أتتْ ترنيمةُ الأشواقِ نايا = لحبٍ مستبدٍ في الخفايا
وتغزوني الشجونُ إذا أتاني = بآمالٍ تخلتْ عنْ هوايا
وأسألُ نفسيَ الخجلى مليا = إذا بالودِ أقبلَ و التحايا
أ أتركهُ وأهربُ باحتراقي = وأخفي عن غوى الدنيا بكايا؟
إذا ما قلتُ أنكرهُ وأخفي = عن الأقرانِ ما تحوي حشايا
يجيبُ القلبُ: مهلا لستَ تدري=بما يضني الهروبَ من البلايا
فكم من هالكٍ في الحبِ صبرا = وكم من صابرٍ ألقى الوصايا
أ مكلومٌ.. و ترغبُ بازديادٍ!! = أما تخشى المنيةَ والرزايا؟!
يبالغ في التفاني صوت قلبي = ويختلق الهواجس والقضايا
وكم حاولتُ لو أجري بعيداً = وكم يا قلبُ قد خانتْ خُطايا
وجاء معاجلاً قلبي ليرضى = وكان شفيعهُ حسن النوايا
وأعرفُ أنني في الحبِ طفلٌ = وعندَ فطامهِ يلقى المنايا
فلا سلوىً بأغلى الناس قربا = ولا يرضى المحبة والهدايا
خضعتُ لقولهِ والخوفُ يحمي = قليلَ الحظِ محزون الحنايا
تعودتُ المحبةَ من حبيبي = إذا ما جئتُ مشتاقاً جوايا
رضيتُ بحبهِ قدراً جميلا = ليمسح بالهوى كرما أسايا
عشقت الروحَ أن فاضتْ غراما= وقلباً ما أتى حباً سوايا
فكيفَ أصدهُ والقلبُ أدرى = بما يرضي المليكَ من الرعايا!
وكيفَ أردهُ والحلمُ حيٌ = ملا روحي وعشعشَ في الزوايا
سأعذرهُ وأنكرُ كلَ جرحٍ = فعندي الحبُ مغفورُ الخطايا
وتغزوني الشجونُ إذا أتاني = بآمالٍ تخلتْ عنْ هوايا
وأسألُ نفسيَ الخجلى مليا = إذا بالودِ أقبلَ و التحايا
أ أتركهُ وأهربُ باحتراقي = وأخفي عن غوى الدنيا بكايا؟
إذا ما قلتُ أنكرهُ وأخفي = عن الأقرانِ ما تحوي حشايا
يجيبُ القلبُ: مهلا لستَ تدري=بما يضني الهروبَ من البلايا
فكم من هالكٍ في الحبِ صبرا = وكم من صابرٍ ألقى الوصايا
أ مكلومٌ.. و ترغبُ بازديادٍ!! = أما تخشى المنيةَ والرزايا؟!
يبالغ في التفاني صوت قلبي = ويختلق الهواجس والقضايا
وكم حاولتُ لو أجري بعيداً = وكم يا قلبُ قد خانتْ خُطايا
وجاء معاجلاً قلبي ليرضى = وكان شفيعهُ حسن النوايا
وأعرفُ أنني في الحبِ طفلٌ = وعندَ فطامهِ يلقى المنايا
فلا سلوىً بأغلى الناس قربا = ولا يرضى المحبة والهدايا
خضعتُ لقولهِ والخوفُ يحمي = قليلَ الحظِ محزون الحنايا
تعودتُ المحبةَ من حبيبي = إذا ما جئتُ مشتاقاً جوايا
رضيتُ بحبهِ قدراً جميلا = ليمسح بالهوى كرما أسايا
عشقت الروحَ أن فاضتْ غراما= وقلباً ما أتى حباً سوايا
فكيفَ أصدهُ والقلبُ أدرى = بما يرضي المليكَ من الرعايا!
وكيفَ أردهُ والحلمُ حيٌ = ملا روحي وعشعشَ في الزوايا
سأعذرهُ وأنكرُ كلَ جرحٍ = فعندي الحبُ مغفورُ الخطايا
تعليق