حَدثت نفسي
قلت أكتبُ في التفاعيلِ التي تجري بلا صَدْرٍ ولا عجزٍ
وكلّ القولِ مِنْ حشوٍ طويلْ
حُرٌّ بلا شطرٍ يُحددني ويرهقني
ولا قطعٍ لأفكاري وإبداعي
وأصبحُ مثل شلالٍ طليقٍ ليسَ يَحكمهُ سبيلْ
فجمال مرسي مايزال يلحُّ أن أجتاز مرحلة الفصيحِ
من البحور
لكي أغني مثل طيرٍ راح يصدحُ بالهديلْ
*
*
أن أتركَ الموجَ المسافر يأخذ الأشعار حراً للموانئ والثغور
بلا قيودٍ للرحيلْ
أن أكسرَ القيدَ العمودي في قريضي
كي يكون الشعر مثل الماء يجري سلسبيلْ
وأحرر الأفكار من سجن به السجان قضبانٌ وعمدانٌ وأبوابٌ
كسَاها الدهر بالصدأ الثقيلْ
قد غاب من زمنٍ بريقٌ للمعادنِ من بسيطٍ أو سريعٍ أو طويلْ
*
*
ويقولُ فاكتبْ ياطبيباً وصفة من حرِّ نظمِكَ
كي تداوي كل جُرحٍ للنزيلْ
اخرجْه للوادي الفسيح لينثرَ الوجدانَ حَبَّاً في ثراه
فينبتُ الزهرُ الجميلْ
فيضوع عطراً بالمعاني كالنسيم
يهدهد الأغصانَ في روضِ المشاعر والشعور
إذا بدتْ شمسُ الأصيلْ
*
*
أمسكت أقلامي لأكتبَ فارتجفَتُ
كأنني سأقومُ بالجرمِ العظيمِ من الحدودِ
وسوف أسفكُ منْ دماءٍ للخليلْ
ويل الأسير إذا يحاول أن يفر من الإسارِ بلا دليلْ
*
*
بَسْمَلتُ ثم بدأت استدعي المعاني من مَعيني
ما عرفت وما وجدت
فقد لبست الخوفَ ثوباً ليس تنزعه الشجاعة
مستحيلْ
حَوْقلتُ ثم كتبت سطراً من تفاعيلٍ تطاردُ بعضها
لكن وقعَ الخطوِ أسمعه ثقيلا لست أدري
هل تراها رجل فيلْ ؟
*
*
وأكاد أسمع ضحكة من عند (مُرسي)
فهو يعرف ما أشيرُ وما أردت من المثيلْ
لا .. لا .. صديقي لست أهضم مثل هذا الفنِّ دعني
كي أعود إلى البحور السامقاتِ
وللعمودِ وللحدودِ
فإن ذلك سوف يبقى دائماً أصلاً أصيلْ
هل نستطيع بناء قصرٍ دون قاعدةٍ وأعمدةٍ وجدرانٍ
تحدِّدُ ما نشيِّدُ مِنْ جَليلْ
وإذا فعلنا كانَ ذلك مثل مبنىً في الهواءِ
فلا يقومُ ولا يعيشُ يظلُّ دوماً كالدخيلْ
*
*
واقبل سلامي واحترامي كاملاً * * سأعود للشعرِ الذي منهُ الصليلْ
قلت أكتبُ في التفاعيلِ التي تجري بلا صَدْرٍ ولا عجزٍ
وكلّ القولِ مِنْ حشوٍ طويلْ
حُرٌّ بلا شطرٍ يُحددني ويرهقني
ولا قطعٍ لأفكاري وإبداعي
وأصبحُ مثل شلالٍ طليقٍ ليسَ يَحكمهُ سبيلْ
فجمال مرسي مايزال يلحُّ أن أجتاز مرحلة الفصيحِ
من البحور
لكي أغني مثل طيرٍ راح يصدحُ بالهديلْ
*
*
أن أتركَ الموجَ المسافر يأخذ الأشعار حراً للموانئ والثغور
بلا قيودٍ للرحيلْ
أن أكسرَ القيدَ العمودي في قريضي
كي يكون الشعر مثل الماء يجري سلسبيلْ
وأحرر الأفكار من سجن به السجان قضبانٌ وعمدانٌ وأبوابٌ
كسَاها الدهر بالصدأ الثقيلْ
قد غاب من زمنٍ بريقٌ للمعادنِ من بسيطٍ أو سريعٍ أو طويلْ
*
*
ويقولُ فاكتبْ ياطبيباً وصفة من حرِّ نظمِكَ
كي تداوي كل جُرحٍ للنزيلْ
اخرجْه للوادي الفسيح لينثرَ الوجدانَ حَبَّاً في ثراه
فينبتُ الزهرُ الجميلْ
فيضوع عطراً بالمعاني كالنسيم
يهدهد الأغصانَ في روضِ المشاعر والشعور
إذا بدتْ شمسُ الأصيلْ
*
*
أمسكت أقلامي لأكتبَ فارتجفَتُ
كأنني سأقومُ بالجرمِ العظيمِ من الحدودِ
وسوف أسفكُ منْ دماءٍ للخليلْ
ويل الأسير إذا يحاول أن يفر من الإسارِ بلا دليلْ
*
*
بَسْمَلتُ ثم بدأت استدعي المعاني من مَعيني
ما عرفت وما وجدت
فقد لبست الخوفَ ثوباً ليس تنزعه الشجاعة
مستحيلْ
حَوْقلتُ ثم كتبت سطراً من تفاعيلٍ تطاردُ بعضها
لكن وقعَ الخطوِ أسمعه ثقيلا لست أدري
هل تراها رجل فيلْ ؟
*
*
وأكاد أسمع ضحكة من عند (مُرسي)
فهو يعرف ما أشيرُ وما أردت من المثيلْ
لا .. لا .. صديقي لست أهضم مثل هذا الفنِّ دعني
كي أعود إلى البحور السامقاتِ
وللعمودِ وللحدودِ
فإن ذلك سوف يبقى دائماً أصلاً أصيلْ
هل نستطيع بناء قصرٍ دون قاعدةٍ وأعمدةٍ وجدرانٍ
تحدِّدُ ما نشيِّدُ مِنْ جَليلْ
وإذا فعلنا كانَ ذلك مثل مبنىً في الهواءِ
فلا يقومُ ولا يعيشُ يظلُّ دوماً كالدخيلْ
*
*
واقبل سلامي واحترامي كاملاً * * سأعود للشعرِ الذي منهُ الصليلْ
تعليق