لا ..لستُ عباءة تدثر بها قلبك ما يشاء..أنا من تشتهي مصافحتي
حروف الحب وتتسابق بلهفة لملاقاتي في حديقة الهناء..
سنواتي المعتقة لا زال مذاقها مخزنا في ذاكرة الوطن..
لا ,, لن أحتسيكَ كرشفة حزن بين قضبان السجن ..
سأحتسيك حرا فوق شرفات الأماني يومَ يقال : حررتَ
يا وطن ويهتف عالياً باسمك : عاشت فلسطين حرة أبية..
حين تجدل حمامات السلام ريشها الأبيض الجميل وتتباهى
بعروبته المحلقة فوق جبين العلم حينها سيغلق الفصل الأخير
وتتعطر أجواء الحنين حين تقبلها الرصاصات السابحة
فوق الغيوم كبشرى ملائكية...
تعليق