أود أن أتحدث معك قليلا
فيما يخص مسالة الكتابة و الابداع القصصي و الشعري
الذي هو اقرب الفنون إلي النفس البشرية
من حيث التصاقه بالمشاعر و النبض الحي
في وجدان الكاتب و كيفية ترجمته ليصل القارئ
فيفعل به و معه إحساسه أنه يعبر عن ما لا يستطيع
التعبير به .. أنا اجد حاجتي و ضالتي في قصة جميلة او
أبيات شعر .. حين ارى بعض ما احمل في عمل ما
و إذا لم أجد ربما انصرفت و انا اتأسف على الوقت المهدر
هنا في قصتك بداية جميلة تقول شيئا
و لكن سرعان ما يتوه منك الحديث
و تذهبين إلي تضمين و تناص
مع شخوص التواريخ
فينقطع حبل التلقي مع النص
و ابدأ من جديد في تبني الحالة
و لكن .. ربما أفشل في مسالة التواصل مع الكاتب هنا
ماذا يقصد ظ
أي شيء يود قوله ؟
و ماذا يعنيني في هذا الحديث ؟
و أقول عن تجربة خاصة : كلما كنا الصق بذواتنا
و ما يعنينا كلما نجحنا في ايصال ما نريد دون فذلكة
أو محاولة لتقعير الأمور التي لا تقعر ................. و الحديث يطول

أرجو منك اعادة النظر في مسألة الكتابة كلية
حتى يكون لك ما تحبين من تراكم أدبي يليق بك كمبدعة !

تقديري و احترامي

أخت سما الروسان
أخي ربيع عقب الباب
شعرت أن الملاحظة والإشارة التي تفضّل بها
أخي ربيع موجهة لنا جميعا كتاب القصة القصيرة جدا .
أضيف عن تجربة متواضعة . أن كتابة ال ق ق ج
من أصعب الكتابات ، ومن أعقد أجناس التعبير .
ولا يمكن فصل ذات الكاتب المتأرجحة بين أصول
هذا الجنس من التعبير وبين مزاجية اللحظة .
لذلك نرى الكثير من النصوص تعبر عن واقع
زمن مُعاش في الحاضر . وما أن يمضي هذا
الزمن ، نكتشف أن ما تم كتابته قد فقد بريقه .

سلامي واحترامي لأختي سما وأخي ربيع
فوزي بيترو

الاخ ربيع عقب الباب اشكر صبرك علي وسعة صدرك

نصائح غالية

ساعلم نفسي التريث في النشر علما بانني انشر هنا من زمن ...!

رحم الله قائل المثل لو تشابهت الاذواق لبارت السلع بالاسواق

للتذوق مقياس نسبي يختلف من شخص لاخر يحكمه القراءة بتأني والاستيعاب !

محبتي واحترامي

الاخ والصديق فوزي بيترو اشكر ذوقك ورهافة حسك لتخفيف وقع

رد ونصيحة استاذنا الفاضل ربيع عقب الباب

تقديري واحترامي