزام وأمانة-نسأل عنها يوم الموقف
العظيم---أم انه تقليل شأن الحق والدفاع عن؟!
ألم يعنك ما حدث في مصر؟! أهكذا بكل بساطة
على الأقل مع مبدأ التقيا وعدم الجرأة بالسطوع
بالحق---لا يحاسب أحدمن يلتزم الصمت اتقاء
وأذكرك أن الشعر رسالة
وأن الكلمة أمانة

وأن

أمانة الحرف في الاعناق سلسلة
فكن أميناً وكن بالحرف مؤتَمنا

أعذرني تعودت أن أقرأ لكوأنت تعرف
من تعليقاتي رأيي
شكراً لسعة صدرك---هو تذكير فقد ينفع
وتحية كبيرة لشهداء مصر--وقوادها العظماء
وشعيها الرافض للظلم والغدر

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وكل عام وأنتم بخير
ومن نصر ألى نصر أعظم وأجل وأكبر وأجمل
قصيدة سامقة تليق بك شاعرنا الماجد
دخلت الى هنا وأنا أعرف مسبقا أني سأجد من القريض ما يشبع نهمي
دمت للشعر صداحا بالحق

[align=justify]اخي الفاضل الشاعر صبري الصبري كان لي شرف المكوث هنا في عصمائكم البديعة نبارك لكم ونفاخر بكم وبجيش مصر العظيم الذي خط اعظم الملاحم والتي يحق لكم اخي الحبيب ان تتفاخروا بها كما نفاخر بها نحن اهل فلسطين .. بارك الله بكم شعبا عظيما شرفنا في كل محفل [/align]